أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بلقائد أمايور - مسرحية -عبث-: فرجة مسرحية بنفس سينمائي















المزيد.....

مسرحية -عبث-: فرجة مسرحية بنفس سينمائي


محمد بلقائد أمايور

الحوار المتمدن-العدد: 6168 - 2019 / 3 / 9 - 16:30
المحور: الادب والفن
    


في إطار توطين الفرق المسرحية بالمسارح الذي تدعمه وزارة الثقافة، قدمت فرقة بصمات الفن مساء يومه السبت 29/07/2018 بالمركب الثقافي أيت ملول، مسرحيتها الموسومة بـ " عبث " من أداء الفنانين بوبكر اوملي ومحمد أوراغ، ومن توقيع الفنان إبراهيم رويبعة.
في البداية وقبل الخوض في بعض تفاصيل العرض، لابد أن نؤكد أن ما أوردناه في هذا المقال، ليس سوى أفكار جمعنا شتاتها إنطلاقا من مشاهدة وحيدة للعرض الأول، وأن القراءة الفاحصة، تستلزم مشاهدة العرض أكثر من مرة، لإخضاع بعض فرضيات التحليل إلى مقياس المشاهدة المتأنية؛ ونحن لا نروم من خلال ما سنقدمه إلى تضليل المشاهد، سواء شاهد العرض الأول أو سيشاهده في مستقبل الأيام، أو إلى التعسف عليه، لجره إلى مسار تأويلي معين، فكلما سنورده هنا ليس سوى رؤية بسيطة من متلق حضر العرض الأول، و استفزته –إيجابيا – عناصر العرض المسرحي، وأراد أن يشارك بعض الأفكار مع من سيجد فيها ما يستحق القراءة.
تتأسس فكرة العرض حول حكاية بين زميلين جمعت بينهما الحياة الجامعية وذكريات الشباب والطفولة في الماضي، قبل أن يلتقيا فجأة في مسرح مهجور والتخطيط للقيام بعملية اغتيال احد الأشخاص. يظهر من خلال الحوارات أن الشخصيتين فقدتا كل مقومات التصنيف والهوية، ما يحيل إلى انتمائهما (الشخصيتان) لصنف الشخصيات التي يتم رسمها في نصوص مسرح العبث ، و هو المعطى الوحيد الذي يربطها بهذا التيار المسرحي (مسرح العبث)، المتسم أساسا بالاشتغال على لغة غير تواصلية ، وأما العنوان فلا يحيل إلى العبث كتصور مسرحي بقدرما يحيل إلى عبثية الحياة التي تعبر عنها الحكاية.
تجري الأحداث في فضاء أحالت الملفوظات الحوارية/ les répliques إلى كونه مسرحا، ويزكي ذلك قول إحدى الشخصيات: " ف هاد المسرح، لعبو هنا ممثلين كبار "، وهو فضاء مهجور ومتهرئة مؤثثاته. منذ بداية العرض المسرحي، تمنحنا الشخصيتان مفتاحا لما نحن بصدد مشاهدته، وتقدمان بعضهما :
- الشخصية الأولى ( محمد أوراغ): هوراشيو
- الشخصية الثانية (بوبكر أملي): مولاي الأمير هاملت
نعتقد – في هذه اللحظة - أننا بصدد مشاهدة شخصيتين من شخصيات شكسبير، في مسرحية هاملت، (الأمير هاملت وصديقه هوراشيو)، لكننا نصطدم مع توالي المشاهد بأن الأمر ليس كذلك، وأن الشخصيتين في العرض لا يمتلكان أي محدد لهويتهما الحقيقية، في غياب الأسماء الحقيقية، والمهنة وما إلى ذلك من المؤشرات لتحديد الشخصيتين... وكل ما نعرفه أنهما كان زميلين في الجامعة، ومناضلين – ربما ثوريين-، وأن أحدهما سبق أن مثل على خشبة المسرح، دون أن نتيقن إن كان مايزال ممتهنا لمهنة التمثيل، أم لا، ونعي مع توالي الخطاب أن االشخصيتين لا علاقة لهما بمسرحية هاملت ؛ لترمي بنا الحكاية في مسارات التذكر عبر سرد بعض الفلاشات ، لما كانت عليه الشخصيتين، خاصة أثناء تواجدهما في الجامعة، أو حتى في مرحلة الطفولة (الشخصية الثانية : ملي كنت صغير..كنت تانبول ف سروالي). ويمنحنا العرض بين الفينة والأخرى علامات ، لا تحيل بشكل مباشر إلى مرجع بقدرما تستفز قدرة المتفرج للتخلص من كل المراجع التي لديه، وأنا التشابه بين ما يشاهد فوق الركح وما يوجد في ذهن المتفرج، لا يتحمل فيه العرض أية مسؤولية، وهي سمة أساسية تميز العرض، نقترح أن نسميها بـ: استراتيجية الانفلات"، وسنتوقف عند هذه الإستراتيجية والغاية من الرهان عليها فيما سيأتي.
إن الإحالة إلى هاملت وصديقه هوراشيو منذ البداية، ليس سوى تأكيد على أن ما سيأتي هو من نسج الخيال، حتى وإن اعتمد على الإحالة إلى مرجع سابق (مسرحية هاملت)، وهكذا ستستمر الإحالات، وتتم الإحالة هذه المرة إلى عطيل وحبيبته ديدمونة"، رغم أن هذه الإحالة الى (عطيل) قريبة من الشخصية الثانية، لارتباطها بحب واقعي (سناء)، التي كثيرا ما يتذكرها أو يرغم على تذكرها بإيعاز من صديقه الماكر، حين يحولها إلى ورقة للضغط عليه لانجاز عملية الاغتيال؛ في المقابل أيضا، تتقاطع الشخصية الأخرى (التي لعبها محمد أوراغ) مع شخصية إياغو (في مسرحية عطيل) المخادع والصديق في نفس الوقت.
بين الإحالات المصرح بها – كما ذكرنا – وكما هو الأمر أيضا حين تمت الإحالة بشكل مباشر إلى "مزرعة الحيوان" لجورج أورويل، التي أقتبس منها – بتصرف عما موجود في مؤلف مزرعة الحيوان – خطاب الخنزير ميجور العجوز الذي يقول:
- أيها الرفاق..ماهي طبيعة حياتنا؟ بئيسة..نأتي إلى الحياة ولا نحصل على أي شيء... نقهر على العمل، وحين تنتهي الحاجة إلينا نذبح فورا وببشاعة.. أيها الرفاق، إن مزرعتنا هذه لوحدها كفيلة لتوفير الطعام لأكبر عدد من الحيوانات.. ...[ الخ ، إلى أن يقول] علينا أن نعمل يدا في يد جسدا وروحا حتى الإطاحة بالعنصر البشري.
وبين الإحالات المضمرة التي تشكل تناصا، ينفتح على أعمال إبداعية أخرى، كمسرحية: "قصة حديقة الحيوانات لإدوارد ألبي، التي تتشابه في عناصر كثيرة مع مسرحية عبث ، في الفضاء الوحيد (المسرح/الحديقة)؛ شخصيتين؛ وأساسا في الحدث الرئيسي، "القتل وإن اختلفت المسرحيتان في طرق تجسيد هذا القتل، فبينما نجد قتلا ماديا في مسرحية إدوارد ألبي، نجد مقابله قتلا رمزيا في مسرحية عبث"( القتل عبر تجريد الشخصية من صندوق الموسيقى الذي يحيل إلى الأحلام/الذكريات) ؛ بين هذين الصنفين من الإحالات (المصرح بها/ المضمرة)، تتأسس ما سميناه سابقا استراتيجية الانفلات، ونقصد بذلك الانفلات من رقابتين:
الرقابة الأولى، تنتمي إلى الحقل المسرحي، باعتبار أن الكثير من علامات العرض، تصب في بناء "كون سيميائي"- بتعبير لوتمان- يؤشر على انتماء علاماته إلى الحقل المسرحي، بصراعاته وتجادباته وما يميزه من أساليب التدافع من أجل حيازة الريادة والرساميل، هذا الحقل الذي تتسم فيه العلاقات في كثير من المواقف بالكراهية والحقد والمكر، وإن بدا أن الصداقة والزمالة هي ما يجمع الجميع وما يجتمع حوله الكل؛ تقول الشخصية الأولى: "الكراهية، الحقد، المكر، كلها بحال بحال"، وكثيرا ما يتكرر السؤال الشخصية الثانية: واش كنتي تاتبغيني؟ وهو سؤال تكرر الشخصية طرحه، لأنها لم تستطع أن تثق بالحب والصداقة التي يعبر عنها الصديق/الماكر، ويظهر هذا جليا أكثر في المقطع:
- واش كنتي تاتبغيني ملي كنتي تاتحامي عليا ؟
- كنت تانحامي عليك باش نبان قدام الدريات
هنا تنكشف أحد الخيوط المهمة في مسار الحكاية، التي تعبر عن علاقة الشخصيتين، فرغم أن الشخصية الأولى دائما ما تستعمل كلمة صاحبي" في كل مرة تنادي فيها على الشخصية الثانية، فهي لا تعبر عن الحب والصداقة، بل إن الأمر ليس سوى نفاق وزيف، ولا علاقة له بالصداقة الحقيقية، وأن الأمر يتعدى النفاق حين تخطط الشخصية الأولى للايقاع بالثانية؛ تقول:
- فعلا الاغتيال كلمة كبيرة، ولكن أنت تقدر تبدل ليها السمية، تصوب ليها السيناريو ديالها، والظروف والملابسات ديالها، وأنا كنعرفك مزيان، عندك مع هاد التسميات
وهذا الاغتيال الذي أوهمنا الصديق/الماكر أنه سيلحق فردا آخر، لم يطل إلا الشخصية الثانية، اغتيال لأحلامها وذكرياتها في نهاية العرض.

أما الرقابة الثانية، فتتعلق بالحقل السياسي العام، وما يتسم به من صراع وأساليب مكيافيلية، بعيدا عن نبل المعاملة والعلاقات، ولا يهم فيها إلا الوصول للسلطة كيفما كانت الوسيلة. وبين الدائرتين: الحقل السياسي والحقل المسرحي، تنفلت العلامات ويصير الخطاب زئبقيا يصعب معه تحديد المعنى، بقدر ما ينفتح على لانهائية المعنى وإن ثم حصرها في هاذين الحقلين.
من بين السمات المميز لهذا العرض أن خطابه البصري جد محدود –لا أقول فقير- ولا يشيد علامات كثيرة، واكتفى بالخطاب النصي/اللغوي، المراهن على اللغة الطبيعية؛ ونعتقد أن الإشتغال في مستوى الإخراج قد فطن إلى هذه الحاجة – الحاجة إلى تشكيل علامات بصرية – ومنح المجال للممثلين للاستناد على لغة الجسد (خاصة بوبكر اوملي) و "الماقبل التعبير" – بتعبير باربا- خاصة في الحركات الكوريغرافية، التي أداها الفنان بوبكر بإثقان، والآهات التي كان يرددها بين الحين والآخر، كأن الأمر يعبر عن طقوس بنفحة روحانية؛ أو بالعلامة البصرية التي عبرت بها الشخصية الثانية (الفنان أوراغ محمد) المتمثلة في رمي الحصى، كأن الأمر يوحي بطقوس الرجم؛ رجم ما يوجد خارج المسرح، كل الصداقات الزائفة التي تسكن هناك، وقال جملة في بداية الرجم، شكلت دالة تحيل على ماقلناه:
- خليك هكا حسن، مطرب ويطرب.
بالنسبة للديكور – بتعبير باتريس بافيس الذي يميز بين الديكور كقطع جامدة، والسينوغرافيا كقطع تشكل دوالا متحركة، فنعتقد أن طبيعة الفضاء هي التي أملت التعبير عن الجمود والسكون الذي يحيل عليه المسرح المهجور، وقد ألفنا في عروض الفنان رويبعة، سينوغرافيا لا تتوقف عن إنتاج الدلالات عوض قطع الديكور الجامدة، إلا أن إضافة التراب إلى الفضاء ومحاولة تحريكه بين الفينة والأخرى، و رسم خطوط واشكال بواسطته، كأن من صميم اهتمامه بالاشتغال بسينوغرافيا لا تقبل التحول إلى ديكور جامد.
شكلت الإضاءة المعتمدة في العرض المسرحي، مؤشرا دالا على طبيعة الصراع والحكاية والشخوص، وزاوجت بين دورها الوظيفي لتوضيح و "إظهار" ما يقع فوق الركح، ودورها الجمالي الذي ساهمت من خلاله في انفتاح الدوال التي شيدها العرض.
في المستوى الوظيفي، تمكنت الإضاءة باقتدار من رسم معالم الفضاء (المسرح المهجور) الذي وقع فيه الحدث، عبر الارتكاز على إضاءة الدعم / l’éclairage d’appui، في غياب تام ل الإضاءة الأساس/ l’éclairage de base، وهو اختيار أملته طبيعة الفضاء ( المسرح المهجور)، والهدف من وراء الرهان عليها هو تمكين المتفرج من التعرف على هذا