أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زوهات كوباني - صلاح سعد الله والقراءة الخاطئة لاوجلان















المزيد.....

صلاح سعد الله والقراءة الخاطئة لاوجلان


زوهات كوباني

الحوار المتمدن-العدد: 1534 - 2006 / 4 / 28 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقالة للكاتب صلاح سعد نشرت في جريدة الاهالي العراقية يحاول من خلالها ان يحلل كتب السيد عبدالله اوجلان عبر ملاحظاته حول كتاب من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية . حيث ركز على بعض المقاطع من الكتاب ليصل الى مقالة بعنوان " سجين امرالي ترضية الشوفينية التركية بتشويه وطمس ثوابت الحركة الكردية ".

عند تحليل قضية ما لا بد من الاعتماد على منهجية معينة تمكن من التحليل الصائب الذي يوصل الى نتائج صحيحة , لان القراءة الخاطئة تؤدي الى نتائج خاطئة ، والقراءة المتقطعة توصل الى نتائج مجتزئة غير مترابطة ، لذا على الكاتب ان يكون مطلعا على الظاهرة التي يحللها بتفاصيلها الراهنة والتاريخية ليتمكن من تقديم الطرح السليم , وهذا هو حال مراكز البحوث الاستراتيجية والعلمية ، لهذا اقول حبذا لو تعرفنا من الكاتب على منهجيته المعتمدة في تحليل كتاب السيد اوجلان ، لكنني من خلال قراءة مقالته لم اتمكن من فهم المنهجية التي يعتمد عليها في التحليل لذلك بدات طرح بعض الاسئلة وهي : ماهي المنهجية التي يعتمد عليها السيد صلاح سعد الله في قراءة كتاب اوجلان ؟ وما هو المنهج الذي يستند اليه في الوصول الى هذه النتائج عند قراءته للاحداث والقضايا التاريخية ، فالتحليل الذي يستند الى رد الفعل العاطفي لا يمكنه حل القضايا بل يؤزمها ، نتيجة ما يخلق من تناقضات غير قابلة للفهم قد تظهر كمفارقات عجيبة وحتى ساذجة احيانا ، فكيف هو الحال اذا كنت تواجه مواقف منهجية علمية تعتمد على براديغمائيات القرن الواحد والعشرين المستندة الى الايكولوجيا والحضارة الديمقراطية ؟ ! اما كان من الاجدى بك ان تكن مدعما بمنهجية اقوى منها ؟! هذا ما دفعك للسقوط في اخطاء فادحة اوقعتك ودفعت بك الى المواقع الرجعية ، كما دخلها غيرك كثيرون حتى في ازمان قديمة , تاريخ الاسلام مليء بالامثلة وكذلك تاريخ الشرق الاوسط واوروبا ، فالمسيحية رغم قوة الامبراطورية الرومانية وامكاناتها الهائلة ماديا وتقنيا انتصرت بقيادة سيدنا عيسى الذي امتلك القراءة الصحيحة للتاريخ ، و لم يفد روما كل اساليب التعذيب والدجل والاتهامات والاعدامات ,فانهارت ايما انهيار، وكذلك فعل التنويريون في اوربا ، ولم تفلح محاكم التفتيش في انقاذ الانظمة المتعفنة فحققت اوربا نهضتها لتكون على ما هي عليه حالها الان ، فاين يضع كاتبنا هذه الحقائق التاريخية ، وهل سيعي جيدا ان القراءات والدراسات الخاطئة لن تؤدي ابدا الاّ الى نتائج مغلوطة لا يمكن بها تحقيق نجاح على اي صعيد ، فلابد لكاتبنا ان يتذكر جيدا ان العزوف عن مواكبة العلم والتطور وحقائق العصر , وعدم الاستناد الى دراسة صحيحة وموضوعية للامور يعني الدوغمائية والجمود والتحجر والاندثار ، فالهروب من التجديد والحداثة المتواصلة والابداع والاستمرارية , واعتبار كل تحولٍ نوعاً من الانحراف دون الغوص في اعماق وهوية هذا التحول سيكون بمثابة الاتهامات التي تعرض لها من اعترض يوما على اوامر الملك الاله الذي حقت عليه لعنة السماء .

