أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أيمن نور - حكاية أطول يوم في حياتي عندما تقرر علاجي بالتعذيب البدني والنفسي















المزيد.....

حكاية أطول يوم في حياتي عندما تقرر علاجي بالتعذيب البدني والنفسي


أيمن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1538 - 2006 / 5 / 2 - 12:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الحلقة الثانية من مذكرات خلف القضبان
.بقلم د.أيمن نور سجين الحرية"
"حكاية أطول يوم في حياتي عندما تقرر علاجي بالتعذيب البدني والنفسي"
مقدمة:-
..يبدو أن قدر هذه المذكرات أن تري النور ليس من حيث ينبغي أن تبدأ "ولكن – على عكس المعتاد- من حيث انتهت.. في محاوله مني لإنقاذ إحداث حيه ومعفرة بتراب الواقع أن يعرفها الناس قبل أن يسول الستار عليها وعلى فاعليها إذا ما أسدل الستار على حياه من نياط به مهمة تدوينها وسط حصار مرعب ويخرجها من بين أنياب تتوحم على التهام كل سطر أو جمله بخط قلمي ومصادرتها وتقديمها قرباناً لرضاء السلطان الذي قرر منذ بداية شهر ابريل الحالي 2006 إلا يسمح إن تنشر لي كلمه مكتوبة أو مملاة بعد مثالي الخاص بحديث جمال مبارك مع لميس الذي نشر في اليوم التالي للحديث بعنوان"أتكلم يا جمال من أين لك هذا"؟!.
"غيبوبة الجمعة 21ابريل"
..كان يوم الجمعة 21ابريل يوماً عادياً في سجن طرة، حتى بدأت صلاة الجمعة في المسجد الوحيد وكان لأول مرة إي هذا العدد القليل من المصلين بعد أن تم ترحيل كل المعتقلين السياسيين إلى سجن الفيوم، وكل المسجونين السياسيين إلى سجن استقبال طرة والليمان للحيلولة دون اتصالهم بي أو مساعدتهم لي!! عندما أتي موعد صلاه العصر بالمخالفة للتعليمات قررت أن أصلي بالمسجد ورغم مما فعه الشاويش عبرت الحاجز الحديدي متجهاً إلى المسجد لأجده خالياً تماماً إلى أن لحق بي عدد من المخبرين لأصلي بهم الجماعة، التي هي اغرب صلاة جماعة شاهدتها في حياتي حتى إني على سبيل المذاح فكرت أن أقول لهم بدلا من "ساوا الصف" أن أقول لهم "صفاه وانتباه" ولكني اكتفيت أن اسألهم هل أنتم متأكدون أنكم تمكنتم من الوضوء؟.
وكانت وجوههم تبتسم وكأنها تبادلني الدهشة والسخرية مما يحدث!!.
..كنت قد دخلت في اليوم الخامس في إضرابي عن الطعام احتجاجاً على قرار منعي من الكتابة واحتجاجاً على عدم صدور قرار من النيابة العامة بهذا الشأن رغم بلاغي لها منذ أكثر من أسبوعين ووضوح مخالفة القرار للدستور والقانون ولوائح السجون.
..في مساء الجمعة كان الإجهاد قد تملكني خاصة وكنت صائماً يوم الخميس 20/4 فلم أتعاطي أي جرعة من المياة أو المشروبات ولم أتمكن من تعويض الحد الادني من المياة المطلوبة كي استمر على قيد الحياة يوم الجمعة الذي قبل أن ينتهي داهمتني غيبوبة انخفاض في معدلات السكر بالدم فقدت فيها الوعي كاملاً بعد إصابة الفكيين والجهاز العضلي بحالة من حالات التشنج التي كادت أن تحملني لمفارقة الحياة لولا تدخل من حولي من السجناء باستدعاء الطبيب المناوب الذي نجح بعد جهد جهيد أن يعثر على وريد يدخل عبرة محلول الجلوكوز ليرفع نسبة السكر بالدم قبل مغادرتي الحياة وقد قدر الله له التوفيق في اللحظات الأخيرة لأفيق فأجد حولي جيشاً من رجال المباحث والسجن وقيادات الإدارة الطبية فضلا عن أخواني المحبوسين معي في ذات العنبر.
..احد الموت..
..مساء السبت تسرب لي خبر أن هناك قرار صدر بنقلي لتلقي العلاج والرعاية الطبية في مستشفي القصر العيني الفرنسي تحت حراسة وفهمت أو بالأصح توقعت أن القرار هو تفادي لتكرار ما حدث بالأمس وأدهشني أن من ابلغني الخبر قال أنه أذيع في التليفزيون المصري.. وشعرت أن القرار بهذا الشكل قد يكون انفراجة لازمة الكتابة والرقابة والتضييق الشديد الذي أعاني منه بشده وغلظة منذ ابريل 2006 تحديداً.
..في السابعة صباح الأحد 22ابريل 2006 فتحت الأبواب الحديدية وجدت حولي عدداً من الضباط والمخبرين يطلبون جمع أشيائي وملابس وأعطيتي لأحملها إلى سيارة إسعاف تنتظر بالخارج مع مهمة من عدد كبير من اللواءات والقيادات التي ستشرف على عملية نقلي إلى القصر العيني الفرنسي وفي أقل ساعة كنا وسط موكب عسكري مهيب تتقدمه الموتوسيكلات وسيارات النجدة والسيارات المزودة بالجنود المسلحين المفتوحة من الجانبين وكذلك سيارات الأمن المركزي.. ورغم ضخامة الموكب إلا أن الطريق الذي اخلي قطعناه في دقائق معدودة ما بين طرة والقصر العيني..
..وكانت المفاجأة التي أدهشتني وأسعدتني أني سمعت عندما اقتربنا من القصر العيني أصوات لمتظاهرين لا اعرف كيف نما الخبر إليهم وظلوا يهتفون ويرفعون لافتات الـتأييد والتعاطف والمطالبة بالحرية لي ولمصر.. ووسط حراسة مشددة صعدنا إلى مبني عرفت فيها بعد أنه مستشفي الأمراض الباطنية.. عندما وصلنا الدور السادس المخصص للنساء استقبلني المرضي منهن والممرضات والأطباء استقبالاً دافئاً وحاراً وصل إلى حد إطلاق بعض الزغاريد مما أدخل البهجة إلى قلبي.. وبعد دقائق من مررونا في هذا الدور الذي وصلنا إليه عبر المصعد وجدت باباً حديدياً يؤدي إلى سلم داخلي ضيق ثم باب حديدي أخر فسألت القوة المصاحبة لي ما هذا المكان.. فقيل لي أنه عنبر المعتقلين السياسيين!! وسألت ولماذا نحن هنا؟!.
فمكان الرد هذا هو المكان الذي ستقيم فيه؟!. دخلت الى العنبر عبر طرقه صيقه تبدأ بباب حديدي مصمت أخر ويتوسطها باب مصمت يليه إلى أن وصلت إلى باب حديدي أخير مكتوب عليه بالبوهيه حرف (R) ورقم (1) وإذ بهذا الباب يكون هو مدخل زنزانة حقيرة خالية من اى أثاث غير سرير حديدي متهالك عليه بقايا أغطيه عسكرية ربما تكون من قبل كانت بطانية رمادية اختفي لونها وطولها وعرضها من الثقوب الواسعة ومن مستوي النظافة البشع وفيما عدا هذا لا يوجد بالغرفة إي شيء غير الباب الحديدي المصمت والذي يغلق من الخارج بمحبسين حديديين كبيرتين!!.
""بدأت المعركة"".
سألت الضابط المسئول عن عنبر المعتقلين ونحن ندلف إلى هذه الغرفة الحقيرة جداً. هل يوجد حمام هنا للوضوء وكذا الاستحمام فأشار للطرقة مشيراً لبابين ومـؤكداً أن الأول لا يوجـد به دش للاستحمام أما الثاني فيـه ما سورة يمكن أن يحقق الغرض!! وفجأة سمعت صوتاً يقول عندما تريد استعمال الحمام عليك أن تطرق هذا الباب الحديدي فسيسمعك العسكري المتواجد على الباب الذي في ذات الطرقة وسيبلغ الضابط فإذا كان الحمام خالياً سيفتح لك الباب الحديدي وينقلك إلى الحمام لتقضي حاجتك وتعود لزنزانتك ويغلق هو الباب مرة أخري!! لم أصدق ما اسمعه!! فسألته وهل هذا الباب الحديدي المصمت كامل الإغـلاق يظل مغلقاً طوال اليوم؟! فقال نعم 24ساعة!! وهنا أدركت أن المعركة بدأت وأني قادم إلى هذا المكان لألقي نهايتي!!.
