أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حميد الصافي - الشعب الايراني بين الموت بالرصاص والموت جوعا














المزيد.....

الشعب الايراني بين الموت بالرصاص والموت جوعا


حيدر حميد الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 6209 - 2019 / 4 / 23 - 05:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقود مضت ولا حل يلوح في الافق لازمة العداء الامريكية - الايرانية ، فمنذ ثورة ١٩٧٩ التي اطاحت بالشاه بهلولي وقيام الحكومة الاسلامية " ولاية الفقيه " وايران لم ترَ الاستقرار ولا تنعم بالراحة والدعة ، ولم تجدِ محاولات الحرب بالوكالة ولا التضييق الاقتصادي من الجانب الامريكي نفعا ، ولم تنفع ايران كل محاولاتها العسكرية الاخطبوطية لدرء خطر شبح الامريكي المرعب .
اُفتتح صباح الثورة الايرانية بحرب مع العراق "المغامر " بقيادة حزب البعث الصورية و امين سره صدام حسين الفعلية واستمرت ٨ سنوات ولا منتصر فيها الا الموت ولا مغلوب الا شعباهما ، انها حرب بالوكالة ، وانتهى الصباح لتستمر ازمات ايران الاقتصادية ، وازمة المعارضة المسلحة في الداخل والخارج فالعرب الانفصاليون والكرد الطامحون والبلوش المندفعون ومجاهدو خلق المنتقمون وغيرهم من الجماعات المعارضة لحكومة ايران الجديد لم يألوا جهدا لايقاع الضرر بها والى يومنا هذا .
لا حاجة للمرور بضحى ايران او مساءها فالمراقب الحصيف للشأن الايراني سيجد كل التفاصيل واضحة لتحرك كل تلك الجماعات سواء كان معارضا ام مؤيدا ، كارها ام محبا ، ولكن السؤال الذي يجب ان يُطرح هل بدأ ليل موت حكومة ١٩٧٩ الايرانية ام بدأ الليل الذي سيبزغ من خلاله فجرها ؟ .
الشعب الايراني يحترق ويكتوي بنار الحروب والمعارك والتفجيرات والعلمليات العسكرية ، ونار الازمات الاقتصادية الخانقة ، شعب لم يبصر الحياة لا لذنب اقترفه ولا لجريمة اقترفها انما لانه نصر ثورة كان يعتقد انها الخلاص من حكم الشاهنشاهية ، شعب يقتات على ما تتصدق به حكومته من بقايا دولارات النفط المستخرج من ارضه التي يعشق ، لو تمت عملية " تصفير " النفط على ماذا سيقتات ؟ ما ذنب ذلك الشعب المغلوب وما حيلته ؟ كيف يستطيع مساعدة نفسه بالاستسلام للضغوطات ام بالموت جوعا ؟ ام بالخروج على ولاية الفقيه ومجابهة الرصاص الحي والدبابات ؟ حكوا عن الايرانيين انهم عنيدون فهل سيقبلون بنظرية السياب " الموت اهون من خطية " ام انهم سينزعون ثوب كبرياءهم ومعه يخلعون ثوب الجوع القاتل ؟ وان فعلوا ماهي الوسيلة ؟
تبا لسياسة التجويع والموت البطيء وما تجره على المساكين من ويلات وتبا لحكومات وانظمة تمارسها ، لينعموا هم وابناءهم بالسلطة وخيراتها .



#حيدر_حميد_الصافي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازلية غياب الهوية الوطنية عن العراقيين ... حقيقة يجب الاعترا ...
- ثلاثة ملايين عراقي مشدد معارض للحكومة


المزيد.....




- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت
- جيش لبنان يعلن تفكيك أحد أضخم معامل الكبتاغون قرب حدود سوريا ...
- 9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
- مليشيا -الشفتة- الإثيوبية تهاجم وتنهب 3 قرى سودانية حدودية
- خبير عسكري: المقاومة أجبرت الاحتلال على التحول من الهجوم للد ...
- بين -المهمة المستحيلة- و-فورمولا 1?.. توم كروز وبراد بيت في ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حميد الصافي - الشعب الايراني بين الموت بالرصاص والموت جوعا