أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علوان الجابرى - حسن العلوى وهيفاء الامين- بين التهريج السياسى والفكر العلمى














المزيد.....

حسن العلوى وهيفاء الامين- بين التهريج السياسى والفكر العلمى


علوان الجابرى

الحوار المتمدن-العدد: 6229 - 2019 / 5 / 14 - 19:19
المحور: المجتمع المدني
    


لقد وصف السيد حسن العلوى بانه- مفكر- من طراز خاص الا واقع الحال اثبت غير ذلك - وتصريحه ادناه يوضحا لنا-انه -هنا كاتب متلون سياسى يلوى الافكار لمصالحه السياسيه
دعا الكاتب الصحفي، النائب السابق حسن العلوي، النائبة هيفاء الأمين، الى الاعتذار من العراقيين، على ما بدر منها في لبنان، وقولها الجنوب العراق متخلف.
وقال العلوي في رسالة صوتية وزعها على وسائل الاعلام، إن “التحضر هو الوعي، والشعب العراقي هو أكثر الشعوب وعياً في التاريخ وفي الحاضر”، مبيناً أن “الوعي العراقي أكبر من أي متحدث”.
وأضاف، أن “هيفاء الأمين لم تدرس التاريخ العراقي، ولا تعرف شخصيات مثل محمد الجواهري، ومعروف الرصافي، أو حتى داخل حسين وحضيري أبو عزيز، وعالم الاجتماع علي الوردي”
ووجه العلوي كلامه الى النائبة قائلاً: “كيف تقولين عن العراقيين متخلفين؟”
وتابع، أن “العراق لديه وعي لا يهزم، شكله عدد من المبدعين العراقيين. ولا يمكن الوقوف أمام اللبنانيين والقول إن العراقيين متخلفين”.
ودعا العلوي النائبة الى “الاعتذار، لأنها ستواجه حملةحسن العلوى شعواء، وستخسر الانتخابات اذا تقدمت لها. لا يجوز نشر الغسيل في الخارج، وحتى اذا كان هناك تخلف، يجب أن يعالج بالكتمان-

لم تبتعد النائب هيفاء الأمين كثيراً عن الحقيقة، عندما وصفت جنوب العراق بأنه “متخلف” عن لبنان وكردستان. فهذه حقيقة، وكل من يجادل فيها مكابر. والتخلف هنا، لا يعني التخلف الذهني الذي يحط من قيمة الانسان، بل التخلف التنموي بأشكاله التنظيمية والعمرانية والخدمية، وحتى الثقافية. لكن الغريب، هو الضجة التي أثارتها جهات سياسية – دينية حول تصريح الأمين، معتبرة إياه “إساءة لأهل الجنوب”. وكأن هيفاء ليست من الجنوب ولم تخدمْه وتفُز بأصوات أهله. -أن التخلف التنموي “ضارب أطنابه” في العراق، بدرجات متفاوتة. ويمكننا أن نعدد أوجه هذا التخلف في حياة الناس عبر انتشار الفساد وتدهور الخدمات وبطء التطور أو توقفه في معظم جوانب الحياة، يضاف إلى ذلك التخلف الثقافي وانتشار القيم العشائرية البالية والخرافات.--
تخلف في الخدمات، خصوصا في الجنوب، وصل إلى حد أن الناس لم تعد تحصل على الماء الصالح للاغتسال، ناهيك عن الشرب، وأن القاذورات والمستنقعات تنتشر في أماكن كثيرة، بينما الروائح الكريهة المنبعثة من القنوات المائية تزكم الأنوف في البصرة، العاصمة الاقتصادية والثقافية ا
تتعرض اليوم البيشمركة والمناضلة (هيفاء الامين) لهجمة ظالمة من قبل الذين اوصلوا العراق لهذه الحالة من التخلف والتراجع والفساد، ولكن ينسى أو يتناسى هؤلاء بان حملتهم الظالمة ستفشل امام قوة وشجاعة هذه المناضلة التي حملت السلاح وارتدت الزي الكوردي الرجالي ( كورته ك وشروال ) وحاربت جنبا الى جنب رفيقاتها البطلات ورفاقها الابطال في جبال كوردستان الشماء من اجل الحرية والديمقراطية وخلاص شعبها من التخلف والدكتاتورية البغيضة في الثمانينات من القرن الماضي...
نعم..ينسى أو يتناسى هؤلاء بان (الامين )هذه الفدائيه التي انضمت الى صفوف حركة الانصار (البيشمركة ) وربطت مصيرها بمصير كوردستان وشعبها وهي مواطنه ومناضلة من جنوب العراق ستبقى تناضل من اجل عراق افضل ومن اجل العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة وستبقى كما كانت دوما في الطليعة.



#علوان_الجابرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يُدعّم -السكان ب-حِفنة من العدس- خلال رمضان
- قطع رأس37 فى السعوديه عمل اجرامى ومدان
- من الشلغم الى العدس فى بلاد مابين النهرين
- -غوغل- يحتفل- بزها حديد- العراقيه-
- القاضي رحيم العكيلي في مطار بغداد الدولي
- القوات الامريكيه فى شارع المتنبى
- ب13 رصاصه - قتل -الروائي علاء مشذوب -- من قتله فى كربلاء ؟-
- عمل مدان -ومثير للفتنه-الطائفية فى الانبار والموصل- يجب ايقا ...
- صراع الحراميه فى بغداد العصائب وتيارعمار الحكيم -الحكمه
- رئيس وزراء العراق ليس -عادلا -ولا هو-- المهدى المنتظر - لعرا ...


المزيد.....




- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علوان الجابرى - حسن العلوى وهيفاء الامين- بين التهريج السياسى والفكر العلمى