ان تحليل المسائل والقضايا التاريخية يتطلب الاعتماد على منهجيات علمية وموضوعية وواقعية تمكن من ربط الحاضر بالماضي للانطلاق نحو المستقبل الذي يمثل الخير ليس للشعب الكردستاني وحده بل لجميع شعوب المنطقة ، من هنا فان الاعتماد على النظرية القوموية الكردية في تحليل القضايا والمسائل لا يختلف عن الاعتماد على المنهجية القوموية العروبية الشوفينية التي تنادي بوضع كل شيء في خدمة القومية العربية وصولا الى انكار الاخرين , وتجاهل حقيقتهم الموضوعية وحقوقهم ، كذلك فان القوموية الفارسية والتركية اللتين اعتمدتا وتعتمدان على الشوفينية جلبت لهم وللشعوب القاطنة معها الويلات. فمثلما ننقد العروبيين والفارسيون والتركيون , ان صح التعبير , حول اتجاهاتهم ونزعاتهم القومويةالشوفينية , لا بد من نقد الكرد القومويين التعصبيين ايضا لانها تتغذى من نفس المنبع وستكون النتائج مشابهة حتى وان تاخرت ، لان المنظور القوموي التعصبي الضيق هو واحد لا علاقة له بالمكان والجغرافية ، وهو اساسا مفهوم مرحلي مؤقت ، وما ينطبق على العرب والفرس والترك من انتقادات تصح للكرد القومويين ايضاً ، فالمسالة متشابهة في جوهرها رغم بعض الاختلافات النابعة من التطور المختلف لكل من هذه القوميات . فالنزعة القوموية لا تخرج من الاطار الشوفيني الضيق , وستصل الى الانكار وستتحول الى الة قمع لكل فكر حضاري جديد .

فالنظرة الدوغمائية الوحيدة الجانب تفقد الامور معانيها ، واصحابها لا يكلون عن كيل الاتهامات لكل من يخالفهم حتى لو كانوا اكثر تطورا , وربما اتجهوا نحو منحى انكاري لاثبات الذات بشكل ذاتي بعيد عن الموضوعية والحجة والعلمية ، كما هو عليه الحال كل الانظمة المتحكمة في كردستان والمتسلطة عليه , وهاهي النتائج ظاهرة للعيان ، مخزية ومخجلة لا يتحمل نتائجها حتى اصحابها . فمن هنا يتطلب قبل الوقوع في الاخطار والمهالك ان نقوم بنقد المفاهيم القوموية الموجودة في الحركة الكردية كي لا تتكرر االمشاكل والمعاناة .
المنهجية التي يتخذها عبدالله اوجلان تختلف كليا عن تلك المنهجيات الممعتمدة في القرن العشرين ,انها نظرة موضوعية شاملة تجاوزت النظرة القوموية, توجهت نحو الايكولوجية والديمقراطية المعاصرة بمشروع الكونفدرالية الديمقراطية كحل موضوعي وشامل لشعوب الشرق الاوسط . لان المرحلة التي نعيشها والقضايا العالمية المطروحة بدءاً من البيئية الى قضايا المراة الى تضخم المدن الى البطالة و الامراض المنتشرة وغيرها ,كلها تشير الى ازمة الحضارة الانسانية المعتمدة على العقلية الدولتية ، لهذا لا بد ان تكون الحلول متناسبة مع حجم المشاكل والمعاناة، وترك الاساليب القديمة التي عفى عليها الدهر والتي تجاوزها العصر ، وهي تتجاوز الدول القومية والنظرة القومية الموجودة التي تعاني اصلا من الازمات الحادة التي تؤدي بها الى الازمات والفناء . فاذا كان التاريخ يتطور بهذا المنحى والانسانية وصلت الى هذا الرقي ، لا بد من مراعاة مقاييسها والتقيد بها برؤية موضوعية ، بعيدا عن منطق اهل الكهف , دون ان ننسى انهم لم ينسجموا مع العصر الجديد ففضلوا الموت على الحياة كما تقول الرواية .

