أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دوست سعيد الختون - كشف زيّف قصة زكريا













المزيد.....

كشف زيّف قصة زكريا


دوست سعيد الختون
باحث و كاتب في العلوم الانسانية

(Dost Said Allochtoon)


الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 22:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سلام عليكم طبعاً بتفسير هذه الآية تفسر و تزال كل الخرافة عن قصة زكريا و مريم و عيسى - يحيى - كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) طبعاً لن نفصح عن كل شيء احتراماً للاخوة المسيحين إنما سنتدبر آيات زكريا و قصته العجيبة و التي طالما حملت طابع اعجازي و لهذا وقفت عندها و حررتها من تلك الخزعبلات اريدكم ان تمعنوا النظر جيدا اثناء القراءة و تتذكروا معي ايات الرجل الذي مر على قرية خالية على عروشها و التي رأينا فيها كيف ان تلك الحادثة كانت حديث شخص مع نفسه و هنا في بداية ايات قصة زكريا نرى نفس الشيء - زكريا يتفكر و يتكلم مع نفسه و ليس مع الله - إذ نادى ربه - سنتدبر الآية ونسرد مثل العادة القصة حسب المنهج العامي بلغة و مفاهيم يومنا الحاضر أولا زكريا كان عنده هاجس و هو انه يريد وريث شرعي - و قد كتم ذلك الهاجس و الاحساس مدة طويلة - جلس في المحراب يتفكر في مشكلتة التي لا يعرف بها احد غير مريم فهو لا يستطيع البوح لما في نفسه سواها لاسباب ,,., ... حتمية وقتها المهم جلس زكريا و اصبح يقلب الامور في رأسه من دون اشراك احد من القوم بما يتفكر به -) إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا - اي بحث عن حل لمشكلته من غير اقحام الاخريين في ذلك لذالك قال نداء و لذلك قال خفيا . ثم تسائل مع نفسه قائلا ياالهي لقد كبرت و شاب راسي و إني إذا أردت الزواج و هذا حقي فإنه من أجل الولد و ليس لأني شقي - يعني نفسي خضرا - يعني يستدعي الافكار المختلفة بداعي ايجاد حل فإن تزوج بهذه السن ربما اتهمه القوم بالشقي يعني أن له نيه جنسية لذلك قال ) ا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) ثم يكمل التساؤلات مع نفسه قائلاً كيف اتزوج و اشيع صيت التصابي على نفسي و زوجني عاقر لا تنجب لو كانت تنجب لما فكرة هكذا فكرة و حتى لو تزوجت اني اخاف موالي عائلة زوجتي فربما كان الافضل ان اتخذ أي شخص غلام ليس بالضرورة من صلبي و فجأة تاتي بباله فكيرة صغيرة و هذه الفكيرة هي الرحمة المقصودة في أول الاية (1) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ( المهم يبشر نفسه انه مسك رأس الخيط في إيجاد حل و طبعا كان ذلك خلال تفكره -يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ ثم يقول في نفسه إن نفذت و طورت الفكرة فإن النتيجة ستكون شيء جديد - الولد الذي يريده من غير جنس و من غير اغضاب و قهر زوجته و القوم وسيكون و بالتاكيد أن نجح ولدا و طفلا فريدا لم يسبق ان ولد مثله و طبعا لهذا قال لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا -اما لماذا سماه -يحيى- اي زكريا سمى ذلك المخلوق البشري الذي سيحيى بتخطيط و ترتيب منه - يعني كان تقول اليوم طفل الانابيب مثلاً - ثم يعود و يشك من جديد في نجاح العملية لاحظوا أنه اتى مرتين على ذكر زوجته العاقر مرة قبل أن تاتيه الفكرة فطلب ففكر في اي ولي ليس بالضرورة ان يكون من صلبه - ولد تبني مثلاً - و ثم ذكرها مرة أخرى بعد ان تاتيه الفكرة و البشارة وطبعاَ كل هذه الإشاراة تدل على اننا في الطريق الصحيحة للوصول لتدبر الصحيح نكمل بعد ان يشعر بأنه مسك رأس الخيط يقرر ان يتفكر اكثر و يطور الفكرة للوصول الى نتائج يرضاها هو و ترضاها الظروف الخاصة بحالته و زوجته و ارادته ولد من صلبه -قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ ( فقال في نفسه يجب ان يكون من حل منطقي و مناسب ,وفكر في اساس العملية و هي وجود سائل منوي زائد بيضة و هنا و كناية تلك الفكرة - خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا- و عندنا تيقن انه إذا وجد الطريقة و الشخص المناسب فسيوفق و فعلاً ادعى او مارس الصيام ثلاثة ليلالي ليخطط و يرسم تفاصيل ما يريد فعله - و لماذا ادعى الصيام او صام ٣ ليالي كي لا يشك القوم لماذا لا يخرج اليهم رسولهم يعني طلب الاية من ربه اي فكر في طريقة لتبرير حجة غيابه و هي الا يكلم الناس ٣ ليالي



#دوست_سعيد_الختون (هاشتاغ)       Dost_Said_Allochtoon#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دوست سعيد الختون - كشف زيّف قصة زكريا