أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - اسليماني رضوان - جدلية اللغة واللهجة















المزيد.....

جدلية اللغة واللهجة


اسليماني رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 10 - 22:58
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


نسمع دوما أن اللهجة انحراف عن اللغة المعيار (الفصحى)، تنشأ هذه اللهجة عن اللغات المختلفة وانحرافها شيئا فشيئا، يؤدي بالضرورة لأن تصبح لغة قائمة بذاتها، لها أيضا في مقابل المعيار، مجموعة من الخصائص اللغوية التي يتحدث بها عدد من الأفراد في بيئة جغرافية معينة، وتكون هذه الخصائص على المستوى الصوتي، الصرفي، النحوي، والدلالي، فهي امتداد لوضعية الازدواجية اللغوية.
يضم أنيس فريحه في كتابه «اللهجات وأسلوب دراستها» ثلاثة أقسام معنونة على التوالي: «القسم الأول: فـــــــي اللغة»، «القسم الثاني: في نشأة اللهجة الأدبية والمحكية»، «القسم الثالث: اللهجة وأسلوب دراستها». ولكل قسم من هذه الأقسام على حدة مواضيع وأفكار ونقاشات طرحت، سنحاول أن نوردها بشكل مبسط وذكي، محاولين الإجابة عن بضع الإشكالات من قبيل؛ ما هي اللهجة؟ وأي علاقة للهجة باللغة؟ متى وكيف تنشأ اللهجة؟ ما فوائد دراسة اللهجات؟ وما أبرز أساليب دراستها؟
1. نظرة في نشأة العربية الفصحى:
يناقش المؤلف في القسم الأول «نظرة في نشأة العربية الفصحى»، يتناول ماهية العربية الفصحى ونشأتها الأولى؛ لكنه لا يكاد يجزم أن مثل هذه الأسئلة «يصعب الإجابة عنها إجابة علمية دقيقة لندرة المصادر والوثائق السابقة لعصر التدوين. فلا يبقى لدى المؤرخ إلا أن يعتمد اللغة كما تحدرت إلينا منذ القرن السابع ميلادي »( ) بصدد هذا نصادف رأي تمام حسان الذي يطرح بخصوص هذا الأمر «أن النحاة حين حددوا قبائل الفصاحة وجعلوا لهجاتها مصادر للنحو العربي لم يقصروا الأخذ على قريش، بل لم يقبلوا الأخذ عن قريش. وإنما سمعوا ممن عداها من قبائل الحجاز ونجد... فإن فيهم سكان البراري وسكان الأمصار... فتعلموا لغتهم والفصيح منها من سكان البراري من كان في أوسط بلادهم ومن أشدهم توحشا وجفاء وأبعدهم إذعانا وانقيادا. وهم قيس وتميم وأسد وطيء ثم هذيل،فإن هؤلاء هم معضم من نقل عنه لسان العرب. والباقون فلم يؤخذ عنهم شيء لأنهم كانوا من أطراف البلاد مخالطين لغيرهم»( )؛ معنى هذا أن العربية الفصحى لا خبر عن نشأتها ولا كيف نشأت، لكن يمكن القول أنها مزيج من لهجات القبائل العربية (تميم، قيس، كنانة، ثغلب، أسد، طيء، وهذيل). ولقد امتازت العربية بصفات أهلتها لتكون لغة العلم والفلسفة، زيادة لكونها لغة الدين والشعر،نجد:( )
1.1. الذخيرة اللغوية: وما يقصد بها غنى اللغة العربية في المترادفات والأوصاف والألفاظ، بحيث أن لا إسراف في القول أن معجم العربية من أضخم المعاجم، بحيث أن الجمع على هذا المستوى تناول لغات عربية كثيرة (لهجات عربية)، وهذه الكثرة في الذخيرة اللغوية تعكس طبيعة الحياة الصحراوية البدائية، لتصبح كل تلك الذخيرة مُتَجَاوَزَة على مر العصور....
2.1. التصــــــــــــعيد: أي قدرة اللغة على التجريد؛ أي تجريد الصورة المادية ونقلها إلى الصعيد المعنوي.
3.1. الاشـــــــــــتقاق: يقوم هذا الأخير على الجذور الثلاثية، وبهذا يمكن تقدير إمكانات الاشتقاق بأكثر من 120 وزنا تحمل معاني مختلفة.
4.1. التولــــــــــــــيد: يكون على نوعين؛ صوغ كلمات جديدة لا عهد لمعجم العربية بها كالماهية واللامركزية، أو إسباغ معنى جديد على كلمة قديمة لم توضع لهذا المعنى.
5.1. التعريـــــــــــــب: يقصدون به نطق كلمة أجنبية على نهج العربية وأوزانها.