عبدالله اوجلان وبمنهجيته العلمية استطاع تطوير حركة جماهيرية في كردستان رغم ظروف العزلة الذي يعيشها ، وتوجيهها وفق مشروع الكونفدرالية الديمقراطية ، واظهرت احتفالات النوروز هذا العام ,التفاف الجماهير الكردية حول حركة اوجلان وقيادته ، وليس ادل على ذلك من سيل الجماهير التي هتفت بحياة اوجلان ورفعت صوره واعلام الكونفيدرالية الكونفدرالية الديمقراطية الكردستانية ، بشكل تجاوز الحدود المتوقعة ، وفي كل الساحات كان الحضور مليونيا ,فماذا لو وجهنا سؤالا الى كاتبنا صلاح سعدالله حول هل انه يعتبر المنهجية التي تقود الشعب بالملايين نحو اهدافه رغم كل المجازر والاساليب الارهابية المرتكبة ، هي تشويه وطمس ثوابت الحركة الكردية ،ام انها اظهار الوجه المشرق للحركة الكردية الشعبية ، بعد ان طهرتها من الاوساخ والاقذار التي كانت تخدعها باسم الكردية والكردياتية والقوموية؟ . اجل ,اتفق مع السيد صلاح سعدالله ,لقد طمس اوجلان الاخطاء والتشوهات التي اعتبرها البعض ثوابت في الحركة الكردية ، ومنحها شكلا صحيحا معبئا وعي الجماهير الديمقراطي المعاصر الذي لا يستطيع اية قوة من ان تحرفه عن هدفه الحقيقي ، مهما كانت ضغوطات القوى الاخرى والاتجاهات القوموية الكردية الضيقة. من يقوم بطمس ثوابت الحركة الكردية الصحيحة لا يمكنه ان يجذب الملايين ، فماذا يمكن ان يقول كاتبنا عن هذا الشعب الثائرالمنتفض والمتظاهر بالملايين معلنا التزامه وتمسكه بمواقف اوجلان وحركته ،الا يكفي هذا ليعترف القاصي والداني بالحقيقة ، خصوصا انني لا اتوقع ان يتهم هذا السيد شعبنا كله بالجهل كما فعل عبدالقادر اقصو وزير الداخلية التركية عندما وصف المنتفضين بالجهل ,واتمنى ان لا يقع في موقع اقصو ممثل الانكار والشوفينية والارهاب في الدولة التركية . الشعب مدرسة تعلم الكثير وتدعوا للتامل وتفهم النواقص والاخطاء لتجنبها . وما على السيد صلاح ليس من باب النصيحة انما للذكرى الا ان يراجع نفسه ليرى الحقيقة الشعبية الساطعة التي لا يمكن طمسها ، فهل يتمكن كاتبنا من طمس ثوابت الحركة الاوجلانية الساطعة كسطوع الشمس ، المنطلقة رغم عراقيل الحاقدين والخونة والاعداء .
اذا كانت هذه التحليلات لا توجه الشعب فكيف يثور وينتفض في كل الاجزاء تحت شعار واحد ؟! , أليس هذا اعادة الحركة الكردية التي خدعت بالمفاهيم القوموية والعشائرية الى جادة الصواب ؟ . وللاشارة اقول ان الدولة التركية وقفت حائرة امام هذا السيل العارم حتى اعترف رجالاتها ان" اوجلان هو شريك حكومة اردوغان في جنوب شرق تركيا " ليستمروا ويقولوا " ان تعليماته سارية المفعول هناك ، رغما عن الدولة "، اذا كان الاعداء يعترفون بهذه الحقيقة فمن الأَولى ان يرى ابناء شعبنا ومثقفيه هذه الحقيقة ، ان لم يكن قد عانوا من الانكار والتشوه . حقائق نوروز ارغمت البرلمانيين الاوربيين على التصريح بضرورة قيام الدولة التركية بالتفاوض مع حزب العمال الكردستاني ، ليس هذا فحسب بل حتى رؤساء البلديات واعضاء مجلس الشعب السابقين يصرحون ان مفتاح الحل يكمن في التفاوض مع اوجلان ، والصحفي التركي محمد على بيراند اعترف ان حزب العمال الكردستاني بدا يحرك الجماهير الغفيرة بشكل لا تستطيع الدولة ان تفعل شيئا تجاهها ، ويتابع ,ان الحزب قد تخلى عن الاسلوب القديم بتحريك الوسط بالارهاب العسكري ، وقذف اوجلان يالكرة الى الملعب التركي ، قهل ستتوجه تركيا الى التفاوض مع حزب العمال الكردستاني واوجلان ام لا ؟ ، الكل بدا يعترف ان الحركة الجماهيرية المليونية هي الحركة الاوجلانية ، فهل تستطيع هذه الحشود الغفيرة ان تجذب مؤلفنا صلاح سعد الى جادة الصواب ويتخلى عن تلك التحليلات القوموية الضيقة .
يظهر ان الكاتب ليس على اطلاع بالتطورات الحاصلة سواء في النظرة الى الدول القومية اوفي المقاييس التي تفسر على اساسها المصطلحات ، فالدولة القومية ليس فكرة سرمدية ازلية ، تطورت قبل مئتي عام في اوربة وتسربت الى الشرق الاوسط , الا ان التطورات العلمية تجاوزتها حتى ان مبدعوا هذه الدول باتوا يتخلون عنها , كما يحصل الان في اوربا , حيث ان التطورات الاقتصادية والثورة العلمية التقنية فرضت تجاوز هذه الامور لما خلقته من تاثيرات في العقلية ، وبات مصطلح حق الامم في تقرير مصيرها يفسر وفق المرحلة بادارة الشعوب لذاتها ضمن الكونفدراليات الديمقراطية .
السيد اوجلان يقيم التاريخ وحركته السياسية من جديد , وقدم النقد الذاتي للحركة مشيرا الى تاثيرات الاشتراكية المشيدة والفكرة الدولتية ، ومرر الحركة من الناحية الفلسفية والعملية والتنظيمية والمنهجية عبر عملية نقدية دقيقة و مكثفة ، ليس ترضية للسلطات الشوفينية التركية او لهذا الجانب او ذاك , بل لاخراج الحركة من الطريق الخاطئ ووضعها على جادة الصواب، وهذا هو هدف النقد البناء الذي يجب تطويره داخل الحركة الكردية ، مع ضرورة الاشارة الى نسبية المفاهيم وعدم مطلقيتها ، مع ضرورة مراعاة عامل الزمان والمكان . هذا ما دعا اوجلان للتغير , وليس السجن بحد ذاته كما يريد كاتبنا صلاح سعد ، ومن تابع تاريخ الحركة الابوجية ومواقف اوجلان سيرى التدرجية في التحول عبر الكثير من الادبيات والحوارات في تواريخ عدة , فالحل السياسي كان مطروحا منذ بداية التسعينات ,وفي حواره مع مهري بللي عام 1996 يتحدث عن التاريخ والعلاقات التركية الكردية والحلول السياسية والدمقرطة ، وكذلك في تقرير السياسي الذي رفعه الى المؤتمر الخامس يبحث عن القضايا الانسانية والازمات التي تعاني منها و مسالة البيئة والامراض المنتشرة والبطالة ووضع المراة وغيرها من القضايا المطروحة ، وضرورة اخذ وضع الحضارة الانسانية بعين الاعتبار عند التوجه نحو المنطلقات السياسية والفكرية، والا فان ذلك سيؤدي بالحركات الى التقزم والانحلال .

