أول كتاب عن الحراك والمظاهرات السلمية في الجزائر 2019

زخة الشهب

الحوار المتمدن-العدد: 6206 - 2019 / 4 / 20 - 00:05
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

صدر هذا الشهر قبل أيام (أفريل 2019) عن منشورات زخة الشهب الإلكترونية أول كتاب عن الحراك والمظاهرات السلمية في الجزائر المسمى: فلسفة الثورة رؤية من واقع المجتمع الجزائري لتأسيس الجمهورية الثاني (مرحلة ما قبل التأسيس) للكاتب منصور بختي دحمور.
تطرق الكاتب في كتابه هذا إلى الخلفية الاجتماعية والتاريخية للحراك الجزائري ضد نظام الحكم في الجزائر حيث أعطى رأيه من وجهة نظر علمية من خلال التاريخ الجزائري وفلسفة الثورة وتاريخ بعض الثورات ضد الإمبريالية أو ما يسميه هو بالإمبريالية الجديدة.
كما تكلم الكاتب فيه عن صراع الأجيال وتغير الذهنيات الأمر الذي ينم عن نظرية جديدة في فلسفة الثورة من الناحية الاجتماعية وكيفية صناعة الثورات وتسييرها ولا سيما ما يسميه الكاتب بالثورة الشعبية حيث يتكلم عن جانب من حروب الجيل الخامس، كما يتنبأ الكاتب في فلسفة الثورة ببداية ما يسميه عهد الجمهوريات العادلة وقيام اتحاد عربي أو إسلامي خلال العشر سنوات القادمة لمكافحة الامبريالية الجديدة، ويتحدث عن بداية سقوط الممالك العربية الأمر الذي سيسفر عن نهاية عهد الملكية، في حين يرى منصور بختي دحمور أن الثورة ستمتد إلى الممالك الأوربية لنرى تهاوي أوربا أمام شعوبها.
يثير الكتاب الآن ضجة في الساحة الجزائرية بسبب صدوره في خضم الحراك الشعبي في الجزائر حيث يتداوله الشباب بين رفض وقبول فيما يرى الكاتب أن صدوره في هذا الوقت بالتحديد كان من أجل التنبيه على الكثير من الأمور التي من الممكن أن تضر بالحراك السلمي أو تحوله من ثورة شعبية إلى ثورة أشخاص يركبون الحراك الجزائري وليحذر بدوره مما يحاك في الظل ضد الجزائر لكسر الحراك من طرف أيادي أجنبية.
للعلم فقد صدر للكاتب بعض المؤلفات في مجال التاريخ والأدب وعدة مقالات حول الوضع الراهن للوطن العربي ووجوب الثورة ضد الامبريالية وضبط المفاهيم التي تتداول.
الكتاب متوفر على شبكة الانترنت لمن يريد تحميله وهذا هو رابط:
رابط الكتاب من مدونة المؤلف:
https://dahmour.blogspot.com/2019/04/harac.html
رابط صفحة المؤلف:
https://www.facebook.com/dahmour

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل