دنيا القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 6191 - 2019 / 4 / 4 - 15:24
المحور:
الادب والفن
دمدمَ صدى الحزنِ بروحي يوسفُ مُلقىً في غياهبِ الجب.
ولضَحكاتِ الصغارِ شوقي يعقوبي ما هجعَ بالقلب..
متى يَنْتهي التيهُ الذي فيهِ شعبي ؟؟
زادَ فوقَ سني موسى الاربعينَ عشرًا وما وجدوا الدرب.
عروبةٌ بلا عروبة.. وعروشٌ أعتلاها رعيعٌ نهجُهم حربٌ بحرب .
قهقهاتُهم تعلوا كُلَّما ناحَتْ ثُكلى تطالبُ بجسدٍ مغيب بلا قبر ..
يا ارضَ السواد ثوري ، ،،
ثَراكِ بنجيعِ الشهداءِ ارتوى وما أزهرَ حريةً لليوم
فمتى تثوري؟؟
أخُنْتي الأمانةَ يا ارضَ الرافدين؟
أقسمتي يومًا بالطفوفِ بالعلياءِ سيَبقى شعبي وربيعًا ستكوني ...
وها نحنُ اليومَ بسوق النَخّاسةِ باعونا عبيدًا حكامُ الزندقةِ والجور..
يااااصادق الصدرِ أينَ أنتَ من ولدِكَ؟ قميصُهُ لُطِّخَ بدمِ ألفِ ذئب ، وغيُّهم ماغيَّبَ عبقَ الصدر
هذا مقتداك ، رمى عصاهُ فتلقَّفَتْ كيدَهم باسمِ نبيكَ والهِ الاطهارِ يَمضي
من جدِّكَ واله مَدَدًا ابعثْ لَهُ مددا يااااصادق الصدر .
#دنيا_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