مشاريع جديدة لبيت الثقافة البلجيكي العربي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6182 - 2019 / 3 / 24 - 19:03
المحور: الادب والفن
    

عرض بيت الثقافة البلجيكي العربي منتجاته الثقافية بالامس في صالة جورجي تغوفو في لييج مع عدد كبير من الفنانين من مصر والعراق وسورية ومن مختلف مدن بلجيكا حيث حضر الاقليم الفلامندي واقليم بروكسل واقليم والونيا ما لفت نظري ان لوحات الاغلفة للدوايين التي عرضها بيت الثقافة البلجيكي اللعربي اعتبرها الفنان المصري وهو اكثر الفنانين عمرا بالفن وممارسته ولوحاته بغاية العبقرية والسحر لوحات لفنان بلجيكي معروف وقلت له انني لا اعرفه وارسم حسب ما تفرضه نفسيتي علي فدهش وقال لي هذه اللوحات تعرضها في المعرض قلت له لا فقد رسمتها على ورق كرتون وليس قماش اي انه اعتبرها لوحة تامة ومدهشة وكذلك ابدى مخرج فلامندي اعجابه باللوحات الاغلفة و قد اشترت شاعرة سويدية ديوانا لجمالية اللوحة والتصميم مع انها لاتعرف العربية ووقعت لها على الديوان اي ان معرض كتبنا شد اصحاب الذوق الرفيع وكذلك طلب الفنان المصري الكبير ان نهديه كتابا بعد ان اعجبته اللوحة فقدمنا له كتابا هدية ففرح به و قبل ان نوظف لوحاته في كتب لدار نشرنا التابعة لبيت الثقافة البلجيكي العربي والخطاط العراقي الكبير عارف اخذ غلاف لهذا الديوان لتصميم شعار لبيت الثقافة واحد مسؤولي مركز ثقافي في خنك عرض علي ان اقيم امسية شعرية في الاقليم الفلامندي بعد اطلاعه على شعري من الانترنيت واعجابه بلوحة الغلاف فهو استاذ رسم ايضا..التجربة كانت مشجعة بجانب اقامة معرض للوحاتي و رسمها على لوحة قماشية فقد تمول معرض الكتب الذي نتمنى ان توزع عربيا وداخل اوروبا و قد بدانا تواصلا مع دور توزيع كبيرة حيث سنحاول ان نفهم كيف يوزع الكتاب وايضا ننجز الدواوين على نسخ ادوبي انديزاين وورد ثم تحويلها الى ملف بي دي اف لبيعها على منصات الانترنيت الكبرى..افكار قيد التحقق وهي ما نسميه تشطيبات اخيرة حيث ان الاهم متوفر لدينا اي مادة ابداعية تغطي مئات مئات العناوين ورسومات تغطي على الاقل مئة عنوان ..

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل