اسقاط صدام ونظامه ام احتلالا للعراق وغزوا سافرا

سرمد عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 437 - 2003 / 3 / 27 - 04:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

لامعنى لما يجري ولا وصف يمكن ان يطلق على ما يجري على ارضنا الطاهرة الا كلمة واحدة كريهة الا وهي  (الاحتلال ) .
الاحتلال بكل ما تعني الكلمة من اذلال ومهانة وتدنيس لكل مفاهيم الشرف وخرقا فاضحا لكل الاعراف والقيم والمثل السماوية والوضعية 
انها حقا ملحمة خالدة سطرها ابناء العراق في المقاومة والتصدي ترفع الراس وتجعلنا نبكي فرحا لما نسمع من بطولات وامجاد سطرها اهل ام قصر هذه الناحية
الصغيرة في حجمها لكنها اكبر واقوى من االولايات المتحدة الاميركية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني . هذه المدينة التي هي في حضن اكبر تحشيد عسكري عرفه
التاريخ كانت وما زالت عصية مرة الطعم على اكبر قوة في العالم وبذلك صارت هذه الناحية العراقية المقاومة ندا رغم صغرها لاكبر قوة بالعالم .
ماذا اتحدث عن البصرة الصامدة البطلة  المحاصرة ام عن الناصرية الشامخة ام عن سوق الشيوخ قلعة الهور التي رفعت راس كل الشرفاء في الانسانية ام النجف
الاشرف مدينة الامام علي بن ابي طالب (ع) , مدينة العلم والعلماء مدينة الحوزة العلمية الشريفة .... اذاقت الغزاة الطعم الحقيقي للحم العراقي كونه مرا عصيا لايمكن
لاي معدة في العالم تستطيع هضمه .
هذه المرة الدفاع لا عن صدام بل الدفاع عن العراق ارضا وتاريخا وحضارة , هذه المرة عبثا حاول الغزاة اشعال انتفاضة لمساندة الاحتلال فلن يجد الرئيس بوش
عراقيا في الداخل او الخارج يقبل بان يمرر جريمة الاحتلال , حيث انكشفت النوايا وبانت الاهداف عندما قال الرئيس بوش حتى لو خرج صدام سندخل العراق , اذن
سقط القناع وبانت نوايا اليمين الصهيوني هناك في واشنطن ومن وراءه كل الاقزام الذين باعوا انفسهم مجانا لاسيادهم .
اما هؤلاء الذين سموا انفسهم عراقيين في فرع  الكنيست الاسرائيلي  - البرلمان العراقي حيث سموا  انفسهم   زورا وبهتانا باسم البرلمان العراقي  فان العراق 
وشعبه لن ينسى هذه الايام والتاريخ وضعكم في قائمة ال.... واول من سيرميكم في الاوحال هم اسيادكم الاميريكان لان ببساطة من ليس له خير باهله ليس له خير
بامريكا فانتم ببساطة مهمتكم هي مثل حصان طروادة وسيحرقكم الغازي قبل الشعب.
العار سيلاحقكم ويلاحق اولادكم الى يوم الدين ... انتم صدام وانتم من عملتم صدام ولن ينخدع بكم الغازي المعتدي لانه خير من يعرف ثمنكم .
عاش العراق حرا مستقلا .... عاشت الام العراقية في كل بقعة من ترابنا الطاهر ..... عاشت سوق الشيوخ وعاشت الناصرية رفعتم راسنا ..... عاشت ام قصر البطلة
.....عاشت البصرة الفيحاء ثغر العراق الباسم الي سيبقى باسما رغم الدموع والالم ....... عاشت النجف الاشرف ام العلم ومدينة العلماء  .... عاش العراق .... عاش
العراق  .... عاش العراق

 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل