أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - لِماذا تَكرَهُون وتَنتَقِدون الإسلام... إنَهُم دائِماً يَتَساءَلُون













المزيد.....

لِماذا تَكرَهُون وتَنتَقِدون الإسلام... إنَهُم دائِماً يَتَساءَلُون


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 6168 - 2019 / 3 / 9 - 13:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا تكرهون الإسلام.. هذا السؤال يتوارد ويتردد على لسان كل مؤمن.. والحقيقة انه سؤال أو إتهام موجه من أغلبية المسلمين عند لقائهم بالأخر.. فسؤالهم لماذا نكره الإسلام.. هو في حد ذاته إحساس واعتراف بالعجز.. وهذا أسلوب دفاعي يكمن في العقل الباطن للمؤمن.. وهنا في هذا الموقع نرى ان المؤمن يتذمر دائما من بعض المقالات التي تفضح الإسلام.. وبأننا نهاجم الإسلام بدون وجه حق وربما من باب الحسد.. ويتساءل لماذا ينال الإسلام حصة الأسد من النقد والانتقاد.. هل بقية الأديان افضل من الإسلام.. والا لماذا نصب جام غضبنا على الإسلام بالذات دونا عن باقي الأديان.. ولكن عجبا لهذا المؤمن ألا يرى الجواب والسبب بنفسه دون الحاجة لتذكيره.. حيث أن كل عمل تفجيري انتحاري نذل وجبان ضد المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال.. ضد مدرسة أو مطعم أو باص أو قطار او حتى المسلمين المخالفين ببعض الطقوس.. الخ.. وراءه الإسلاميين الإرهابيين نتيجة الفتاوي المستمدة من الآيات الشيطانية الشريرة في القرآن واوامر اشر الانام.. اليس هذه كافية ليجعل الانتقاد الدائم أغلبه موجهاً للإسلام.. الا يرى هذا المؤمن الحقد في قرانه واحاديث رسوله على الأديان والقوميات الأخرى الغير مسلمة وهدر دمائهم الخ.. وقتل الذي يترك الإسلام (تطبيق أقوال ابن آمنة: حد الردة).. ونستمر ونؤكد لهؤلاء ونقول: يا سادة يا افاضل.. العالم لا يعاني من اليهودية او المسيحية او البوذية او الهندوسية.. ولو حدث ذلك وحق الكعبة المكعبة لرأيتنا نهاجم بقرتهم المقدسة او نجمتهم السداسية او صليبهم او كرشنا.. فما نعانيه يا سادة وخاصة في اوطاننا هو من آثار همجية الدين الإسلامي التدميري على حياتنا وحياة الأجيال القادمة.. واذا توقعتم المجاملة في موضوع الدين فأنكم لن تجدوها.. والموضوع ليس مجاملات.. الموضوع يتعلق بموقف عقلي.. فكيف تطالبوننا باحترام دين وكل متعمق به عبارة عن شخص إرهابي يُحَلل له قتلنا وانتهاك اعراضنا.. لا وبل له الجنة والثواب والحور العاهرات جزاءً وفاقا له على قتلنا وتعذيبنا.. فكيف يوجد سلام مع مؤمن بهذا الكتاب الذي يعلمه بان له الحق بالقتل والتعذيب للمخالف حتى الموت.. ولمن خرج عن الإسلام وبقى ملحد او لا ديني او تابع لأى دين اخر.. كيف يوجد سلام مع مؤمن بهذا الكتاب الذي يعلمه بان الجهاد وقتل غير المسلمين وحتى المسلمين من طوائف أخرى فرض عين علية.. ويجب علية تنفيذه لينال اعلى درجات الجنة ويجلس بجانب صلعم الإرهابي ويشرب شربة