أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف ابراهيم العلو - ذلك الطفل المعتوه














المزيد.....

ذلك الطفل المعتوه


عبد اللطيف ابراهيم العلو

الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


ذلك الطفل المعتوه .......
يمد انفه الطويل عبر السياج المشبك لمدرسة الاطفال .......
يخيف الاطفال ........
بين الخوف والجراه يتقدمون اليه من خلف السياج ...... صارخين باعلى اصواتهم .....
يعملون حركات بايديهم بارجلهم بافواههم بانوفهم .....يسخرون من ذلك الهيكل الغريب .. هي هي هي مجنون, مسخ , مشوه .... الطفل ذور الراس الكبير والجسد العليل ...... والعينانان البارزتان.......يفتح فمه مستفهما !!
الجميع يخافه لكن يحب ان يسخر منه الا...... اخته الصغيرة ......
اخته تصرخ ...تقول لا لا لا ....هذا اخي هذا اخي الصغير الجميل اخي .....
لم يكن ذلك الطفل يريد شيئ سوى ان يشم عطر اخته ......
من خلف السياج المشبك تمد اصبعها يشمه فتهدا روحه ويعود الى دارهم الملاصقة لسياج المدرسه ........ يعود شاردا لا شيئ سوى عطر اخته ....
في المساء بعد ان تكمل اخته الصغيره واجباتها يضع الطفل راسه على صدرها .......
فكانت رائحة المطر .....
ما يلبث ان يلوذ براسه تحت عنقها ......فكانت رائحة الشجر ......
بعدها ياخذه النعاس ........ النعاس العميق فيشم رائحة رمل النهر .......
غرق الطفل في رمال نهر صغيرته انتشر عطر طينها في شرايين دمه ....
ونسي سخرية الاطفال والقدر ...........
من وحي قصة قديمه



#عبد_اللطيف_ابراهيم_العلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع ..... انت
- ايها البحر ....الواسع.
- هل من لائم
- العراقي الاب
- بسرقتكم اموال الشعب في هذا الوقت............. ترتكبون كل الج ...
- الام العراقية ......الاسطورة المتجددة ......غنية حسين اسماعي ...


المزيد.....




- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...
- بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين ...
- اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
- مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
- مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي ...
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف ابراهيم العلو - ذلك الطفل المعتوه