6.1. القيــــــــــــــاس: مبدأ شريف تأخذ به العربية وجل العرب، يقوم هذا المبدأ على فلسفة لغوية اجتماعية «ما قيس على كلام العرب فهو كلام العرب».
2. الفروق بين اللهجة واللغة:
القسم الثاني من المُؤلف ذاته معنون «نشأة اللهجة الأدبية والمحكية»، الذي يناقش فيه اختلاف اللغة عن اللهجة، والفرق بينهما، وكيف تنشأ اللهجة؟ والعامية كلغة قائمة بذاتها، حية متطورة.
على هذا المستوى هناك ثلاثة آراء بخصوص التفريق بين اللهجة واللغة نوردهم كــل على حدة حدة، بعد التعرف على الكيفية التي تنشأ بها اللهجة، فهناك عاملان رئيسيان يعزى إليهما تكون اللهجات في العالم، وهما:( )
(أ‌) الانعزال بين بيئات الشعب الواحد.
(ب‌) الصراع اللغوي نتيجة غزو أو هجرات.
فانتشار اللغة الواحدة في بيئات منعزلة يُكَوِنُ لهجات، لا تلبث أن تستقل وتتميز بصفات خاصة، بالإضافة إلى الصراع اللغوي نتيجة غزو أو هجرات إلى بيئات معمورة، فيقوم صراع عنيف بين اللغتين الغازية والمغزوة، فإما أن يتم القضاء على إحداهما أو أن تنشأ لغة مشتقة منهما.
أما على مستوى التفريق بين ماهية اللهجة في مقابل ماهية اللغة، تبرز ثلاثة آراء:( )
1.2. الأول: يجمل الفرق بين اللغة واللهجة بالأدب، فاللغة هي التي لها أدب، أي أن الأدب مقياس للتمييز بين اللغة واللهجة، إلا أن هذا الرأي مردود لأن لهجات الزنوج والهنود الحمر ولهجات الأقوام المتمدنة لها آدابها: شعرها ونثرها وقصصها وأمثالها وأساطيرها وأغانيها.
2.2. الثاني: يكون التفاهم مقياس التفريق بين اللغة واللهجة، بحيث أن اللغة هي التي تغاير لغة أخرى بأصواتها ومفرداتها... مغايرة لا يكاد معها أن يتفاهم زيد وعمرو. أما إذا كانت الفروقات في الأصوات والمفردات... من النوع الذي يمكن فيه التفاهم بين الجماعات فإن هذه تحسب لهجات.
3.2. الثالث: الفرق بين اللهجة واللغة هو أن الأولى تقهقر وانحطاط لغوي من لغة فصحى، فلغويو العرب ينظرون إلى العامية أنها انحطاط وانحدار وتقهقر، والواقع مغاير تماما لهذا الأمر.
وبمقتضى كل هذا يرجع فعل نشأة اللهجة إلى السلطة العليا، والتي تتمثل في أحد مجموع هذه العوامل «عامل عسكري ـ سياسي، عامل ديني، عامل أدبي، وعامل اجتماعي طبقي»، وليس من الضروري أن تكون السلطة العليا عاملا مفردا، أي مكونة من عامل واحد، بل قد تكون أكثر من عامل واحد يتداخلون في تكوين هذه السلطة.( )
أ ـ العامل العسكري ـ السياسي: اللهجات الروسية (التشيكية والبلغارية والصربية) أصبحت لغات رسمية معترف بها، بفضل استقلالها عن روسيا.
ب ـ العامل الديني: أدنى نزول القرآن الكـــريم بسمو اللهجة الحجازية النجدية إلى مرتبة أدبية سامية... .
ج ـ العامل الأدبي: اللغة الايطالية الحديثة، لهجة فلورنسا، أو بالأحرى اللهجة التي كتب بها ونظم بها أدباء وشعراء أمثال دانتي وبترارك وبوكاتشيو... .
