بين الامنيات والامكانيات (مبادرة عبد المهدي السكنية)

علي حسين الشمري
(Ali Hussein Al-shammari)

الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 19:04
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

بين الامنيات والامكانيات
(مبادرة عبد المهدي السكنية)
قبل ايام قليلة انطلقت مبادرة موفقة من مجلس الوزراء متمثلة بالسيد عبد المهدي المتضمنة توزيع قطع اراضي بثلاث فئات
- منخفضة الدخل 200م مجاناً فقط اجور الرسوم
- متوسطة الدخل 300م الرسوم+سعر البيع
- ميسورين الحال 400م الرسوم+ سعر البيع
مع امكانية التقسيط لثلاثة اقساط
ان المبادرة تضمنت بناء 33 الف وحدة سكنية منخفضة الكلفة توزعت بمعدل 8 الاف وحدة لكل من بغداد والبصرة ونينوى و2 الف لذي قار والمتبقي 1000 لكل محافظة
كل هذه الامور هي جزء من (الامنيات) البسيطة اذا تحققت تحل الكثير من المشاكل الاجتماعية
اذا افترضنا مصداقية تلك المبادرة حاضراً او مستقبلاً يجب اولاً دراسة جدوى حقيقية لابعاد هذا المشروع واثاره اجتماعياً واقتصادياً اذ ان من البديهي لايتم علاج مشكلة من خلال خلق مشكلة اخرى، فعلى المسؤولين على هذا الملف دراسة واقع الامكانيات وتوفير خدمات اضافية من كهرباء وماء وشبكة صرف صحي وطرق ومدارس وموسسات صحية ونتمنى ان لايطلق اثر الازاحة (ادخال مستهلكين جدد على حساب انقاص الخدمة المقدمة للمستهلكين الحاليين y1+y2/n)
مع هذا نتمنى ان يكون توازن بين الامنيات والامكانيات فلا يكون فائض احد المتغيرات يقابله عجز المتغير الثاني في الختام نتأمل خيراً.

#علي_حسين_الشمري (هاشتاغ)       Ali_Hussein_Al-shammari#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل