سميرة مزعاش
الحوار المتمدن-العدد: 6228 - 2019 / 5 / 13 - 21:36
المحور:
الادب والفن
أمي...الأخرى تزعجني...و هي تمسك ملفي باللامبالاة...وتعطي أملا لأخرى بعمرك يا أمي....
على مكتب سديمي وجدران شاخت...تتصارع الأجيال...فالاخرى تريد إحالتي على الشيخوخة وأنا بالعشرين...
إلى الذين يرضعون الغباء....لقد إنتبهت....فلم يبقى مني سوى القليل فإستيقظت...
وكتبت...عن الألم والأمل...إستغرب أكاديمي ونفى أن تجتمع الواقعة والحلم....
إنه منتصف الليل...نعم.حدث...و أتى....ودق الباب بجرأة أمي حين تتأخر في العمل...
ماذا نفعل؟؟...نمثل شخصية رجل...ونفتح باب التنبؤات في جلسة خوف روماتيزية حتى الفجر...
وتذكرت حينها إرسال التحية إلى ڨيثارة أثرية...تعود لعمر المراهقة...المحمل بمطويات فرويدية يقدر ثمنها ب1000دج...نعم وفقط...
وزعت كالآتي:أجلت أقربهن إلى حييها...و طردت بسببها كاتبة من الساحة العمومية....
نعم هناك،وحتى هنا ...فئة تستحق العنصرية...الرجل الأسود والمرأة المسؤولة...
لقد كان الرجل الأسود يعشق سيقان خمرية طويلة لمحامية...وشعر أشقر لشرطية...
هناك كل شئ وكل شئ يدل أني إنتهيت....
ولكني إنتبهت...وصعدت إلى الآلهة أسألها: هل حقا أنت من رسمت هذا الكون السخيف؟!!
فتصفعني بكف تجاهلي كعادتها...فأمسكت برأس خيط المجهول و مضيت...
ولن أعود بورقة يخط عليها رجل أسود إسمي...لقبي...وساعات غيابي...وأقسمت أن الغد ليس للغياب...
#سميرة_مزعاش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