أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حزب العمال الاشتراكي - الجزائر - من أجل جمعية تأسيسية ذات السيادة ، النضال مستمر!














المزيد.....

من أجل جمعية تأسيسية ذات السيادة ، النضال مستمر!


حزب العمال الاشتراكي - الجزائر

الحوار المتمدن-العدد: 6192 - 2019 / 4 / 5 - 01:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



بفرض رحيل بوتيفليقة في 2 أفريل 2019 ، المجسد لنظام ليبرالي أوليغارشي ، استبدادي، شبه ملكي وخاضع لمصالح القوى الأجنبية الإمبريالية، أنتزع العمال والشباب والنساء وجميع الجماهير الشعبية بعد أكثر من 40 يومًا من الإضرابات غير المسبوقة والمظاهرات الحاشدة ، النصر الثمين والتاريخي الأول.

بالفعل ، و إضافة إلى المظاهرات الضخمة في جميع مدن البلاد ، فإن الإضراب العام الذي بدأ يوم 10 مارس من قبل العمال في العديد من القطاعات ، مثل حقول النفط والغاز في الجنوب ، والنقل الجوي والسكك الحديدية، والموانئ، والتعليم ، والصحة ، والإدارة والضرائب ، والمهن الحرة ، وصغار التجار ، إلخ. ، الأمر الذي أدى إلى تضخيم أزمة النظام وتسريع تشقق السلطة. وهكذا ، من 11 مارس ، تخلى بوتفليقة عن العهدة الخامسة ، حتى لو كان يريد تمديد الرابعة.

في هذا السياق من الأزمة التي تهدد النظام بأكمله ، قام رئيس أركان الجيش ، السيد قايد صالح ، بتشجيع من دعوات المعارضة الليبرالية ، باستثمار نفسه في دوره الجديد ” حكم منقذ ” للنظام. الشخص الذي كان يسميه «فخامته”، قبل بضعة أيام، تحول إلى خطر على كل النظام. و من أجل إنقاذ النظام ، كان لابد من ترحيل بوتفليقة في أسرع وقت ممكن من جهة ، ومن جهة أخرى ، مهاجمة بعض الأوليغارشيين في الدائرة الرئاسية ، رموز الفساد والنهب ، من أجل تهدئة الثورة الشعبية وتوقيف الحراك. علاوة على ذلك ، من أجل ضمان استمرارية النظام كجزء من عملية انتقال مراقبة ، فرض الجيش فورا “حلًا قانونيًا في إطار الدستور”. و بالتالي، إخلاء كل بديل سياسي آخر. و أخيرًا ، فرض “دعاية إعلامية” لاصطناع “دعم شعبي” لموقف رئيس الأركان والجيش ، والذي أعلن في بيانه الأخير الصادر في 2 أفريل أنه لم يعد يعترف بالرئاسة وفي الواقع يلمح بذلك إلى تنفيذ “انقلاب أبيض”.

بالنسبة لحزب العمال الاشتراكي، فإن بروز الجيش في الأزمة السياسية الحالية، بعيدًا عن أن يكون حلاً، فهو يكرس مرورًا بالقوة. يتناقض قمع واعتقال المتظاهرين يوم الأربعاء 3 أفريل في البريد المركزي في الجزائر العاصمة مع “ الطفرات المثيرة للإعجاب لحراك الشعبي” التي تخللتها بيانات الجيش.

بالنسبة لحزب العمال الاشتراكي، فإن انتفاضة الجماهير الشعبية ضد النظام التي بدأت في 22 فبراير 2019 تعيد النظر في النظام كله ومؤسساته ودستوره. فلا ترقيع للواجهة، ولا حيلة انتقالية، ولا يمكن لأي رجل محكم أن يحل محل إرادة الشعب، مصدر كل الشرعية الديمقراطية.

بالنسبة لحزب العمال الاشتراكي ، فإن انتخاب جمعية تأسيسية ذات سيادة وممثلة للتطلعات الديمقراطية والاجتماعية للعمال والشباب والنساء وجميع المظلومين في بلدنا ، وحده يمكن أن يشكل حلاً ديمقراطياً حقيقياً للأزمة الحالية.

بالنسبة لحزب العمال الاشتراكي ، فالوقت للتنظيم الذاتي للجماهير الشعبية الجزائرية في المصانع والجامعات و الثانويات والأحياء والقرى ، على مستوى النساء والبطالين، إلخ.، من جهة ، من جهة أخرى ، فإن الأولوية هي استعادة حرياتنا الديمقراطية، لا سيما حريات التعبير والتنظيم والمظاهرة وكذلك حقوقنا النقابية وحقنا في الإضراب.

بالنسبة إلى حزب العمال الاشتراكي ، فإن هذا الانتصار الأول ضد نظام بوتيفليقة يبين الطريق. حشودنا الضخمة وتظاهراتنا الرائعة وإضراباتنا المتعددة أثمرت!

فلنواصل النضال!

الأمانة الوطنية لحزب العمال الاشتراكي

الجزائر، في 3 أفريل 2019



#حزب_العمال_الاشتراكي_-_الجزائر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للانتخابات الرئاسية! لا لاستمرارية النظام! من أجل انتخاب ...
- التعبئة العامة لتقييد السلطة، على التخلي عن مشروعها في المرو ...
- التهديد بالتدخل الأمريكي في فنزويلا. التضامن ضد الامبريالية
- أزمة نظام بوتفليقة تتفاقم فلنعبأ ضد القمع والبؤس والخضوع للإ ...
- ضد سياسة التقشف، من أجل الحريات النقابية والديمقراطية
- لندافع عن الدولة الاجتماعية والسيادة الوطنية والحريات الديمق ...
- البرنامج السياسي للانتخابات التشريعية ل 04 ماي 2017
- بيان - 17 ديسمبر 2015
- بيان: حزب العمال الاشتراكي- الجزائر
- لنوقّف تقتيل الشعب الفلسطيني! لنتضامن مع الشعب الفلسطيني!
- لانتخاب جمعية تأسيسية
- بيان سياسي
- ضد المهزلة الانتخابية: إمتناع مكثف عن التصويت، من أجل جمعية ...
- لا للإجماع الليبرالي ! من أجل جمعية تأسيسية !
- بيان سياسي
- لا للعدوان الامبريالي في سوريا
- - لنتعبأ ضد الليبرالية والفساد ! لنعمل لبناء جبهة العمال وال ...
- الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بالجزائر
- احتجاز الرهائن في موقع تيغانتورين للغاز، الجزائر و فرنسا ، - ...
- أوقفوا التدخل العسكري الفرنسي في مالي ! لا لتعاون الجزائر !


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حزب العمال الاشتراكي - الجزائر - من أجل جمعية تأسيسية ذات السيادة ، النضال مستمر!