المهدي خبويز
الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 21:43
المحور:
الادب والفن
الحقد.. والأثام ..
وظلام أيام يموت ضياؤها بين الزحام..
وجوانب منعرجات ينزف شوقها..
و فوق جسمها سحب دماء و إنعدام. ..
...
الرجولة ماتت على الأرض و بين السماء .!!
كما يموت.. الطير من شدة قهر العباد ...
...
وعلى رغيف فتات ماتت التضحية.. وانتحر الوفاء ..
و ..
الإحترام ..
أبحث فقط عن بقايا
محبة ..
عن ضوء أمانة..
عن إنسان ...
عن إبتسامة غابت مع الأحزان و النفاق..
كأحلام الثوار..
دمعي لم يعد يمنعه.. نداء الأبرياء..
ما زلت أبكي في غرفتي و مللت البكاء...
لكنني ما زلت أنتظر ولو تضحية واحدة..
من الأصدقاء ... !!
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