أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - اسحاق الشيخ يعقوب - عبدالرزاق الصافي سلاما (!)














المزيد.....

عبدالرزاق الصافي سلاما (!)


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 22:26
المحور: سيرة ذاتية
    



عرفته في العراق وتنامت صداقتنا في العراق وأخذ بيدي الى (سلام عادل) فاقتربت روحي الى روحه وعلى مقاعد مدرسة الماركسية خارج العراق. استوينا صديقين حميمين وكأني أصبحت عراقياً وكأنه أصبح سعودياً من جزيرة العرب (!)

وفي البحرين أصبح يكتب معنا في جريدة الأيام البحرينية أفرح به عبر الهاتف في لندن ويفرح بي عبر الهاتف في البحرين وفي السعودية. يأخذ بنا النقاش الفكري أحياناً حتى "الصراخ" وفي النهاية أستوي في فكره ويستوي في فكري (!)

وكأني أصبحت فيه فكراً وكأنه أصبح في فكراً وكأننا على طريق فكر واحد.. ما أجمل الحياة أن تكون فيها فكراً شيوعياً وتكون فيك فكراً شيوعياً (!) ذلك ما أحسبه يتشكل فيّ وما يتشكل فيه (!) أدري أنه رحل عن الحياة وأنا لم أرحل بعد وكان من حقه عليّ أن أقول شيئاً: أعزّي نفسي فيه (!)

عبدالرزاق الصافي هذا العراقي الجميل في صمته (...) والجميل في حديثه: وهو حقاً هذا (الأبو مخلص)، مخلص حتى العبادة لحزبه الشيوعي العراقي الباسل الذي تسكل فيه فكراً وطنياً وأممياً في نضال لا يهدأ ولا يكل من أجل تحقيق إنتصار كادحي العراق والكادحين قاطبة على وجه الأرض (!)

وكان تثميناً فكرياً وأدبياً ونضالياً وجهه الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي (رائد فهمي) قائلاً (فقد حزبنا برحيل الشخصية الشيوعية المناضلة علماً من أعلام الحزب البارزة التي لعبت دوراً نضالياً مفعماً بنكران الذات والعطاء واللامحدود من أجل قضية الشعب والحزب وجماهير الشغيلة والكادحين قدم الرفيق الراحل طوال حياته سيرته الشخصية والنضالية التي إمتدت ما يقارب السبعة عقود مثلاً ملهماً في الصدق والنزاهة والأمانة على صعيد الفكر والاعلام، بالمبادئ والقيم الشيوعية والاخلاقية الرفيعة وكان رفيقنا الغالي حتى أيامه الأخيرة مواظباً على المتابعة الدقيقة لأخبار الحزب وصحافته ويبعث اقتراحاته وملاحظاته نقداً وتصويباً أو تثميناً. لقد واكب الرفيق "أبو مخلص" مسيرة الحزب النضالية في جميع محطاتها منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي وتعرض خلالها الى السجون والمعتقلات كما شارك في الحركة الأنصارية وتبوأ عن جدارة مواقع قيادية في الحزب لسنوات عديدة كعضو في اللجنة المركزية ومن ثم في مكتبها السياسي ومسؤولاً عن أعلام الحزب وصحافته وتميز الرفيق الراحل بتواضعه وإلتزامه العالي وكان بحق رمزاً شيوعياً بحق للشيوعية وأنصارهم الفخرية. سلاماً للرفيق أبو مخلص وهو يغادر رفاقه وأصدقائه الكثر).

أنقاشاً دار بيننا - ربما - ما كنا نهدأ نقاشاً وكنا نشهد متفقين في افكارنا وعلى أفكارنا: بأن قضية الكادحين عليها أن لا تتوقف.. وعلينا أن نحركها ونتحرك فيها.. فالحياة ليست واقفة أنها تتحرك وعلينا أن نحركها أكثر ونتحرك فيها وعياً وطنياً وفكرياً من اجل انتصار قضية الكادحين في أوطاننا وعلى وجه الأرض (!)

عبدالرزاق أيها الفقيد الغالي نم هادئاً مطمئناً فان القضية التي أعطيتها كل روحك ستأخذ طريقها الى النصر المبين. كل العزاء لأهلك وحزبك وكل الأصدقاء والمحبين (!)



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريم مروّه ...
- حنا مينه!
- رزكار عقراوي !
- خاشقجي!
- في المسألة الكردية!
- لا حرية للعراق الا بحرية كردستان!
- غسّان الرفاعي!
- و ليس اليسار بديلاً !
- الامبريالية أعلى مراحل توحش الرأسمالية
- كريم مروّه في حاضنة يسار جديد!
- العراق يتمزق في يد الإسلاميين !
- بريماكوف
- فتش عن النفط !
- أبو شروق !
- في ذاكرة الجيش الأحمر
- خالد القشطيني
- فكر وفن! (3 3)
- فكر وفن! (3-2)
- فكر وفن! (1 – 3)
- عابد خزندار سلاماً!


المزيد.....




- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - اسحاق الشيخ يعقوب - عبدالرزاق الصافي سلاما (!)