قلت لمن حولي من الضباط وماذا يا سادة لو أصبت بغيبوبة مثل التي حدثت أول أمس؟.
-هل سأنتظر أن أموت لتكشفوا هذا في اليوم التالي؟!. فقال أحدهم لا لو حدث لك غيبوبة عليك إن تطرق الباب وتبلغ العسكري المتواجد على باب وسط الطرقة- المغلق أيضاً- وبعدها سيبلغ بدوره ضابط العنبر ليقوم بطلب قسم الطوارئ بالاستقبال ليصعد لك الطبيب!!.
قلت له وليت الطبيب توفيراً للوقت يصطحب معه الحانوتي وأظن أن هناك أمام المستشفي محل حانوتي شهير يمكن أن أترك له تليفون أسرتي ليتقاضى أجره منها؟!.
ولم يرد أحد على تهكمي وتحركت معهم إلى الباب الخارجي لإنهاء الإجراءات وإذ بي ابلغهم برغبتي في العودة فوراً إلى السجن وعدم رغبتي في هذا العلاج القاتل!!وتأزم الموقف بشدة بعد أن أبلغتهم أن الهدف من نقلي إلي هنا هو ليس علاجي ولا ملاحظتي طبياً بل هو عذابي تماماً في هذه المقبرة لحين أن ألاقي ربي ساعاتها تكون أيدي الجميع مغسولة من دمي حيث سيقال انه مات في القصر العيني وليس في السجن!!.
في البداية وعد الضباط بعرض رغبتي في العودة على وزير الداخلية تليفونياً وقياداتهم وبعد أربعة ساعات ونصف صعد شخص يدعي اشرف ضخم الجثة قال أنه مدير المستشفي وطلب منه الدخول إلى زنزانتي فقلت له وما هو إذا الحل أنا تعرضت لغيبوبة في هذه المقبرة الخالية من إي وسائل للانقاذى أو الاتصال بخارجها فقال الحل هو ان تتوقف عن الإضراب وتأكل وهذا مالدي ؟!. واختفي الرجل وتزايد عدد اللواءات والضباط المحيطين بي فضلاً عن قوة الحراسات التي صاحبتني منذ بداية اليوم.
"..أيقنت أن قبولي التفاوض أو المساومة أو حتى الجلوس يعني فرض هذا الأمر الواقع على فظللت لمدة 29ساعة كاملة واقفاً بتوسط الباب الحديدي الخارجي نصف ظهري كي لا أتهم بالهروب إذا غادرته وكي لا أمكنهم من الخروج وإغلاق الباب وأصبح أمامي أمر واقع- بعد مرور 12ساعة كاملة من انتظار نتيجة العرض الذي وعدوا به دون جدوى بـدأت في إبداء غضبي من هذه المؤامرة بل والصراخ كي يسمع المعتقلين السياسيين صوتي معلنا أني اجبر على الدخول لقتلي بهذه الطريقة المفضوحة طالباً منهم إبلاغ الناس إذا لم يمد الله في عمري خاصة وأن أحدا لا يعلم ما يحدث في الداخل من الذين ظلوا طوال هذه الساعات يهتفون في الشارع القصر العيني ويصل صوتهم إلى الدور السابع الذي كنت فيه حيث يوجد عنبر المعتقلين وحيث رفضت الشرطة صعود أسرتي لي رغم استحقاقي الزيارة لوجود زيارة استثنائية بمناسبة أعياد الأقباط إلا أن أبواب المستشفي أغلقت من المدخل الخارجي ولم يتمكن أحد من الوصول إلى أو معرفة إي شيء من الذي أتعرض له لكن أصوات المتظاهرين تبعث في قلبي قدراً هائلا من التحدي والصمود ومقاومة أجهاد 29 ساعة من الوقوف والامتناع عن الشراب والدواء والماء والراحة فضلاً عن الإضراب عن الطعام الذي دخل يومه السادس والسابع وزاد شعوري باليقين والصمود والثبات صوت كالكروان الأتي من الجنة لأحد المعتقلين الذي بدأ يقرأ القرآن مع قرب الفجر مردداً الآيات الثلاثة من سورة النحل وكأنه يبعث لي برسالة عبر ترديده للآيات الكريمة التي تقول" وأصبر وما صبرك إلا بالله.. ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ..أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"صدق الله والعظيم وعرفت لا حقاً أن نشر الحلقة الأولي من مذكراتي في صوت الأمة كان أحدا أسباب إعادة التفكير في إعادتي إلى السجن.
