أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - خلف عجلة مطاط ..لازال يدحرج الحلم .














المزيد.....

خلف عجلة مطاط ..لازال يدحرج الحلم .


محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 6168 - 2019 / 3 / 9 - 07:56
المحور: الادب والفن
    





كم دحرجتك
ياعجلة مطاط
والفرحة في العينين
زهرات
وفراشات ربيع ..
...
...
ما كان منا
من يشتري حلما
ولامن يبيع ..
والراديو الخشبي العتيق
يردد في نزق :
" الدنيا ربيع
والجو بديع
ا لدنيا ربيع" ..
...
...
آه يا حلما تساقط شعره
وانحنى ظهره
وتثاقلت خطواته
ولاشيء صار يعجب
لكنه
وإن أطاعوا
وانصاعوا لعكازة القهر
لايطيع ..
...
...
لكم كان يديع الراديو
الخشبي العتيق
والطفل يركض
يركض
والعمر في غفلة
من رقص الأيام
يمضي سريع ..
...
كلهم اسرعوا
لقبور أوهامهم
واشتروا وباعوا
وطاعوا
ولكنه
لازال خلف عجلة مطاط
يركض
وإن تعبت قدماه حقا
لايطيع
ولايبيع ..


** شعر : محمد نور الدين بن خديجة
8 مارس 2019 المغرب .



#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للشارع ..لحمام مراكش
- كأي فراشة هذا الحزن
- الظلام ساير دم ...زجل
- ورد لايباع ...
- بعض مروق زهرة ...
- هكذا تحدث عبد القادر الجيلاني ...
- طيف الهوي يحاول او يموت فيعذرا ...
- حبل الكذب ..
- لاتقبل منك شكاية ..
- في الشارع دوما هنا ...
- على مقعد خشبي عتيق ..
- مروان البرغوثي
- اللقاء ياسنونو العشق غدا
- أشياء لاتقال ..
- حديث نجمة .. والقلب يتهاوى
- كلي فراغ موحش
- الحب فراشة
- كأس لعوب .. لاحزن ولاسرور .
- المهدي بن بركة .. قمر يبحث عن قبر .
- اسقنيها ياسلطان السكارى ..ياعجوز


المزيد.....




- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...
- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - خلف عجلة مطاط ..لازال يدحرج الحلم .