أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - سمير محمود ناصر - الطبقة العاملة والتحزب














المزيد.....

الطبقة العاملة والتحزب


سمير محمود ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1537 - 2006 / 5 / 1 - 10:04
المحور: ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية
    


صحيح أن الأحزاب على مر التاريخ السياسي قادت حركة العمال وخصوصاً الأحزاب اليسارية فقد كانت الطبقة العاملة بحاجة إلى طليعة ثورية قيادية تمتلك الجرأة والكلمة الحرة وقادرة على دفع حركة التحرر العمالية نحو الامام للتحرر من نير الطبقة المستغلة وقد استطاعت بافعل أن تتمكن من ذلك ووصلت الأحزاب الاشتراكية والشيوعية إلى سدت الحكم لكن الذي حدث فيما بعد أن هذه الأحزاب بقيت كما هي لم تتطور لتواكب التطور الدولي في ميادينه المختلفة ولم تتمكن من مواكبة تطور الفئات العاملة نفسها مما جعلها بعيدة عنها تقود نضالها نظرياً لكن عملياً هي بعيدة وبالوقت نفسها استطاعت أن تؤدلج هذه الطبقة بأفكار لن تتحرر منها لعقود أدلجةً جعلت من هذه الأحزاب ومبادئها أصنام تعبد دون السماح بالخروج عنها تحت طائلة الخيانة والبعد عن الوطنية او القومية او الأهداف الحزبية السامية
و برأي أن نعزل الآن نضال الطبقة العاملة عن النشاط الحزبي لأن كل الفئات العاملة في كل الأحزاب لها الهموم نفسها ويجب ألا نجعل هذه الأحزاب تجعلها تتقاتل فيما بينها
وما ينطبق على الطبقة العاملة ينطبق برأي على كل الفئات الشعبية الأخرى ومنظماتها المختلفة



#سمير_محمود_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدلولات وأبعاد مفهوم جماعات المصالح الاقتصادية الدولية
- نظرية الفوضى البناءة


المزيد.....




- تحليل لـCNN: اتفاقية مع ترامب وترحيب ببوتين.. هل ستنجح الهند ...
- ما هي بيضات فابرجيه الثمينة التي يُتهم رجل بابتلاع إحداها؟
- لماذا يتعثر الاتفاق بين قسد ودمشق رغم وحدة الهدف؟
- سوريا: الداخلية تضبط المتهم في جريمة ريف حمص التي فجرت موجة ...
- رغم الخلافات..ترامب يرى أن بوتين يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا
- إلهان عمر لـCNN: لست مصدومة من ترامب لأنه يلجأ للخطاب العنصر ...
- باللغتين الإسبانية والإنجليزية.. أول تصريح لرئيس فنزويلا عن ...
- سجال لبناني إسرائيلي عقب اجتماع -نادر- لمتابعة الهدنة
- مقتل 5 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على ...
- هل -وثقت- إيران لحظات تدمير الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية عل ...


المزيد.....

- خزريات بابل ينشدن الزنج والقرامطة / المنصور جعفر
- حالية نظرية التنظيم اللينينية على ضوء التجربة التاريخية / إرنست ماندل
- العمل النقابي الكفاحي والحزب الثوري / أندري هنري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - سمير محمود ناصر - الطبقة العاملة والتحزب