"..الشروع في قتلي عمداً"..
.. فجأة قدم لي أحد اللواءات قراراً مكتوباً تقول فيه النيابة باستمرار تنفيذ قرار النائب العام الخاص بنقلي إلى القصر العيني ومدير مستشفي الباطني بالشروع في قتلي!! وبعد ساعات حضر رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية في وقت مبكر من صباح الاثنين ليجري تحقيقاً معي في أقوالي ثم يسأل الضباط والمستشفي ويجري معاينة للقبر الذي كنت سأدفن فيه "الزنزانة" ومدي مطابقتها للحد الادني من المواصفات الإنسانية وعدم وجود أي وسائل تفيد أنها مكان له علاقة بالطب أو بالمرض.. وبعد ساعات أخري من التحقيق بدأ المحقق في عرض الأمر على النائب العام.. حيث صدر قرار ثالث بمعرفة حالتي الطبية وهل يمكن إعادتي بناء على رغبتي إلى سجني أم لا .. وإذا بالمستشفي تكتب تقريراً عجيباً يفيد أن حالتي ألان مستقرة لكن يمكن أن تحدث مضاعفات علي القلب والمخ نتيجة الامتناع عن تعاطي الأدوية الخاصة بي دون أشارة للإضراب عن الطعام..ظلت المناورات والمفاوضات والمعارك ومحاولات الإجبار والضغط أو المناورات والخديعة حتى وصلت الساعة الرابعة والربع من بعد ظهر يوم الاثنين حيث أخذت الداخلية أقراراً مني بالعودة للسجن على مسئوليتي فقلت فيه كل ما حدث محملاً المسئولية لهم وبالفعل عدت هذه المرة ولكن ليس في سيارة إسعاف بل في سيارة نقل مصفحة وجلس إلى جواري اللواء عصمت رياض رئيس إدارة الترحيلات وسط موكب مذهل من الحراسات والحراسات الخاصة وممثلين عن كافة إدارات الداخلية حتى أن رئيس مباحث المصنفات الفنية كان من بين القوة المصاحبة!!. وعدت إلى السجن قبل موعد اغلاقة بدقائق وسط دهشة القائمين عليه الذين تصوروا ربما أنني لا أعود أبدا!!. ولتبدأ رحلة جديدة من العذاب المختلف عبر الرقابة اللصيقة حيث انتدب معاون مباحث سجن أخر هو الاستئناف ليكلف بمراقبتي 24ساعة عدداً أكبر من المخبرين الذين لا أغيب عن أعينهم لحظة واحدة حتى وأنا نائم !! وسط أصوات أجهزة اللاسلكي التي تنقل إخباري الهامة جداً مثل هو ألان يصلي أو يقرأ القرءان..أو يتقلب في فراشة.. وسط هذه الأصوات أحزنني كثيراً ما سمعته عن حوادث دهب وأحزنني أكثر أن يكون في مصر وفي قلبها وفي القصر العيني عنبر رسمي أسمه عنبر المعتقلين السياسيين إي المحتجزين عشرات السنين بلا حكم قضائي نهائي وبلا قانون إلا قانون الطوارئ الذي يحمي "دهب" مصر بل فقط أضاع حريتها..
( والى اللقاء في الحلقة القادمة).



#أيمن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن لا نضرب ودعاً .. سيناريو تنفيذ مخطط التوريث
- قمة الكسوف السياسي !!
- رد أيمن نور على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أيمن نور - حكاية أطول يوم في حياتي عندما تقرر علاجي بالتعذيب البدني والنفسي