أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن البشاري - تحرير طرابلس














المزيد.....

تحرير طرابلس


محمد حسن البشاري
(Mohamed Beshari)


الحوار المتمدن-العدد: 6197 - 2019 / 4 / 10 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحرير طرابلس
بتاريخ 20/أغسطس/2011 ظهر المدعو/ عبد الحكيم بالحاج المكنى (عبد الله الصادق) أمير الجماعة الاسلامية المقاتلة في ليبيا وهي فرع للقاعدة على شاشة الجزيرة القطرية معلنا تحرير طرابلس بصفته رئيس المجلس العسكري لثوار طرابلس وفورا أعلن المدعو/ عبد الله ناكر فني تصليح أجهزة التلفزيون والذي شكل كتيبة خاصة به بأنه لا يعترف بهذا المجلس وبأن الثوار (الحقيقيين) لا يمكن الا أن يتبعوه وهكذا ضاعت ليبيا بين 1700 كتيبة وجماعة مسلحة أغلب قادتها إما ميكانيكي أو كهربائي أو عامل تغيير زيوت بدون أي نوع من المؤهلات المدنية أو العسكرية حتى المتوسطة منها.
وبتاريخ 06/أبريل/2019 ظهر المدعو/ فايز السراج على شاشة الفضائية الرسمية الليبية ومن خلفه كتابة (حزب البناء والعدالة) وهو حزب الاخوان المسلمين في ليبيا مما يشير بوضوح بأنه في مبنى هذا الحزب وبأنه أصبح رهينة لديه هكذا وبدون أي مواربة أو خجل يهدد ويتوعد الجيش الوطني الليبي الذي يريد تحرير طرابلس من هذه العصابات الاجرامية.
وبين المشهدين مرت ليبيا عامة من شرقها الى غربها الى جنوبها بحمامات من الدم والعرق والدموع فمن تصفيات جسدية للعسكريين والقانونيين والناشطين السياسيين بلغت في بنغازي وحدها ما يفوق 700 شخص ومن تهجير مدن وقرى بكاملها سنوات طوال وصمت فيها جبين كل الليبيين بعار العنصرية المقيت في حالة التهجير الجماعية لسكان مدينة تاورغاء المجاورة لمصراتة بل بلغ السفه منتهاه باصدار المؤتمر اللا وطني القرار رقم 7 المشئوم (والذي وقعه للأسف زعيم المعارضة التاريخي محمد المقريف ليشوه ليس تاريخه الشخصي فقط بل تاريخ الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا برمتها) باجتياح مدينة بني وليد في شهر سبتمبر 2012 لتأخذ مصراتة بثأرها منها الذي كانت تنتظره منذ نهاية الحرب العالمية الاولى وفي نفس الشهر يقتل السفير الامريكي في بنغازي لتخرج أمريكا وكل دول الغرب منها وتتركها فريسة لأنصار الشريعة وداعش والقاعدة وبطبيعة الحال للأخوان أصل كل هذه التنظيمات الشريرة المتخلفة والذين لم يراعوا في أهلهم وجيرانهم وأصدقائهم الا ولا ذمة.
وصبر الشعب الليبي أيما صبر على هذه الويلات وغيرها الكثير مما لا يتسع المجال لذكره هنا وأنتظر لتنتهي ولاية هذا المؤتمر البائس لينتخب البرلمان في شهر أغسطس 2014 وإذ به بدلا من أن يسلم السلطة في سلاسة وهدوء كما أستلمها من المجلس الوطني يتحجج بعدم قيام أعضاء البرلمان بالحضور الى طرابلس لأستلامها ؟ وتتحالف العصابات الاجرامية في طرابلس وتطلق عملية فجر ليبيا ردا على عملية الكرامة في الشرق والتي تبناها البرلمان ضد كل العصابات التي تحمل السلاح خارج مؤسسة الجيش والشرطة بشكل عام وضد الجماعات الارهابية بشكل خاص.
وتدخل المجتمع الدولي لرأب الصدع (حسب المعلن) بين الجسمين ليخرج المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون في نهاية عام 2015 ليخرج لنا في حركة بهلوانية أرنبا من قبعته وينصبه علينا رئيسا في تحدي صارخ لمجموع الشعب الليبي وممثله الشرعي والوحيد (البرلمان) الذي طلب منه ترشيح من يراه فرشح 14 شخصية منه ولم يكن السراج من بينهم وأيضا صبر الشعب الليبي متمنيا أن يضع هذا السراج يده في يد القوات المسلحة لتطهير البلاد من عتاة الاجرام وبدلا من ذلك زاد من شرعنة هذه العصابات وفتح لها أبواب الخزانة العامة لتنهب منها ما تشاء وليستمر العبث بالبلاد والعباد.
وعندما نفد صبر القوات المسلحة الباسلة وتوجهت الى طرابلس لتخليصها من هذه الجماعات اذ به يجمع تحت جناحيه كل من لاذ بالفرار من بنغازي والهلال النفطي و كل رؤوس الشر في المنطقة الغربية والملاحقين دوليا وغيرهم ليشكلوا جبهة واحدة ضد هذا الجيش الوطني المغوار وليردد هو ومناصروه بكل سفه بأنه ضد عسكرة الدولة وبأنه مع الدولة المدنية ولو سألوا عجوزا ليبية في مجاهل الصحراء سترد عليهم (مغير لموا هالسلاح) أي لا وجود لدولة مدنية في ظل السلاح المنتشر في يد العصابات الاجرامية والايديولوجية وأنه لا وجود لدولة أصلا بدون جيش وشرطة نظامية.
محمد حسن البشاري
بنغازي 10/أبريل/2019



#محمد_حسن_البشاري (هاشتاغ)       Mohamed_Beshari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد في ليبيا
- الشرق و الغرب
- الطفولة الأبدية (4)
- الطفولة الأبدية (3)
- التقوقع الفكري لدى العرب


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن البشاري - تحرير طرابلس