أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الشيخ - دعما لصمود الناس ومؤسستهم البلديه في المزرعة الشرقية














المزيد.....

دعما لصمود الناس ومؤسستهم البلديه في المزرعة الشرقية


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6232 - 2019 / 5 / 17 - 18:16
المحور: المجتمع المدني
    


دعما لصمود الناس ومؤسستهم البلديه في المزرعة الشرقية

بقلم : محمود الشيخ
في شهر رمضان التسامح والرحمه والمحبة،تزدحم المساجد بالمصلين من مختلف الأعمار شيبا وشباب ونساء وحتى صبيان،الكل يتعبد ويطلب الرضى والرحمة والرزق من الله،ومعظمهم يرتدي دشداشته البيضاء وطاقيته كتعبير عن التزامه بالصوم والصلاة،خاصه في صلاة التراويح التى تمتلىء المساجد فيها وحتى في صلاة الصبح تجد المصلين بالمئات والكل ينشد القبول من رب العباد.
لكن العبادة والإيمان برب العباد لا يقتصر فقط على الصلاة او الصيام فقط،بل هناك من اللعبادات الأخرى كونها ركن من اركان الإسلام، الكثير يتغاضى عنها او يغض الطرف عنها،واما البعض الأخر من الناس يقوم بتوزيع صدقات معتبرها كافية ولا يعير انتباها لأهم ركن من اركان الإسلام الا وهو ركن الزكاة،الذى هدفه الوقوف الى جانب الفقراء من الناس وشكرا لرب العباد الذى اعطاك كل هذه الخيرات التى بين يديك تنعم فيها انت واولادك.
كثيرا ما سمعت ائمة المساجد يدعون الأغنياء الى توزيع زكاة اموالهم خاصه في شهر رمضان الرحمة والخير والتسامح،وهم يسمعون لكن ما يقومون فيه من توزيع هو صدقات،فلو قام احدهم بتوزيع زكاة امواله حتما ستكون بالمليون دولار وليس بالألاف وقد تصل الا عشرة الاف دولار وهذه ليست تعبيرا عن المستحق من زكاة اموالهم.
ولم يفكر احد منهم ان المواطنين المقيمين في بلدتهم يتطلب الأمر منهم مساعدتهم على صمودهم ليس بتقديم المساعدة الماليه لهم بل بدقع ما عليهم من مستحقات للبلديه وقد علمت من رئيس البلديه ان حجم الضرائب المستحقه على الناس الصامدين في بلدهم يبلغ (من 500 – 600) الف شيكل وهنا لا نقول غير كلمة الحق ان الصامدين في بلدهم وليس لهم قدرة على دفع مستحقات البلديه بل ان استطاع هؤلاء الصمود في بلدهم في ظل الإزدياد المستمر في رفع الأسعار،هو انجاز عظيم لهؤلاء الناس ويفترض الواجب ان تنحني هاماتنا اكراما لهم فالصمود في الوطن هو مقاومه بحد ذاته خاصه ان عدونا يسعى الى تفريغ ارضنا من اهلها عن طريق استمرار تضيق الحياة امامهم كي يهربوا من غولها وهولها،عندما لا يجد الإنسان طريقا ينتفع منها في حياته لا يجد اي وسيلة تساعده على النجاة من صعوبة الحياة غير الهجرة من جهة.
ومن جهة اخرى لعبت هجرة الناس الطوعية من البلد دورا سلبيا كبيرا انعكست على شتى المجالات خاصه التعليمية منها،بحيث ارتبط تفكير الشباب وهم في سني حياتهم الدراسيه بالهجرة الى امريكا وقد انعكس ذلك على مستواهم التعليمي ونتائجهم المدرسيه بسبب استمرار تففكيرهم بالهجرة كمخرج للهروب من صعوبة الحياة،ثم ان الهجرة تسهم فعليا في تفريغ الأرض من اهلها فقد بلغت نسبة المقيمين في البلد قياسا الى اجمالي عدد اهالي المزرعة الشرقيه مقيمين ومغتربين فقط 28% وهذا بحد ذاته اكبر دليل على الأثر السلبي للهجرة على بلدنا المزرعة الشرقيه غير الأثار الأخرى المرتبطه بالهجرة كزيادة تكاليف الزواح بنسب خياليه قياسا الى بعض البلدات المجاوره لبلدتنا،
وبما اننا جميعا متفقين على اهمية صمود الناس في ارضهم ومتفقون على تقديم ما يساعد على صمود الصامدين وصمود مؤسساتهم البلديه وغير البلديه اعتقد ان شهر رمضان التسامح والخير شهر تقديم المساعدات للناس،الكل من الأثرياء الذين انعم الله عليهم بهذه الخيرات التى يتمتعون فيها ،
لماذا لا يجري التفكير في دفع المستحقات المترتبه على الصامدين في بلدتهم للبلديه منها اننا نقدم ما يخدم صمود الناس ومنها ما يخدم البلديه ومشاريعها،بدل ان يبحث كل واحد من الأثرياء عن سبيل لتقديم صدقاته فباب جديد لم يطرقه احد من قبل واعتقد انه من اهم الأبواب النافعه والجديرة بالإحترام ،هو باب دفع ما استحق على اهالي بلدتنا الصامدين في وطنهم للبلدية فمنها نفع للناس ومنها فتحنا طريقا لمشاريع تفكر فيها البلديه ولا تجد مالا لتنفيذها فهل يبادر احدا من اهالي بلدتنا في دفع زكاة امواله للبلديه عن الضريبه المتأخره على الناس تغطيتها وحتى تصفيرها كي لا يعود للبلدية دينا على احد.
فمن يبادر واسمحوا لي ان اقول لو تم دفع الزكاة كما نص الإسلام على ذلك لمتلأت خزائن البلديه بملايين الدولارات ،واخيرا الإسلام ليس الصلاة والصيام فقط بل الزكاة ايضا جزء مهم من الإسلام تعالوا لندفع عن الناس منستحقاتها للبلدية،فمن يبادر ويقرع الجرس والكل فيهم طيب وخير.
وحتى لا يفكر احد فيهم انني غير دافع لما استحق علي اقول اهم ان حسابي صفر في البلديه