ماء من يده الملوثة بدماء الضحايا الأبرياء.. كيف يوجد سلام مع مؤمن بهذا الكتاب الذي يعلمه بان له الحق بسرقة أموال الناس تحت مسمى الجزية او الغنيمة او الانفال.. كيف يوجد سلام مع مؤمن بهذا الكتاب الذي يعلمه.. بان له الحق باغتصاب النساء تحت مسمى ملكات اليمين والجواري.. كيف يوجد سلام مع مؤمن بهذا الكتاب الذي يعلمه بانه يجب عليه فرض شريعة القرن السابع على جميع البشرية مهما اختلفت آرائهم ومعتقداتهم.. كيف يوجد سلام مع مؤمن بهذا الكتاب الذي يعلمه بانه يجب عليه قتل وتحليل دم كل من ينتقد دينه ويظهر عيوبه مهما كان نوع النقد ساخرا او عاديا.. ففي رايكم أيها الدعاة بعدم انتقاد دين الإرهاب.. ما هو الأسلوب الذى يجب اتباعه مع الآيات التي تحث وتأمر كل من يؤمن بها على الإرهاب.. فالإرهابيون في كل الحالات لن يرضوا عن شخص حتى يكون إرهابي مثلهم.. وبذلك يكون مسلما حقيقيا يطبق تعاليم القران وسنة رسول الاجرام.. وهل ما يذكر عن سيئات الإسلام كذب وتلفيق وتجني عليه.. ام بالأدلة والبراهين من نفس كتبكم التي تتداول تاريخ الإسلام.. ومن ثم هل احترم الإسلام غيره ليكون احترامه من قبل الآخر واجبا.. أحترم المسلم كإنسان.. نعم.. أحترم حيوانا ممكن.. أما أن أحترم شيئا خرافيا يهدد وجودي فلا أظن أن هذا سيكون منطقيا.. فالإسلام وبصريح العبارة غير قابل للاحترام.. بسبب كم الإرهاب الموجود بين طياته ضد الآخر المخالف وانا وامثالي على رأس القائمة.. الإسلام ليس سوى إيديولوجيا أفرزتها عقول صعاليك ووحوش صحراوية المنشأ.. هدفها القضاء على كل من يخالفهم الرأي.. وإن لم يجدوا شيئاً ليشربوا من دمه.. فإنهم يشربون دماء بعضهم البعض.. وهناك الكثير من الشواهد في عصرنا الحالي ومن الماضي.. ومن حقي أن لا أحترم الإسلام كنظام سياسي واجتماعي وكأسس ومبادئ ناظمة لعلاقات البشر في القرن الواحد والعشرين.. ولكن من واجبي أن أحترم المسلمين كبشر بغض النظر أو الاعتبار عن أي انتماء ديني أو عرقي أو اجتماعي.. فيا سادة نحن لا نكره المسلمين كأشخاص وافراد.. وانما نكره ونحارب العقيدة الإرهابية التي يؤمنون بها.. والتي ينادي شيوخهم من أصحاب العمائم والكشيدة بتطبيقها.. ومن الطبيعي أن يُنتَقد وخاصة من قبل الملحدين العرب او اللادينين من اصل إسلامي.. فكل الملحدين من خلفية إسلامية قرأوا ودرسوا وقارنوا بين النصوص الإسلامية وما بين سطورها.. حتى انتهى بهم الأمر إلى الابتعاد عن الإسلام بمحض إرادتهم.. متبعين في ذلك هدي عقولهم ونبراس فهمهم العميق لهذه النصوص.. وايقنوا ان الإسلام ليس الا خدعة كبرى وقعوا في شباكها بالوراثة.. وايقنوا فيما بعد ان اله القران لن يقبل أحدا ان يدخل في ماخور عاهراته.. الا اذا كان إرهابيا مولعا بالحزام الناسف واستخدام القنابل.. او الكلام البذيء بحق الاخر المخالف.. هؤلاء الشجعان لن يعودوا الى الإسلام بعد ان تذوقوا حلاوة العقل والمنطق ورأوا بأعينهم عفونة ما كانوا يؤمنون به.. اما بالنسبة لغير المسلمين ولماذا يحقدون على الإسلام.. فيكفينا الاطلاع على تعاليم القرآن واوصافه ضدهم (ويكفيك ما جاء بالفاتحة والبقرة والتوبة).. وما المطلوب اتخاذه من قبل المسلم المؤمن عند التعامل معهم ومحاربتهم.. والآن هل عرفت لماذا يحقد الملحدون واللا دينيون من اصل إسلامي وغير المسلمين على الإسلام ؟
فالرسالة الإسلامية ليست الا ترجمة لأفكار الصعاليك بقيادة الصعلوك الأكبر ابن ابي كبشة.. نعم الغزو كان يجري في الجزيرة ولكن لم يكن فيه اغتصاب للنساء المتزوجات المسبيبات.. اما التحريض على الآخرين فهذه لا وجود لها في زمن الجاهلية ولم نقرأ انه في يوم من الأيام نشبت حرب او غزوة.. بسبب الاختلاف الديني او العرقي.. بينما التحريض الديني على الاخرين يعتبر المحور الأساسي للشريعة الإسلامية وسنام القران ورأس حربته.. فمنذ ان ادعى محمد ابن كبشة ما ادعاه والمسلم يشتم كل المخالفين له في صلواته كالأهبل.. بالإضافة الى الزبالة التي يتقيئها شيوخهم سليلي نكاح المتعة والعرفي والاستبضاع وصاحبات الرايات الحمراء.. في خطبهم.. ومن ثم تطالبوننا باحترام الإسلام.. فحتى المواطن المسلم البسيط المحترم وما اكثرهم.. يبقى من أول ضحايا هذا الفكر العفن.. فيصاب بسببهم بالنظرة التحقيرية المرسومة عنه في عين الآخر المخالف كونه مسلم.. لان الاخر المخالف ليس بإمكانه ان يميز بين المسلم المسالم المسكين والارهابي.. طالما ان الاثنان يؤمنان بنبوة نفس المدعي الإرهابي الأول.. ويقدسان نفس كتاب الاساطير والخرافات والاجرام.. فالأعمال الإرهابية المسنودة والمبررة بالقرآن والسنة.. لم تنحصر بالمخالفين.. وانما التهمت ضحايا من البلدان الإسلامية نفسها.. أكثر مما التهمته منهم البلدان المسماة بالكافرة.. ولعل ما جرى عبر التاريخ الإسلامي ويجري في العراق وسوريا وليبيا واليمن وأفغانستان اليوم والجزائر بالأمس وغيرها.. لهي خير دليل على ان الفكر الإسلامي الدموي هو السبب في العنف والاجرام.. وهو البذرة التي انتجت أجيال حاقده حتى على نفسها.. مجرمة عنيفة قادره على ارتكاب المجازر باسم الدين.. ومن المعروف ان العصابات المجرمة تهاجم بعضها البعض اكثر من اعتدائهم على الآخرين لتثبيت وجودها.. فمثلاً عدد الضحايا من الناس العاديين الذي قُتلوا بسبب نشاط عصابات المافيا.. هو اقل بكثير من القتلى بين افراد العصابات نفسها.. لان العصابات تهاجم بعضها البعض في محاولة للسيطرة على السوق.. ويكون الضحايا اكثر بينهم.. وبالمثل فإن الفكر الإسلامي به الكثير من الأفكار العنيفة والإجرامية.. وكما هو الحال بين المسلمين ال 73 طائفة.. كانوا يقتلون بعضهم البعض منذ اليوم الأول لمقتل عرابهم بالسم ولا يزالون بدون رحمه.. وكل منهم يعتمد على القرآن في تبرير جرائمه ضد الآخر لاستلام مقاليد السلطة.. ومع هذا كل واحد منهم يدعي بانه الضحية.. وهذه الحالة ليست غريبه.. لأنه في معظم الأحيان السفاحين