أما بخصوص العامية كلغة قائمة بذاتها، فالفروق بين العامية والفصحى فروق طفيفة جزئية، أو انحراف بسيط عن الفصحى، فهي من جهة نظر علم اللغة فروق أساسية وجوهرية تبرر باعتبار العامية لغة تقوم بذاتها على مستوى النظام الصوتي أو التركيبي أو الصرفي أو النحوي أو في المفردات والتوليد والاقتباس والقياس.( )
في كل أمة مدرستان لغويتان، الواحدة تنظر للغة المحكية أنها انحطاط لغوي، وأن اللغة الأدبية هي الفصحى، تحاول هذه الأخيرة فرض هذه الفصحى، بشكلها الذي وصل الناطقين في نقطة معينة من الزمان والمكان. والمدرسة الثانية تنظر إلى اللغة المحكية أنها نتيجة محتمة لمجرى اللغة أو اتجاهها. فالعامية تمثل بهذا الصدد تطورا طبيعيا وتطورا نحو الأفضل والأسهل، لا انحطاطا وتقهقرا.( )
3. اللهجة وأسلوب دراستها:
1.3. فوائد دراسة اللهجات:
يناقش القسم الثالث من هذا الكتاب موضوعين حساسين جدا من باقي المواضيع الأخرى، يتمثلان في «فوائد دراسة اللهجات» وكذلك «الأسلوب»، فمن الفوائد التي تتيحها دراسة اللهجات بالإضافة إلى لذة المعرفة، التسليم والإيمان بأن اللغة كائن حي يخضع لنواميس الحياة من نمو وهرم، ذلك أن العامية ـ عامية أي شعب ـ لغة حرة متطورة، في مقابل الفصحى لغة كتابية مقيدة بقواعد ثابتة، الإيمان أيضا أن في العاميات أدبا شعبيا غنيا (الأدب الشفهي) أدب منبثق من روح الشعب وأحاسيسه...، فهو ذخيرة ضائعة من الحمق أي يصل جوهره في التراب. وأن للعامية مظاهر لغوية، صرفية، ونحوية ومعجمية حرية بالدرس، مما قد يكون في دراستها غنى للغتنا الفصيحة.( )
2.3. أسلوب دراسة اللهجات:
يجب الإشارة وكل الإشارة، قبل البدء بدراسة لهجة محكية، أنه ينبغي للباحث أن يكون أسلوبه الأسلوب العلمي الدقيق، فنتائج كل نشاط عقلي رهن بمبلغ تملك الموضوع لمشاعر الباحث وعقله، لذا وجب عليه أي يكون موضوعيا ومحايدا، بعدها يمكنه أن يقوم بدراسة اللهجات معتمدا ثلاث خطوات لا مناص له منها.
1.2.3. الخطوة الأولى: تكون من خلال اعتراف الباحث أن اللهجة لغة قائمة بذاتها لها نظامها الصوتي (Fonology)، ونظامها المقطعي (Sullabic Structure)، ولها صرفها (Morphology)، ولها نحوها (Syuntax)، ولها معجمها وبيانها وأدبها، وهم هذا اباحث هو دراستها درسا وصفيا تقريريا.( )
2.2.3. الخطوة الثانية: تكون من خلال جمع المادة اللغوية المنتخبة، وهذا الجمع يتعين فيه وجود ثلاثة عناصر ضرورية (المخبر، المادة، الأسلوب)، هذا المخبر يجب أن يكون خير مثال على صفاء اللهجة، وخير من يمثل هذه اللهجة أبناء القرية أنفسهم رجال ونساء يشهدون له بسلامة لسانه... . أما المادة فقد تكون أحاديث وأقاصيص وأشعار عامية وخرافات ومعتقدات وعادات... . أما الأسلوب فالتسجيل الآلي خير وسيلة وأسلوب، بحيث أنه أنجع من التسجيل المبني على المشافهة.
3.2.3 الخطوة الثالثة: تكون هي الأخرى من خلال دراسة اللهجة دراسة استقرائية (Inductive) وصفية تقريرية (De-script-ive)، بناء على ما يتجمع لدى الدارس من تسجيلات للمادة، كما يستحسن أن تكون دراسة اللهجة قائمة على مجموعة من المراتب «المرتبة الصوتية، المرتبة الصرفية، مرتبة التركيب أو النحو».( )
إن دراسة اللهجات أمر صعب التحصيل، وليس بالمستحيل، لما تفرضه هذه الدراسة من صعوبات ومشاكل، على مستوى العناية باللهجة من خلال تجميع مادتها اللغوية وإخضاعها للدراسة العلمية، وفق مناهج علمية معتمدة في اللغة الفصحى (المعيار)، فاللغة في هذا السياق لها صيغتها وأدبها باعتبارها لغة الكتابة، وأدبها الشعر والنثر والقصة والرواية...، أما اللهجة فصيغتها الشفهية، لغة المشافهة (الأدب الشفهي)، وأدبها المرددات والأحاديث والأقاصيص والحكايات والخرافات، فهي مادة حيوية تعيش ريعان شبابها.
حاولنا من خلال هذه الأوراق أن نحيط بموضوع اللهجات بالدراسة، ولو بشكل بسيط ومقتضب، إلى غاية محاولة إغناء هذا المجال أو الحقل بمجموعة من الآراء والأفكار، ولما لا الإبداعات، فقمنا بمناقشة الفروق الممكنة بين اللغة واللهجة، وكيفية نشوء اللهجة، فوائد وأسلوب دراستها.