عدم التخلص من مفهوم الدولتية والقوموية سيؤدي لنهاية شبيهة بما آلت اليه الانظمة الممثلة لها ، و ستتحول الحركات الى الات قمع ونهب وظلم, فكرة الدولة القومية التي بدات في اوربة باتت متخلفة ، فتوجهت نحو الاتحاد ، ومن هنا لا بد لنا نحن الكرد ان نحلل عواقب مثل هذه الدولة القومية ، دون التكهن بان مسار الدولة القومية الكردية سيكون مختلفا تماما عن مثيلاته من الدول ، وهل يمكن تبرئة الحركة الكردية من هذه المفاهيم ؟ اليس ضروريا نقد جوانب الخطر والدمار في الحركة الكردية باعتبارها ستشكل اخطار مستقبلية ، وتلافيا لتكرار السلبيات .
يورد الكاتب ان اوجلان يتبنى ديمقراطية ادماجية ,اية ادماجية هذه التي يتحدث عنها الكاتب ، وكلنا نرى بوضوح كل الفوارق بين الديمقراطية الادماجية والديمقراطية التي يدعو اليها اوجلان , فالهويات التي يبينها اوجلان لتركيا هي هويات اوربية ,و تركية ديمقراطية ,بالاضافة الى هويات الاثنيات المشكلة . فاين هي هوية الدولة القومية المتسلطة التي يريد اوجلان دمج الكرد فيها ، فمشروع اوج الان حول الكونفدرالية الديمقراطية الكردستانية , مطروح على مستوى تركيا وسوريا والعراق وايران , لتحقيق الكونفدرالية الديمقراطية الشرق الاوسطية ,التي تستند الى الاحترام المتبادل بين الكونفيدراليات من جهة وبين الاجزاء والمكونات المختلفة من جهة اخرى , فاين هي مكانة دولة القومية الواحدة في هذا المشروع الكونفدرالي ؟ .
ان التحليل الخاطئ يعود الى سببين ، اولهما احكام مسبقة للكاتب حول القضية التي يريد معالجتها ، وثانيهما جهل الكاتب بحقيقة ما يجرى وحقيقة القضية التي يريد معالجتها ، او قلة المعلومات ، لذلك يدخل في رؤية ناقصة خاطئة بعيدة عن العلمية ولا تتجاوز كونها مجرد انفعالات عاطفية . نتمنى ان لا يكون الكاتب من اصحاب الاحكام المسبقة بصدد اوجلان وحركته , بل ان يكون السبب قلة المعلومات بسبب الظروف التي منعته ربما من متابعة التطورات ، مما يدفعنا لدعوته الى مراجعة ذاتية ، وتوسع في حقيقة حركة اوجلان ، لان الخطأ بحق هذه الحركة وقيادتها هو الخطا بحق الشعب, بعد ان تجاوزاوجلان مجرد كونه شخصا اوممثلا لوضع حزبي , و تحول الى حركة جماهيرية مليونية في جمبع انحاء كردستان.
هذا الرد على مقالة الكاتب صلاح سعدالله لا بد من وضعه في اطار التعاطي وتبادل الاراء , وليس في اطار تبادل الاتهامات , يهدف لتوسيع دائرة النقاش وتحطيم القوالب الموجودة المتحجرة في الحركة الكردية ,مما سيمهد لفتح الطريق امام ثورة عقلية وذهنية ستجلب الخير والسعادة لشعبنا ،فنحن بحاجة لنهضة فكرية تمكننا من تجاوز الوضع المرزي والسيء الى التطور والتقدم والديمقراطية والحرية والمساواة .


