حيدر عصام
(Hayder Isam)
الحوار المتمدن-العدد: 6252 - 2019 / 6 / 6 - 02:44
المحور:
الادب والفن
على نَفقةِ الـلامُبالاة ..
أجول الطُرقات بَحثاً عنكَ
تارةً أسمع دَويّ سُقوطكَ
في بئرِ سَيئاتِ ظنوني ..
وتارةً اُخرى يَخيل لي صوتكَ ..
فالتقطُكَ كما التقطت السَيّارة (يُوسف)
اُحاول عِناقكَ بثمانِ اذرع ..
وذِهنكَ يا للأسف مُكتظٌ بغيري
اكتبُ لكَ وذِئبَ مَجازِ الشِعر
يَعوي برأسي مِن شِدةِ جوعه
وانتَ لا زِلت تُسدي نصائحكَ ..
لجُثثٍ مَكثت لشهورٍ وسطِ المقابر
لا زلت ارتجف حين اُكلمكَ .. وانتَ
يا ناعِمَ القَول ما زلت تَسكُنني ..
خِتاماً .. نُمسي انا وانتَ مُنهمِكان
يُطبطِبُ إحدانا على الآخر
لكي ننام لكن مِن دون جَدوى ..
كِلانا لمْ يزل يَعتصمُ مُضرِباً عن الطعام
امام صَرحِ قُبلتِنا الاولى ..
#حيدر_عصام (هاشتاغ)
Hayder_Isam#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