والذين يقتلون بدون سبب بالجملة.. معظمهم يعتبرون أنفسهم ضحايا رغم كثرة جرائمهم.. فهم لا يتصورون انهم مخطئين بل يفعلون الصواب.. وهذه النتيجة ليست مني.. بل هي من الدارسين للأشخاص السفاحين عندما يتم القبض عليهم.. ويتم الكشف عن طريقة تفكيرهم.. وتتعقد الأمور وتزداد بشاعة حينما يعتقد الجلاد أنه ضحية أو بطل يجب اكرامه وتبجيله لجرائمه.. والتي يرى فيها بانها كانت لنصرة المظلومين وان كانوا هم أول ضحاياه.. وخير مثال لهذا هو الانتحاري الذي يضحك عليه المشعوذين تجار الدين.. بانه سيكون خالدا في ذاكرة المؤمنين وربما سيقيمون له نصبا تذكاريا لتخليده.. بالإضافة الى تحقيق حلمه الأول والأخير بنكاح ومعانقة حور العين والولدان المخلدين.. لأنه كان يدافع عن المظلومين في ملته او عن الهه المتخاذل الرعديد.. والذي انا متأكد منه هو أن حقبة ما قبل الإسلام واستنادا الى كتب التاريخ والموروث الثقافي لما سُميَ زورا بالجاهلية.. كانت أنقى وأرفع قدرا بكثير.. بالمقارنة مع ما جره الإسلام من ويلات وحروب بعدما تقوى وكثر عدد افراد عصابته.. ولم أقرأ في كتب التاريخ مثلا أن اليهود او النصارى في جزيرة بني وهاب كانوا يكنون حقدا للعرب او بالعكس.. والذين كانوا يعيشون جوار بعضهم البعض في انسجام وامان الى أن جاء الإسلام فانقلبت الأمور.. وزادها وحي محمد الشتام واللعان وبلا اخلاق لكل من خالفه تعقيدا وشذوذا رهيبا عن كل ما يمثل قيم الفضيلة والإنسانية.. فكل ما تغير بعد مجيء الإسلام.. هو أن الغزو اصبح في كنف الإسلام يكتسي بصبغة الاهية.. وهذا ما يفسر ذاك النهم الإسلامي في غزو وسرقة كل البلدان المجاورة لجزيرة العرب!!
لا شك وان لمحمد جرائم كثيرة من منظور الانسان الحديث.. لكن هل هي جرائم في حينها.. حسنا انني اشك في ذلك.. بل اعتقد ان محمد كان فعلا انسان متسامح وعظيم نظرا لظروف عصره - المتخلف - لذلك لا نستطيع ان نحاكم محمد باثر رجعي.. بل يجب ان نحاكمه بمنظور عصره !!!
تصرفات محمد بن عبد الله كما تفضلت وذكرت.. لا يجب الحكم عليها بعقلية حاضرنا وإلا سنعتبره من عتاة المجرمين.. لكنك للأسف تناسيت أن محمدا كان يتكلم باسم الله.. يعني أن ما قاله وما قام به.. حلوه ومره.. هو من عند مالك هذا الكون.. أي أنه القانون السرمدي.. وهذا هو الخطأ القاتل لمحمد.. لم يترك أي مجال للإبداع أو تخليق الحياة وأمورها.. وزاد تابعوه الطين بلة عندما قوّلوه مالم يقل.. طمعا في الأجر والثواب أحيانا.. واستجابة للحكام الطغاة كثيرا.. وربما يكون محمد عظيما كما قلت.. لكن في الخداع والانتهازية.. ان اعتبرنا ان تلك الصفات بها عظمة ما.. وتناسيت بانهم يقولون أيضاً.. بأن محمد كان عبقري وذكي.. وانا أتفق معهم في هذا.. فرؤساء العصابات أذكياء هم الآخرون.. ولصوص البنوك أذكياء هم الآخرون.. في جميع الأحوال.. العرب قبل الإسلام.. ورغم طابع العنف الذي كان يميزهم.. الا أنهم كانوا أهل أنفة ورجولة تليق بمقام الفارس ذي المقام الرفيع في أدبهم.. وجاء الإسلام.. فكرس العنف وجعله واجب ديني مقدس.. أي أن العنف الإسلامي تميز عن سابقه بالغدر والخداع والمكر الذي كانت تترفع عنه العرب على وثنيتها وتحقره.. وهذا يجعلنا نصل الى حقيقة أن الانسان العربي بعد اسلامه.. فقد أخلاقه وازداد شراسة وهمجية ونهم في الغزو.. بعد أن جاء دين هبل وجعل الغزو والغدر من أعظم الاعمال وأحبها الى قلبه.. ومما لا شك فيه ان الغدر هو من شيم اللئام وهو ببساطة يعني تصفية جسدية او فكرية لاحد الطرفين المتناحرين بأسلوب قذر خفي مرفوض اجتماعيا ومنطقيا واخلاقيا.. لذا كان الغدر مكروها على مر العصور ورفضته الشرائع والعقائد والأعراف والتقاليد.. وعندما تقال هذه الصفة على انسان فأنها تصفه سلبا أي بالوضاعة والخسة.. ويقابل اخلاق الغدر اخلاق الفرسان أي المواجهة الجسدية او الفكرية لحل صراع معين بحيث يظهر كل حجته او قوته والغلبة للأقوى.. فالغدر الذي اتسمت به دعوة صلعم.. هو أسلوب المافيات والعصابات والشراذم وكانت الفروسية وما تزال تمثل اخلاق النبلاء.. وعندما نستعرض التاريخ الإسلامي فان الصفة الغالبة فيه هي الغدر والعهر.. والدليل ان معظم الخلفاء قد قتلوا غدرا بما فيهم الأربعة الراشدين.. اما العهر فكتب التاريخ مخجلة لمن أراد التوسع.. ولو قمنا بجوله سريعة جداً في صفحه من صفحات التاريخ.. وركبنا الأن آلة الزمن.. والتي إن وجدت فسيكون السبب العلم وليس اله القران.. حسنا لنركبها ولنضبط العدادات الزمنية.. فوووووووم..... في مكان ما من الجزيرة العربية.. ما هذا الصياح.. اه .. لقد انتقلنا إلي زمن صلعم.. هناك تجمهر.. يبدو أنهم يعدون لشيء ما.. دعونا نسترق السمع:
يا رسول الله .. ادعوا لنا بالنصر علي الأعداء!!
رسول الله: لا تخافوا يا أمتي وجنود الله.. سوف ينصركم ربكم ويكافئكم بجنات فيها خمر ونساء.. وكمكافئه مبدأيه بعد الغزوة.. الذي سيرجع بنساء الكفار فهم له.. حلال حلال حلال.. ولو كانت متزوجه حتي.. لا تفرق معك بشيء.. لأن زوجها كافر وهذا فضل من الله عليها.. ان تنكح من مسلم بعدما كانت تنكح من كافر.. ولكن لا تنسوا ان تجلبوا النساء المسبيبات امامي الأول وانا سوف اقسمها عليكم.. وحذاري ان تتركوا المسبية حتي لو ترجاك زوجها الذي يتقطع قلبه وهو يري زوجته حبيبته ينتهك عرضها امامه.. فلا تأخذكم بهم شفقة أو رحمه.. فهؤلاء كفره ولازم نأخذ بثأر الله منهم.. ولا تنسوا ان الله يا مسلمين سيعطي لكل واحد فيكم 72 عاهره إلهيه لو قتل .. وحتى لو المسبية بكت أمامك ان تتركها ولا تنكحها.. او إذا رأيت في عينها دموع إنسانه بريئة وأشعرتك انك وحش كاسر يتهجم علي فريسه ضعيفة مختطفه وان أولادها محتاجين لرعايتها ودفئها وعطفها وأمومتها.. أيضاً لا تأخذكم بهن شفقة أو رحمه.. فالله هو الذي أحلها لك.. فنحن نحارب لوجه الحق والحق هو الله.. والله أكبـــــــــــــــــــــر .. سيروا برعاية الله ولا اله الا الله!!
