أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد احمد الزاملي - صدر قبل شهرين الجزء الثاني من كتابي العدالة الجنائية لاجل مكافحة ألإرهاب في ضوء المعايير القانونية لحماية حقوق الانسان عن نفس الدار , دار الفارابي ,ويتكون من ثلاة فصول اي نفس حجم الجزء الاول














المزيد.....

صدر قبل شهرين الجزء الثاني من كتابي العدالة الجنائية لاجل مكافحة ألإرهاب في ضوء المعايير القانونية لحماية حقوق الانسان عن نفس الدار , دار الفارابي ,ويتكون من ثلاة فصول اي نفس حجم الجزء الاول


ماجد احمد الزاملي
باحث حر -الدنمارك

(Majid Ahmad Alzamli)


الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 01:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لقد برز مع الديمقراطية أمر هام هو حقوق الإنسان الذي تجسّد تطبيقه بشكل حقيقي باحترام الحريات العامة، فحقوق الإنسان مثل الحق في التعبير والفكر والمعتقد والاختيار واحترام كرامته يدخل في صلب مفهوم الديمقراطية.وتطبيق الديمقراطية هو الذي أرسى بشكل أساسي في تلك الحقوق، وتحويلها إلى قوانين مؤسسية يتمتع بها جميع المواطنين في أي مجتمع ديمقراطي، من خلال تأكيدها وفي باب خاص في جميع الدساتير الديمقراطية التي تنظم المجتمع وتفصل سلطاته وتعطي كل فرد حقه وكيفية ممارسته وفق القانون، احتلت النصوص الداعمة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية موقع الصدارة فى الإعلانات والمواثيق الدولية ذات الصلة، وأفردت الدساتير في الدول الديمقراطية نصوصا قاطعة لا تحتمل اللبس أو التأويل لتعريف هذه الحقوق والحريات على اختلاف تجلياتها الفردية والاجتماعية. بل إن بعضًا من هذه الدساتير أسبغ على هذه النصوص صفة السمو الموضوعي والشكلي معا بترقيتها إلى مستوى "المبادئ فوق الدستورية" أو الحقوق الأزلية غير القابلة للتصرف، والتي لا يجوز تعديلها في أي تشريع دستوري لاحق، أي أن الحرية هي احترام القوانين في الأنظمة الديمقراطية، وقد عززت الديمقراطية من دور الفرد في المجتمع الحديث، وأصبح الركيزة التي يقوم عليها وعليها يتم قياس تطوره وتقدمه لم تشكل الديمقراطية بمرور الزمن تراثا أو تقليدا ينضم إلى ثقافتنا، بل بقيت مواقف ذهنية ترتبط بشخصية أو شخصيات معينة، ولم تصل إلى مرحلة وعي قائم بذاته يُمارس كعنصر ثقافي، وهذا يعود إلى عوامل التخلف السائدة في ثقافتنا "كإقصاء الآخر لمجرد معتقداته" وهذا يتم استيعابه والخروج منه من خلال الإيمان بالإنسان وحقوقه التي نصّت عليها المعاهدات والإعلانات والمواثيق الدولية، إن حالة التشوّه الفكري في مجتمعنا تتبيّن من خلال الخلل السائد في العلاقات الإنسانية، وهذا ما ينعكس سلبا على جميع العلاقات القائمة في المجتمع وعلى جميع الصعد، إن الفقر بالمفاهيم الإنسانية والديمقراطية في إيديولوجيات ثقافتنا ومثقفينا أسهم في القفز فوق الإنسان الفرد "المواطن"، فالخطابات السياسية المعاصرة كمؤشر" لم تعطِ هذا الفرد أو توفّر له ما يستحق من كرامة ورعاية واحترام".



#ماجد_احمد_الزاملي (هاشتاغ)       Majid_Ahmad_Alzamli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجوب فصل الدين عن السياسة حفاظا على قدسية الدين وللأ تفشل ال ...
- الديمقراطية الحقيقية ضمانة لحقوق الانسان
- الاتفاقيات الدولية وميثاق الامم المتحدة ومدى حفظ حقوق ألإنسا ...
- انعكاس العولمة على اقتصاد دول الشرق الاوسط
- دور الامم المتحدة ومجلس الامن في حفظ السلم والامن الدوليين
- التوتر القائم بين الهند والباكستان من مصلحة أمريكا واسرائيل
- تداعيات السلاح النووي على الأمن و السلام الدوليين توازن الرع ...
- عن مؤتمر وارسو
- الثروات الطبيعية وتأثيرها على السياسة الامريكية في الشرق الا ...
- الديون الخارجية وآثارها على التنمية الاقتصادية
- دور الرقابة في الحد من الفساد واستقرار الدولة
- تمرد ترامب على الدبلوماسية و التقاليد الامريكية والدولية
- القضاء على اثار الديكتاتورية بعد انهيارها لصيانة حقوق الانسا ...
- الجهود الدولية والتضحيات الشعبية لإقرار حقوق الانسان
- وجهة نظر في الشأن العام
- مأساة الحروب في القرن الحادي والعشرين(حرب اليمن مثالا)
- المفهوم والتطبيق لهيبة الدولة الحديثة
- الدولة العميقة والقيادة
- النزاهة والشفافية والحفاظ على المال العام لاجل دولة مستقرة س ...
- الترتيبات التي تحاول الولايات المتحدة ان تمهد بها لتمرير صفق ...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد احمد الزاملي - صدر قبل شهرين الجزء الثاني من كتابي العدالة الجنائية لاجل مكافحة ألإرهاب في ضوء المعايير القانونية لحماية حقوق الانسان عن نفس الدار , دار الفارابي ,ويتكون من ثلاة فصول اي نفس حجم الجزء الاول