الفضاء، والابتعاد عن اللبس الذي سيشكله استعمال الإضاءة الأساس كي لا يتيه المتفرج ويختلط عليه الأمر، ولن يتمكن من الفصل بين الإضاءة التي تنتمي إلى المسرح كـ فضاء حقيقي وبين الإضاءة التي تنتمي إلى المسرح كـ فضاء للتخيل (العرض). وتم الرهان على إضاءة بيضاء، مشابهة لإضاءة الطبيعية (الشمس)، تنبعث من خلال ثقوب النوافذ والفراغات والشقوق التي توجد على جدران المسرح المهجور، لتضيء الخشبة على شكل أشعة تتقاطع مساراتها أحيانا، تضيء بقعا وتترك أخرى، كأننا في مشهد طبيعي لا أثر فيه للتقنية.
أما المستوى الجمالي، فقد تحولت فيه الإضاءة، من مجرد مضيء إلى تشكيل حالة من الإحساس بالمشاهد والشخصيات، فعبر ثنائية بقع الضوء وبقع الظلام، بين الإظهار والإخفاء، بين البياض والسواد، بين توازي الخطوط التي ترسمها الإضاءة وتقاطعها، يتشكل الإحساس بالتمزق وفقدان الهوية، بل وبعبثية الحياة التي تعيشها شخوص الحكاية. إن اختيار الإنارة بهذا الشكل هو بديل جمالي ممتاز للإضاءة الملونة (المعتادة)، فعوض الألوان كانت الخطوط، وعوض الحرارة والبرودة، كانت شدة الإضاءة وخفوتها...وهو بديل وإن أملته – كما قلنا – طبيعة الفضاء، إلا أنه استطاع أن يؤدي بجدارة دور الإحساس بالمشهد، و كان العرض ذكيا وموفقا في هذا الرهان وعلى اختياره لـ إضاءة الدعم" فقط، وبهذا الشكل الأنيق.
تم الرهان أيضا، على مقومات أخرى، من بينها "الصمت " والإيماءة الصامتة، واللقطات السينمائية (المشاهد الأولى)، وبعنصر أساسي: خارج الخشبة/ hors scene ، إذ ساهم هو الآخر بتخصيب التخيل لدى المتفرج، وهو يسمع أصوات الرصاص والحرب الآتية من خارج المسرح.
تفاعلت كل هذه العناصر التي توقفنا عندها، لتصير محلولا كميائيا، أنتج لنا فرجة مسرحية دسمة، وإن أشرت على نسبة من المغايرة مع عروض فرقة بصمات الفن، إلا أنه لا يصل إلى مستوى القطيعة، مع نفس سيرورة الاشتغال في العروض السابقة للفرقة؛ لكنه وفي نفس الوقت، يؤشر على استعمال توابل خاصة، هاجرت من تصورات مسرحية أخرى، وأكسبت مسرحية عبث تميزا خاصا.

(())- محمد بلقائد أمايور / تيزنيت (31/07/2018)




#محمد_بلقائد_أمايور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم القصة القصيرة
- الفيلم الوثائقي الأنثروبولوجي - مقدمات -
- الإخراج المسرحي في تجربة يوجينيو باربا
- سوسيولوجيا الفن - مدخل لقراءة إسهامات بيير بورديو -


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بلقائد أمايور - مسرحية -عبث-: فرجة مسرحية بنفس سينمائي