بذمتك يا مسلم .. يا مسلمون.. أترضون ان تغتصب امهاتكم وأخواتكم باسم السمسار الله والرسول المقمل.. كيف كان حال نساء العراق لو كان الامريكيون يطبقون تعاليم الشاذ ابن ابي كبشة.. أترضي أيها المؤمن أن تُنكَح زوجتك من رجل آخر معتدي مغتصب سارق وبلطجي باسم الدين.. وهي ما تزال زوجتك.. وحتي لم تنقضي شهور العدة وانما بنفس الليلة كما كان يفعل الصعلوك القدوة.. كان هؤلاء المرتزقة وبأوامر الصعلوك زعيمهم.. يهجمون علي أناس أبرياء.. وكل مشكلتهم إنهم مختلفين عنهم في الفكر.. ويقولون لهم الكلام السمح العذب: ستعتنقون الإسلام بالذوق والا سنحاربكم ونسرق ارضكم وفلوسكم ونشرد عيالكم ونغتصب نسائكم؟
وأخيرا: أقول للمتذمرين في بداية المقالة.. أن هذا الكم من النقد الذى يختص به الإسلام دون غيره.. ليس عائدا لأى نوع من العنصرية يا سادة.. والذي نكتبه لم نكتبه تجنياً وحباً للإهانة لمجرد الإهانة.. وانما لتبيان حقيقة الإسلام.. فهذا الكم من النقد للإسلام دون غيره ما هو الا واقع يفرض نفسه على الجميع.. والذي على راسه بطحة يتحسسحها.. ثم لماذا لا نذم الإسلام والمسلمين وخاصة الحاقدين المغيبين.. وهم في صلواتهم وأدعيتهم وخطبهم يكيلون المئات من أقذر واقذع الدعوات على غير المسلمين (اللهم يتم أطفالهم ورمل نسائهم، اللهم أذل الدول الكافرة المحاربة للإسلام والمسلمين اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة والقوارع المدمرة والأمراض المتنوعة ).. فأي اله معتوه سيقبل هذا الدعاء.. ثم لماذا لا نذم الإسلام ونحن نسمع مسبتنا بأذاننا.. لماذا لا نذم رسول الإسلام والقران والأحاديث تعج بالأمثلة على شتم غير المسلمين في الإسلام.. واعيد وأكرر: نحن لا نذم المسلمين كأفراد.. لان العيب ليس في المسلمين بل العيب كل العيب هو في القران وتعاليم رسوله المهلوس الشاذ.. العيب الذي يحاول المرتزقة ان يغطوا عليه بقولهم المكرر الممجوج.. ان العيب في المسلمين وليس في الإسلام.. وهذا عكس الحقيقة.. فعامة المسلمين لا يعرفون عن الإسلام الا رمضان.. نعم لا يعلمون عن الإسلام الا رمضان والحج والعيدين وصلاة الجمعة والصلوات الخمس.. الا انهم جميعا للأسف يعرفون كل المحرمات التي طالت المرأة المسكينة وتوارثوها.. الا ما ندر!!