في هذا الصدد يقول عباس الجراري في مطلع حديثه عن اللغة العربية من حيث واقعها الذي يحتاج إلى التطوير، أنها ظاهرة اجتماعية تنشط وتقوى وفق نشاط مجتمعها، وما له من قوة لخوض غمار واقع الحياة وفتح آفاق المستقبل، فهي ــاللغةـ قد تفتر وتضعف إذا ما فترت حركة هذا المجتمع، ومن ثمة فهي تكتسب كينونتها وتكتسي حيويتها بقدر ما يكون للناطقين بها والكاتبين، لبث الحياة فيها وكذا الإبقاء على هذه الحياة متواصلة فيها دائمة، لا يعترضها عائق في التعبير عن أي جديد تعيشه، مهما يكن هذا الجديد؛ مما يجعل من اللغة في حقيقتها صدى يعكس واقع الذين يتوسلون بها في شؤونهم العامة والخاصة. إن اللغة كائن حي يحتاج إلى النمو الدائم والتطور المستمر، في مواكبة تلقائية لمستجدات العصر، وما يستوجب ذلك من استعمالات تتطلب بدورها ألفاظ ومباني ودلالات تغني معجمها بالتوليد والاقتباس( )، كيفما تكون طبيعة هذا العصر ومجتمعه المتسمة بالضعف والانهيار، باعتبار اللغة ظاهرة اجتماعية وكائنا حيا، فإنها بمقتضى طل هذا ذات مفهوم جامع وشامل يجعل منها بنية متكاملة تكونها أصوات ورموز، منها تتركب كلمات تكتسب معاني ودلالات بحكم ارتباط بعضها ببعض. ووفق ما يحتاج إليه المتوسلون بها للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، ثم للتفاهم والتعارف، وهذه الحاجة تحثهم على توسيع متن هذه اللغة وتدقيقه، وتحديد القواعد الضابطة لاستعماله والمعايير الفنية لتجميله وتحسينه، كما تحثهم بذلك على الارتقاء المستمر بها، لإظهار تفوقهم ومضاهاة غيرهم في مجال الإبداع والإنتاج على مستوى العلوم والآداب والفنون، وكذا على الصعيد العام كأداة للتواصل، سواء فيما بينهم أو مع الآخرين.
إذا كان هذا الأمر ينطبق على جميع اللغات، دالا على وظيفتها المادية التي بها تصبح كيانا حيا ونسيجا تتشكل الثقافة من خلاله والأساس الجامع لجذور المجتمع الناطق بها، فإنه بالنسبة للسان العربي يكتسي عناصر إضافية هي لاشك ضمن مميزاته، وتكمن في الجانب الروحي النابع عن طريق كون القرآن الكريم سجل المعاملات والآداب الإسلامية الذي نزل بلسان عربي مبين، كما تكمن في كونها لغة التراث الحضاري والثقافي الذي رافق الإسلام، سواء في الأقطار الناطقة بها أو في غيرها من البلدان الإسلامية مهما تكن لغات التخاطب فيها.
كما أن ارتباط اللغة العربية بهذا الجانب، أغنى مضامينها بقيمه وشرائعه، وأضفى عليها جمالية رائعة، وأتاح لها ما لم يتحه لغيرها، إذ غدت هذه الأخيرة لحمة تربط العرب بغيرهم من المسلمين الذين لا ينطقون بها، حيثما تواجدوا يتلوم بها القرآن ويحفظونه ويتعبدون به، ويشعرون من خلاله بإحساس باطني يداخل وجدانهم، يزيدهم إعجابا بها ورغبة في تعلمها واعتبارهم لها كأحد مكونات هويتهم الذاتية. كل هذه الأمور بمثابة دعوة إلى تطوير وضرورة الالتفات إلى واقع اللغة العربية من منظور عباس الجراري.
هنا والأن في هذا السياق الساعي إلى مواصلة تنميتها ورقيها، تواجه اللغة العربية مشكلات كثيرة تكشف أن موقفنا منها هو إبراز مظاهر واقعنا وما نعاني فيه من انهيار وضعف وحيرة وتردد، وعجز عن مصارحة الذات ومحاولة علاج عللها، ومما لاشك أن بعض تلك المشكلات هو مما تراكم عليها طوال فترات الضعف، وأن التغلب عليها ورفعها، وأبرزها تحدي العولمة والفقر الذي تشكوه في التعبير عن مستجدات هذه المرحلة، وما يستحدث فيها من مصطلحات علمية حضارية وثقافية تحتاج إلى أن تقتبس أو تترجم، ومن ألفاظ دالة على مفاهيم ومعاني جديدة يتطلب استعمالها أن تكون واضحة في الأذهان.



#اسليماني_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة تأصيل علم اللسانيات من خلال دي سوسير وتشومسكي
- الطيف الهذوي
- قصيدة


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - اسليماني رضوان - جدلية اللغة واللهجة