أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لقمان الاطرقجي - الموصل بين الامس واليوم وغدا














المزيد.....

الموصل بين الامس واليوم وغدا


لقمان الاطرقجي

الحوار المتمدن-العدد: 6192 - 2019 / 4 / 5 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموصل حاضر و مستقبل
سوف لا اكتب عن موصلنا في الماضي , لأانها كانت من اجمل المدن في التاريخ القديم و الحديث و كانت فخرالعراق و فخراهل الموصل في جمالها من جميع النواحي و كنا نحن ابناء الموصل نفتخر بموصليتنا
و إنشاء الله سوف نبنيها من جديد و سوف تعود الموصل لتكون من اجمل مدن الشرق الأوسط ,وبأيادي اهل الموصل وكل الخيرين من اشقائنا العراقيين الاصلاء,
سوف تأخذ موقعها القيادي في العراق و تكون المثل الحضاري لمستقبل اجيالنا و مستقبل العراق ,وللاسف ان موصلنا اصبحت مقابراليوم وبعد ان نالها العدوان من غير طرف حاقد او متخلف,أو حاسد
فلفها الدمار في كل جوانبه,وعانت من الإهمال المتعمد و النسيان و الفساد,وانشغل ولاة امرها بجمع اموال الحرام,حيث تكالبوا على الحصول على مناصب قيادية,و سيطروا عليها ليس من اجل مساعدتها على النهوض,بل من اجل استغلال نكبتها للحصول على منافع ,من اشلائها الممزقة
هم يسمون انفسهم قادة و لكنهم بدون كفاءة و بدون ضمير و سرقوا الموصل و خيرات شعبهاوالاموال التي خصصت لانقاذها(رغم شحتها)و جعلوااهلها مهجرين يطلبون الصدقة و المساعدة من دول كنا نحن نساعدهم في الماضي
لقد مرت مدينتنا منذ 2003 بمراحل تخللتها فترات سيطرت عليها خلالها شخصيات من الموصل,لكنهم عديمي الكفاءة وميتي الضمير – ما عدى عام 2004 حيث -شغل منصب المحافظ الدكتوراسامة كشمولة الرجل الكفوء اللذي كان الرجل المناسب في المحل المناسب و لكن و مع الأسف اغتالوه و منذ ذالك التاريخ الموصل اصبحت تحت إدارة و سيطرة القوى المعادية لأهل الموصل و هم من ابناء هذه المدينة بالإضافة لعدم الكفاءة و الأمانة,وخانوا امانة القسم بان يخدموا الموصل و ابناؤهل بشرف و امانة , مع الأسف , لقد فعلوامالعكس و مهدوا الطريق لوصول داعش من اجل خراب الموصل بشكل نهائي و
تحطيم مستقبلها و مستقبل ابناؤها كما نراها اليوم
ما العمل
يجب على اهل الموصل الكرام ان يتعلموا من التجارب السلبية اللتي حصلت في الماضي البعيد و القريب و يعملوا على إختيار الشريف و الأفضل و صاحب الكفاءة العلمية و العملية من اجل قيادة المرحلة القادمة القادمة و هي مرحلة البناء و إعمار الموصل المستقبلية كما بنيت برلين و باريس و لندن و مدن اخرى في اوروبا بعد خراب الحرب العالمية الثانية و كما بنيت مدن حديثة اخرى في اوروبا و الشرق الأوسط و اسيا مؤخرآ
من اجل ان لا تسير الأمور بالشكل الخاطئ , يجب علينا ابناء الموصل العمل من اجل تحفيف الخطوات التالية
إختيار محافظ نزيه و له خبرة واسعة و معرفة في التطورات اللتي حصلت في دول و مدن عالمية معروفة و كيف تم التخطيط لها و بنيت تحت إشراف خبراء تخطيط المدن من كبار الكفاءات في الهندسة المعمارية من الدول المعروفة في هذا المجال و يجب الأخذ بنظر الإعتبار الحفاظ على عادات و تقاليد الموصل التاريخية
حسب خبرتي في إيطاليا في تخطيط المدن و معرفتي و زياراتي لكثير من مدن العالم الحديثة و حبي و إعتزازي بمدينتي الموصل , اتقدم بإقتراحاتي للمناقشة بين ابناء مدينتي من اجل معرفة آراء ابناء الموصل
إقتراحاتي هي
ٌقبل البدء بألبناء العشوائي يجب إكال هندسة الموصل المستقبلية لمجموعة مهندسين متخصصين في تخطيط و تصاميم المدن مع مجموعة من المهندسين من ايناء الموصل من اجل العمل و التعاون و كسب الخبرة
حسب إقتراحتي لموصل المستقبل , يجب ان يأخذ في الإعتبار ما يلي
الجانب الأيمن
على طول النهر يجب إيجاد مساحة و بعرض كافي من اجل ان يكون كورنيش كافي لمطاعم و كازيوات و مقاهي و طبعأ هذا يحتاج الى تصاميم هندسية متطورة
ثانيآ على موازات النهر , يجب ان يكون شارع عريض و دوار حول المدينة
ثالثآ على الجانب الأمامي و على الشارع العريض من الممكن إنشاء عمارات عالية للشركات و البنوك و فيها مطاعم و كافتريات و محلات عالية النوعية و مولات و مواقف للسيارات تحت الأرض
يجب إعادة بناء الأسواق التاريخية في اماكنها و بنفس الهندسة و المواصفات
رابعآ في الخط الثالث في الجانب الأيمن , تخصيص المناطق السكنية العالية الإرتفاع 5 او 6 طوابق متكاملة في الخضار و ملاعب الأطفال و الحدائق و مدارس الروضة و مدارس الإبتدائية و ملحقاتها الترفيهية و التربوية
خامسآ الخط ارابع في بناء المدينة يكون مخصص للسكن الغير مرتفع على شكل بيوت موصلية و فلل و حدائق و خضار كافي
طبعآ هذه آراء مبدئة للتعمق و الدراسة التخصصية

الجانب الأيسر بخطوط عريضة و إقتراحات عامة
يجب إعادة تنظيم المدينة بشوارعها العريضة و حدائق كافية في المناتطق السكنية و مدارس كافية و حديثة و كل إحتياجات السكن و العيش الحديث
إقتراحي في الجانب الأيسر إنشاء ما يلي في مناطق مدروسة تفي في الغرض و الحاجة
مطار دولي
معرض دولي
قصر الؤتمرات مع فنادق كافية
شبكة شوارع و طرق سريعة و خط ميترو بين المطار و المدينة سواء الجانب الأيمن او الأيسر
تخطيط مناطق لمدينة صناعية و مدينة حديثة للتجارة الحرة و مناطق تخزين البضائع المستوردة
اخوتي و أعزائي ابناء مدينتي الموصل الجريحة
يجب علينا جميعآ ان نعمل متكاتفين من اجل ان ترجع الموصل احلى و اجمل مما كانت عليه و تكون مدينة قيادية بجمالها و حضارتها كما كانت
أعزائي ابناء الموصل الكرام و لنعمل جميعآ متكاتفين من اجل مدينتنا و بناء مستقبلها و تكون مدينة قيادية و مثل و فخر للعراق
و إلى الأمام
و السلام عليكم



#لقمان_الاطرقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لقمان الاطرقجي - الموصل بين الامس واليوم وغدا