محمد حمدي أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 15:16
المحور:
المجتمع المدني
على الرغم من مأساوية الأوضاع التي يشهدها بلدنا العراق منذ سنوات طوال إلا أن هناك دائماً ما يجعلنا نتمسك به ولا نرغب في مفارقته .. فمثلاً : الجلوس في حديقة المنزل مع الأهل وقت العصر وتناول الشاي والكعك .. والخروج برفقة الأصدقاء إلى إحدى المقاهي الشعبية وتبادل النكات والدعابات .. ودعوة الأم المريحة للقلب عند خروجنا صباحاً .. وتناول أطيب الأكلات على الغداء في يوم الجمعة .. والنسائم الصيفية الباردة التي تهب علينا ليلاً عندما ننام على سطوح منازلنا .. وجمالية المناطق البغدادية في أيام الخميس .. وإلى آخره من الأمور الإيجابية التي تجعلنا نتمسك بهذا البلد أكثر فأكثر فمثل هذه الأمور هي التي يكون لها الفضل في بقاءنا في هذا البلد وتحمله مهما ساءت أوضاعه من دون أن نشعر بذلك.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