دنيا القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 5641 - 2017 / 9 / 16 - 09:33
المحور:
الادب والفن
جٙن الدُجى ك ذي جِن أنا بــِغيابك جٙنيت عليّ
ك مجنون بتُ بين حكماء
وها أَنا كَذا مُنذُ الماضي البٙعيد البعيدْ
(نقطة توقف.) ..... ...
أأمرُ بين أفكارك ؟
أم نَسيت هَمس روحْ تَوسَلتك دُجى بــِصباحْ!!؟
أتَذكرُ مَلامحي أَم ضَاعت بــِنوىَ سقيمٍ قُرباناً مُباحْ؟
أَتشم نَسائِمُ بَـغداد عِطري ؟؟.. أَما زِلتَ تَراها بِما فيها أَنا؟
أَأَكون بَين أَوراقُ كِتابُك ؟؟ أَم تَم تَزييف تأريخُ وجودي كَما هُو حَالُ تأريخُ وَطني حِين سيدوا عَليه أَشباهُ رجالٍ وإن كَان بَعضهم سَفاح لايَهم
لايَهم.... المُهم تسيدوا كـــبلبلٍ سَاد على الطيورِ بصوتٍ صَداح...
كُلما أَبصَرتَ نهراً تَيقنْ إني سَكبتُ دَمعاتي فيه
وكُلما هَبَ نَسيمٌ باردٌ أُريدك أَن تَتَنشقهُ بِقوهَ حَتى يَصلُ إلى حَواسِكَ كُلُها كأولُ قُبلةِ نَحرٍ بِعطرِ ثَورةُ نَيسانٍ...... كَانتْ
كُلَما أَشّرَقتْ شَمسُ فَجر أُنْظُر لَها سَترى بَريقَ عَينايَ حِينَ أولُ لِقاءْ
وَ.......
وَرحَلتَ وَها أَنا أُسمعُ هَمسُكَ لـِليوم ما رَاحْ
#دنيا_القريشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