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة اخرى محاربة ظاهرة السيارات المسروقة والمشطوبه واجب وطني ...
- لماذا الحراك الديمقراطي ضروره موضوعويه وطنيه واجتماعيه
- منازل المغتربين غير المأهوله وهي بالعشرات تستوطنها العصافير
- مره اخرى في الأول من ايار عيد العمال العالمي
- احتفالات الأول من ايار في سنوات السبعينات كانت
- التجمع الديمقراطي الفلسطيني فشل في خوض الإنتخابات الطلابيه ف ...
- نحن مع تجمع وطني ديمقراطي حقيقي بلا مواربه
- بعض قُوى اليسار تزداد تصدعا وارتماء في حُضن اليمين
- التجمع الديمقراطي الفلسطيني فكره رائعه ستنهار على ايدي بعض ا ...
- في يوم الأرض قوانا السياسيه غير جاده في مواجهة الإحتلال الإس ...
- سبعة ايام في مستشفى رام الله الحكومي
- تغزلون فيها ولا يستطيعون العيش بدونها ويظلمونها ( هذا هو واق ...
- هل تفيقون ايها المتنازعون على السلطه لا ارحل ولا بايعانك ترد ...
- في الذكرى العشرين لرحيل القائد القسامي المجاهد الشيخ عبد الف ...
- تنظيماتنا السياسيه لم تتحد رغم خطورة الظروف التى تمر بها قضي ...
- ثلج موسكو لم يبرد قلوب قادتنا الحاميه فعادوا (يا لحية التيتي ...
- حزب الشعب الفلسطيني سيحتفل بمناسبة لا تخصه
- في الذّكرى المئويّة لتأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني لا مجال ل ...
- فلسطين جنه يستحق كل سم فيها ان نصل اليه
- اي نوع من الحكومات يريد شعبنا الفلسطيني


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يطلب من تونس إيضاحات بشأن حملة اعتقالات في ...
- السعودية ترحب بتبنّي الأمم المتحدة قرارا لمنح دولة فلسطين عض ...
- لاجئون سوريون يعودون من لبنان
- تونس: الاتحاد الأوروبي قلق من اعتقالات بصفوف المجتمع المدني ...
- لبنان يعيد مئات اللاجئين إلى سوريا -في إطار العودة الطوعية- ...
- الاتحاد الأوروبي يعرب عن -قلقه- بعد موجة اعتقالات في تونس
- لبنان يستأنف ترحيل اللاجئين السوريين
- إعتصام أمام الأونروا في بيروت تنديدا بقراراتها ضد موظفيها ال ...
- -عطشى- ببلد اللجوء.. أزمة مياه تهدد حياة اللاجئين السوريين ف ...
- كاميرون: سكان غزة يواجهون خطر المجاعة.. وهجمات المتطرفين على ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الشيخ - دعما لصمود الناس ومؤسستهم البلديه في المزرعة الشرقية