زوهات كوباني
29/03/2006



#زوهات_كوباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف والحقوق من قتل المناضلين الكرد والاطفال بالاسلحة المح ...
- نوروز 2006 ، نوروز الاستفتاء ،
- رسالة ماكو ، قامشلوا ، حلبجة شمدنلي الى نوروز 2006
- قراءة في عقلية الرجل والمراة بمناسبة الثامن من اذار يوم المر ...
- الحركة الكردية وانتفاضة الثاني عشر من اذار
- سورية والملف الكردي
- نحو تحقيق الاهداف في عام جديد
- قراءة مقارنة في قصة كليلة ودمنة
- العلاقة بين التبعية والاستقلالية في الواقع الكردي
- النظام السوري على طاولة تشريح ميليس
- النظام السوري فريسة اخطائه تجاه النظام العالمي
- الكرة في الملعب السوري
- -انتحار- كنعان، بداية النهاية للنظام السوري
- رياح التغيير تعصف المنطقة وتصل الى مشارف دمشق
- الرفاقية في الاحزاب بين التزييف والحقيقة -4
- الرفاقية في الاحزاب بين التزييف والحقيقة -3
- الرفاقية في الاحزاب بين التزييف والحقيقة - 2
- الرفاقية في الاحزاب بين التزييف والحقيقة -1
- سورية بين المطرقة والسندان
- حلبجة لطخة الانظمة الفاشية السوداء في جبين التاريخ


المزيد.....




- حفل زفاف -أسطوري- لملياردير أمريكي في مصر وعمرو دياب في صدار ...
- بالفيديو.. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستقبل وزير الخار ...
- مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم ...
- لقاءات بالرياض لبحث وقف إطلاق النار بغزة
- الحرس الثوري: هدفنا تأمين مياه الخليج
- ضغوط في الداخل والخارج.. هل يتراجع نتنياهو عن عملية رفح؟
- الحراك الداعم لغزة يتمدد.. قمع في السوربون وطلاب جامعة كولوم ...
- حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية والاحتلال يكثف غاراته على جنوب ...
- تعرض سفينة لأضرار قبالة اليمن وإيطاليا تعلن إسقاط مسيرة للحو ...
- فرنسا.. أكفّ مطلية بالدماء تضامنا مع غزة تثير غضب مؤيدين لإس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زوهات كوباني - صلاح سعد الله والقراءة الخاطئة لاوجلان