أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد التجاني - رسالة دورية تائهة














المزيد.....

رسالة دورية تائهة


أحمد التجاني
قانوني legalest

(Altigani Grandson)


الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 15:11
المحور: الادب والفن
    


إليها ومن معاني اسمها السماء ،،

لمعان النجمه لا يضيء ظلمة السماء ولكنه يضيء ظلمة دواخلنا .
لأنك مثلها فهي بعيده ولأنك مثلها في الأصل شمس انفجرت فدارت حولها الكواكب ،
النجوم تحب الإنضباط لذا تلتزم الكواكب مساراتها فتسبح حول نورها وتدور بصمت ، وللصمت ضوضاء في الداخل ،
يتشقق من صخبه الوجه فيصبح كتعرجات الجبل ، يتلعثم منه اللسان كما لو كان ألدغ ،
الكواكب كتل ضخمه من الكبريت وأنا بضعة أطراف وقلب ،
تدور حول نفسها وأنا درويش سقط ،
تدور حول النور وأنا في محاولة للفهمكِ أدرس علم الفلك ،
عندما تحاول الكلام تحت الماء
يتكور صوتك في فقعات تحملها الرغوة ،
عندما تخرج للسطح فقط تنفجر بلطف وتسمع الصوت ،
من يحمل صوتي غير حُلم لأرض الأمل النسبي فيمزجه الهواء بنفسه فترقص شجرة على ذلك النسيم فيلفت انتباهك !
هناك حكمة منحوته على جبل عالٍ اسمه
" الصعوبه " أنه لكي تكون جديرا بنجمه عليك أن تكون قمرا
ربما فهمت أمر الخسوف ؛
عندما يحجب القمر الشمس عن الأرض لا شيء إلا أنه أراد أن يقف أمامها !
يرى الناس قرصا أسودا عملاقا في السماء ، ولكنه ما هو إلا
ترسابت ذلك الصمت الخجل !



#أحمد_التجاني (هاشتاغ)       Altigani_Grandson#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيزوم حصان الملاك
- نحن الأشرار


المزيد.....




- العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض ط ...
- العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد التجاني - رسالة دورية تائهة