فالإسلام ببساطة هو دين الكذب والغش والخداع والتجهيل والظلم والمكر.. الإسلام كله اجرام في اجرام.. فهل قولنا الحقيقة وكلامنا عن هذا الدين بما هو فيه.. يعتبر سب وشتيمة.. هل ما نقوم به من تنوير للناس عن حقيقة هذا الدين يعتبر شتما وسبا.. والمشكلة ان المسلمين لا يفرقون بين الشتيمة والصفة.. فمثلا لو قلنا ان محمد مغتصب يعتقدون انها شتيمة.. رغم انها حقيقة دينيه لديهم.. حيث اغتصب ماريا وعائشة وزينب وصفية.. فيا سيدي المؤمن.. ليس الكافر او الملحد من يكره الإسلام بلا سبب وجيه.. بل الإسلام ومن خلاله المتأسلمون الذين يكنون كل الكره للكفرة والملحدين.. فالكافر او الملحد هم فقط في حالة من الدفاع عن النفس.. ولو كانت لك أعين ترى بها وأذان تسمع بها.. وعقلا تعقل به لرأيت كم الكره الذي في القرآن والسيرة العطرة جدا للكفار.. لا لشيء.. الا لاختلافهم مع محمد في الرأي.. لذلك أرد عليك سؤالك: لماذا كل هذا الكره في الإسلام.. سواء للكفرة او الملحدين.. طبعا لا إجابة وانما مجرد هراء وتدليس.. لإيهام القراء.. بان الكفار او الملحدون يشتمون الإسلام ونبيه ويسبونه.. وهذا غير صحيح.. فكل ما في الأمر ان الكافر او الملحد.. يصف الحال الموجود في كتب الإسلام نفسها.. وفوق كل هذا.. المشعوذون يكذبون عليكم وانتم أطفال.. ويعلمونكم في المدارس العنصرية في بلادنا العنصرية.. إن الإسلام لم ينتشر بحد السيف.. طبعاً ليس بحد السيف.. وانما بالسيف كله وليس الحد بس.. وبالاغتصاب والسرقة والخداع والقمع والتعذيب.. وبعد كل هذا تقولون.. لماذا تكرهون الإسلام"؟؟؟



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَلَمْ رِصاص... الإسلام - الشَرَف - المَرأة - الرَجُل
- السَادَة المُؤمِنُون- أرَضُوا بِالمُقَامِ فَأَقَامُوا.. أمْ ...
- السِرَ الكَبِير... فِي صِيَاحِ الدِّيَكَةِ ونَهيقَ الحَمِير
- وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى... اللُغز ...
- بِمُناسَبَة فَلَنتايّن - هِندُ ومُناجاة الناسِك المُتَعَبِد ...
- المَخفِي والمَستُور... عَن بعضِ أخلاق وتَصَرُفات الرَسُول
- حَدِيث قُدسِي- تَعمِيم وإعلان ... أبوابُ الجَنَةِ تُفْتَحُ ي ...
- اغتِيالٌ فِي السَماءِ السابِعَة... أبشِروا- لَقَد ماتَ المُض ...
- سَرِقاتٌ مِنَ الأوَلِين... أَمْ وَحيٌ مِنْ رَبِ العالَمِين
- عِندَما وحِدَتْ جَمِيعُ أصنامَ الكَعبَةِ... ب الله أكبر
- الشَيطان... رَداًعَلى المَقالة - رِسالة إلى الشَيطان
- رِسالَة مِنَ الشَيطان... رَداً عَلى - رِسالة إلى الشَيطان
- سُورَة المَسَد... مَاذا لَو أَسلَمَ عَبدُ العِزي أَبا لَهَب
- هَل تَنَبَأ محمد صَلعَم... بِمَنْ سَيَكون خَلِيفَهُ عَلى الأ ...
- .. عُذراً لا يَمكِنُنِي أنْ أُسامِحَكُم
- قِصَّةُ سُلَيمان مَعَ الهُدهُد... ذِكرى لِمَنْ كانَ لَهُ عَق ...
- حِجابٌ ونِقاب... لِحيَةٌ ودِشداشةٌ أو جِلباب
- القُرآن - الإِسلام... ومَعقُولِية إنتِسابِهِ لله خالِقُ الأَ ...
- القائِد كم جونغ أون وجنُوده...
- خَصائِص مُحَمَدِيَة أمْ إنتِهاكات شَرعِيَة.... حَكِمْ عَقلَك


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - لِماذا تَكرَهُون وتَنتَقِدون الإسلام... إنَهُم دائِماً يَتَساءَلُون