أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علاء الدين عبد المولى - ردا على عينيك














المزيد.....

ردا على عينيك


محمد علاء الدين عبد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 1534 - 2006 / 4 / 28 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


ردّاً على عينيك
أجمع زهرةَ الغاردينيا في ماء قلبي
ثم أنفث عطرها بين الأصابعِ
سافري فيها
ارتديها لحظةً للصّفو
كم حمّلتها شغفي بعينيكِ اللتينِ
تخاطبان الصيفَ حينَ أردّ من شجري
على ما تسألانْ
عيناكِ خارجَ لعبةِ الأوصافِ سرّاً تلعبانْ
*
ردّاً على عينيكِ
قد أجد القصيدة في خطاكِ
وأنتِ تبتعدين فابتعدي كثيرا
النورُ من قدميكِ يهطلُ
سوف أجمعه وأبني من تدفّقه مزاراً للطيورِ
وقد أسوّي من كآباتي طيورا...
*
ردّاً على عينيكِ
تنضجُ في الفضاءِ مجرّتانْ
والأفقُ يفتحُ بعضه بعضاً
ليبتدىء الصباحُ زيارةَ الأشجارِ
في بيت القصيدةْ
ردّاً على عينيكِ تنمو داخل الأشياء أسماءٌ جديدةْ
ويد المعاني تستدير على أصابعها الخواتمُ
كلّما التمعتْ بروقُ الصمتِ في عينيكِ
وانحنت السماءُ عليكِ
أو صلّيتُ فيكِ فرائض الحزن النبيلْ
*
ردّاً على عينيكِ
أفرحُ بالملائكةِ الأنيقةِ
في يديْ فيروز حين تباركان هواءنا
وأنا أنا
من ظلمةِ الذكرى أطلّ
أحاول استحضار مفردةٍ تليقُ بنوركِ العالي
فتخذلني الرموزْ
وأرى بأنك لستِ لؤلؤةً وحسبُ
وإنما كنز الكنوزْ
ويجوزُ لي
ـ وأنا أحاول صيدَ مرجانِ الرؤى ـ
ما لا يجوزْ



#محمد_علاء_الدين_عبد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في غابة برجها
- نثرٌ آخر للحب
- من جدل القلب
- من أجل استعادة بدوي الجبل
- المسرحي السوري وليد فاضل وشؤون مسرحية
- شهادة عابرة في شاعر ليس عابرا - تحية إلى مظفر النواب
- محمد الماغوط حصن النثر من بلاغة الشعر
- الحداثة الشعرية من أوهام التلقي إلى المستقبل
- تأبين شارع شجر الغوطة
- من محمد الماغوط إلى القصيدة الشفوية
- يوم من شعر أبد من وجود
- دعوة للخلاص من جبهة الخلاص الخدامية
- بورتريه لغياب دمشق - إلى غادة السمان وخيري الذهبي
- قصيدة النثر بين أزمة المرجعية ومرجعية الأزمة
- من نصوص الحب
- إشارات حول طفل القصيدة
- حدود التناصّ والتأثر جمانة حداد وصباح زوين نموذجاً
- توضيح آن أوانه من شاعر سوري حول المشاركة في نشاطات ثقافية بم ...
- مداخلة انتقادية حول بعض ما يجري من تحالفات داخل المعارضةالسو ...
- تصدعات روح المغني


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علاء الدين عبد المولى - ردا على عينيك