أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار السعودي - محطة إستراحة .. في يوم العمال العالمي !














المزيد.....

محطة إستراحة .. في يوم العمال العالمي !


عبد الجبار السعودي

الحوار المتمدن-العدد: 1539 - 2006 / 5 / 3 - 12:11
المحور: الادب والفن
    


من تلك الأيــــــام في حلوهــــا .. و مُرّهــــــا .. من أجل لقمة عيش ٍ و غفوة نوم ٍ مسروقة ٍ من عيون الرقيب .. والقانون .. و زهو السلطــــان !
من تلك الأيــــــام ، حيث جموعكم تزحفُ مع رغيفها صباحـــاً وتناغي المطرقة حراً .. و برداً ، لتــُسمع صوتاً .. و صدىً .. وأغنيــــات مكبوتة !
من تلك الأيــــــام ، حيث صوتُ وصدى المؤذن يودع نساءً و رجالاً حالمين بغد أفضــــل و يوم سعيــــد !
من تلك الأيـــــام .. أكتب لكم يا صحبتي وأنـــا أستقبل عيدكم ونحن فرادى ، حيث لم تعد لأيـــــامكم وأيــــامي وقعاً و روحـــاً .. سوى التذكر والحنيـــن !
من تلك الأيـــــام ، يشدني الحنين من جديد ، و همتي تنهض معاندة ً و مكابرة ً بعد أن أغمض الرقيب عيونه ، وعلا صوت المطارق و نقاء المؤذن دون خوف من عيون السلطان !
أعود مع صوت أغانيكم المكبوتة وبنفس النغمات لأردد مع نفسي في صباح عيدكم :
عمــــــالنه .. إصفوف .. إصفوف .. عمــّــالنه
متوحـــــّدة .. إجفــــوف .. إجفـــــوف .. عمــــّالنـه
يــــا هلــــه .. و ميــــّة هلـــــــه
بعيــــــد الشغيــــله .. يا هلـــــه
وإن خانتني الأيــــام ، لكي أصبغ عشقــــاً ، أصابع يدي السمراء من جديد ٍ بلون الزيت و غبــــار الصحراء و رمالهــا ، وأنتعش بقطرات العرق المتصبب من جبهتي وجسدي ، وبلون الأحلام التي داعبت أفكاري ، فإني إنتخي لذكراكم جميعاً يا صحبتي و رفاق عملي وأحلامي ، وأغني لأصالة ( أبو وفــــاء ) و ( أبو أحمـــد ) و ( أبو حــــازم ) و ( أبو جوني ) و كل ضحكات المتعبين و مزاحهم .. ولكل نغماتكم المكبوتة وسط وقع الحديد و رهبتـــه !
لهذا كله وأنــــا المعذور والمخنوق غصباً .. وسط قصب البردي الغريب والبعيد عن بلادي وأمـــواج المياه الكونية المتلاطمة حتى آخر جرير ماء في مدينتي المتعبة ، أناديكم وصوتي لا يحتمل التكرار والنحيب ..
لا مناصَ وإنْ تكررت الأسماء .. وعادت رهبة القاهر .. وصوتُ العقب الحديدية من جديد !
لا مناصَ من صوت ينادي من جديد .. وينذر بعافية تنتخي للذكرى و ليومكم المجيد !
لا مناص ونحن نصغي لصوت الفجر و ( تلاحينه ) الملونة !
ولهذا فــ ( نخوتي ) التي أصيغها لا تحتمل النقاش .. وأنتم فيها عارفون !
ومن أجلكم تبقى الذكرى حية .. ليوم ٍ تلتقي فيه الأيادي و الحكايـــات !



#عبد_الجبار_السعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محطة إستراحة .. في يوم العمال العالمي !
- قدّح المشمش .. يا - حكومة !
- خسارة الميناء .. والعيون المتعبة !
- أحزان مندائية
- حمامة - هنوة - المذبوحة
- أيها النمل الذي .. ستأكلنا !
- الى صديقي خروتشوف ... مع أطيب التحيات !
- العراقيون المندائيون .. والخط الأحمر !
- فرشاة حامد .. أنامل حامد !
- ويستمر القتل ُوالخطفُ المتعمد للصابئة المندائيين !
- ممارسات مدمرة .. يدفع ثمنها الشعب والوطن
- ضحك على الذقون
- وعند كوبا .. بلسم ٌ للجراح


المزيد.....




- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...
- رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري.. وداعًا -خيرو-
- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار السعودي - محطة إستراحة .. في يوم العمال العالمي !