خولة- عبدالجبار زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6228 - 2019 / 5 / 13 - 20:12
المحور:
سيرة ذاتية
أيا بغداد يا أمي بعيدة أنت كالحلم
ذكرتك الآن يا حبيبتي وليلي الليلة بلا نجم ولا قمر
حالكة هي السماء بلا نجم ولا قمر
يحمل لك روحي يا بغداد لأرتوي منك على عجل بلا خوف ولا وجل
بلا حرس ولا عسس ولا من يراقبنا نتناول الأنخاب آخر الليل ،وندرك أنها أول وآخر ليلة وكأننا في الفجر سوف ننتحر ما نفع الليل بلا نجم ولا قمر ما نفعنا نحن إن لم نتبادل الأنخاب آخر الليل وبعدها القبل... ضميني لصدرك يا بغداد .. قد طفح الكيل لا لا تقولي انتظر ليلة أخرى في ليلة أخرى ربما أكون قد رحلت عنك يا بغداد .. هكذا هو القدر ... يخطط في الغيب ما يحلو له ... وأنا وأنت نحلم بلقاء يتيم ... يسعد روحي وروحك
أنت ليلى وأنا عاشقك المجنون.. لا يسكن قلبينا لا صبر... ولا حذر
أواه من العشق إن سكن العقل والقلب والروح ... وأنا هاهنا مجنونة بك يا بغداد. .. يا آخر عشق وآخر شعلة في الروح ... أخاف أن تطفئها الريح ... في أقصى الشمال الغربي من الكرة الأرضية ... حين لا ينفع لا ندم ولا حسرة على ما ضاع من عمري و عمرك .. بلا شغف الروح و بلا آهة في حضنك آخر الليل .. بلا وجهك في الصبح .. ماذا سأقول لك يا حب العمر وبأي لسان منك سوف اعتذر؟؟؟؟؟؟؟؟
خولة زيدان
فجر الأربعاء .. كالكري / البرتا / كندا
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