أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله المتقي - انتقاما من حارس العمارة














المزيد.....

انتقاما من حارس العمارة


عبدالله المتقي

الحوار المتمدن-العدد: 6203 - 2019 / 4 / 17 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


1

حين يدير الحب رأسه لحارس العمارة
يصبح مشروع لص
وقد يتحول بسرعة إلى مخبر
له عينان فقط
أو نظرات مثقوبة بالوهم
أو فم أدرد
يأكل وساوسه بشراهة النوارس
في ميناء قديم أوان الصيف

2

حين يصبح الحب بلا أعضاء نفككها
وبلا أرجل تخرج من تحت اللحاف
ودون حاجة إلى قبل مثل خراطيش
لاختبار موسيقى الحرب
وإلى سجائر رمادية
في نهاية العزف
ربما هي ساعة الصفر مثلا
تكتكتك بضرورة انتهاء الحلم

3

حين يصبح الحب في آخر الليل
يختبئ مني بالتقسيط
يقترب مني بحذر
يدمن مضاجعة النوم
ماء يرفض الخرير
وشما باهتا على جبين جدة ماتت مايكفي
ممكن جدا أن يهبط السلم بالكاد
مثل جندي بساق واحدة
وجيوب مكتظة بالخسران
4

حين يصبح الحب نهودا بلا كرز
أصابع لا تقشر تفاحة الفجر
عيون لا تشبه النبيذ
ببساطة .. خريفا
بلا عنادل تدمن النغمات
وبلا أصابع في الفم
سنكون مضطرين أن نجلس معا
بجانب عناكبه ونتوسد مخدة محشوة بالحجر



#عبدالله_المتقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل الموت والحياة في -قبر تحت رأسي- للإماراتية لولوة المنصور ...
- حفل توزيع جائزة - توفيق بكار- للرواية العربية
- استطلاع سردي:القاصون المغاربة.. لماذا يكتبون؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله المتقي - انتقاما من حارس العمارة