أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حزب التقدم والاشتراكية المغربي - بلاغ مشترك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2019














المزيد.....

بلاغ مشترك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2019


حزب التقدم والاشتراكية المغربي
حزب سياسي يساري مغربي

(Pps)


الحوار المتمدن-العدد: 6167 - 2019 / 3 / 8 - 10:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تحتفي كافةُ قوى الديموقراطية والتحرر عبر بقاع المعمور باليوم العالمي للمرأة، وهي مناسبةٌ من أجل استشراف آفاقِ وطنٍ أكثرَ إنصافا للنساء المغربيات، وأقوى جرأةً على تفعيل مبدأ المساواة، وأصدقَ جديةً في حماية حقوقهن والارتقاء بها، وذلك استنادا إلى تقييم موضوعي لحصيلة المكتسبات المتأتية بفضل نضالات القوى الحية التي من ضمنها التنظيماتُ النسائية الديموقراطية.

ويكتسي الاحتفاءُ بذكرى ثامن مارس رمزيةً خاصة بالنسبة لـحزب التقدم والاشتراكية ومنظمته الموازية “منتدى المناصفة والمساواة”، حيث تتجاوز القضيةُ النسائية لديهما كَوْنَهَا موضوعا برنامجيا أو شعارا سياسيا أو مطلبا فئويا، لتتبوأ مكانةَ الصدارةِ في مبررات الوجود، وجوهر الهوية، ومنظومة المبادئ، وجِــينَات التأسيس، باعتبارها قضية مركزيةً ضمن القضايا المجتمعية الكبرى التي يرتبط بها تقدمُ بلادنا ديمقراطيا ومؤسساتيا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا.

إن احتفاء حزب التقدم والاشتراكية ومنتدى المناصفة والمساواة بالمرأة المغربية بمناسبة يومها العالمي هو مناسبةٌ للتأمل الجماعي في ما تم تحقيقه على درب النضال من أجل النهوض بحقوق المرأة، ولتدقيق الرؤية المرحلية في ما يتعين مواصلةُ الكفاح بشأنه، بأفق تحقيق مساواةٍ فعليةٍ وتامةٍ بين النساء والرجال في بلادنا.

بهذا الصدد، لا يمكن لأحد إنكارَ ما قطعته بلادُنَا من أشواطَ مُهمةٍ، على صعيد الحقوق والحريات، بما في ذلك التطور في المسار الطويل والمعقد نحو إقرار المساواة بين الجنسين. وفي نفس الوقت، لا يستقيم التقييمُ الموضوعي للمكتسباتِ ذات الصلة إلا بإجرائه في ضوء جدليةِ وتناقضاتِ سياقِها المرحلي، وعلى أساس موازين القوى التي تتفاعل في إطارها البنياتُ المجتمعية القائمة، وذلك ما يقتضي مواصلةُ اليقظةِ النضالية والفكرية لقوى التقدم والحداثة والديمقراطية، بما يكفل رصد الصعوبات والنقائص والإخفاقات التي يواجهها المشروع المجتمعي القائم على المساواة، والتطلع العملي من أجل تجاوزها.

في هذا الإطار، يعتبر منتدى المناصفة والمساواة وحزب التقدم والاشتراكية أن مقتضياتِ دستورِ سنة 2011، ومُصادقةَ بلادنا على عددٍ من الاتفاقيات والمعاهدات والالتزامات الدولية ذات الصلة بالمساواة، فضلا عن اعتمادها عددا من القوانين والتشريعات والآليات الإجرائية، هي خطواتٌ لا يمكن إلا أن تحظى بدعمنا الذي من تجلياته الحرصُ على الدفع في اتجاه تفعيلها وتطويرها.

ولذلك، نرى أن الوقت قد حان للانتقال الإرادي نحو جيلٍ جديدٍ ومرحلةٍ أكثرَ تقدمًا في ما يتعلق بحقوق النساء المغربيات، بدايةً بإحداث التعديلات الجوهرية الضرورية على مدونة الأسرة تماشيا مع روح دستور سنة 2011،

وأيضا بجعل المساواة حقا وممارسة للنساء والرجال دون أي شكل من أشكال التحفظ، بما يعزز استكمال انخراط بلادنا في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان،

وكذا من خلال التسريع بإخراج القوانين والآليات ذات الصلة بالمساواة، بالجودة والعمق اللازمَيْنِ وبضماناتِ التفعيل السليم والناجع، فضلا عن ضرورة ملاءمة بعض التشريعات الوطنية، وفي مقدمتها القانون الجنائي، بما يتيحُ تمكين بلادنا من منظومةٍ قانونية متناسقة للمساواة ومكافحة كافة أشكال التمييز،

فضلا عن توفير الأجواء المناسبة لإطلاق حوار هادئ ومسؤول ومتزن حول بعض القضايا ذات الحساسية الخاصة، تفاديا لتأبيد تأجيلها، من قبيل إصلاح منظومة الإرث، وذلك باستثمار الدراسات الفقهية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية في هذا المجال،

بالإضافة إلى ضرورة وضع سياسات عمومية تتأسس على مقاربة النوع الاجتماعي، ووضع خطة عمل واضحة لتفعيل أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة باعتماد سياسات وتشريعات قابلة للتنفيذ للنهوض بالمساواة بين الجنسين، وتمكين كل النساء والفتيات، مع إدراج مقاربة النوع في سياسات الاستهداف الاجتماعي،

وكذلك، الرفعُ الإرادوي من معدل انخراط المرأة المغربية في الشغل، مع الإقرار العملي للمساواة في الحقوق المهنية، وإعمالُ إلزامية السعي الجِدِّي نحو المناصفة في الولوج إلى مراكز القرار العمومي، وتجريمُ الصور النمطية الحَاطَّة من مكانة النساء، واعتبار العملِ المنزلي للنساء مساهمةُ مادية داخل الأسرة،

مع ما يقتضيه ذلك كُلُّهُ، وغيره، من مصاحبةِ كافة الإصلاحات المؤسساتية والتشريعية بتأطيرٍ سياسي وسوسيو ثقافي قوي من شأنه التأثيرُ إيجابا في معركةِ مجابهةِ المُقاوَمَاتِ النكوصية التي تنزع نحو كبح مسيرة تفعيل حقوق النساء.

إن المرحلة، إنْ كانت تقتضي الاعتزازَ بالمكتسبات وترصيدها، فإنها تستدعي أيضا انطلاقةً جديدة، بنَفَسٍ جديد، لمسيرة النضال والكفاح، لأجل النهوض بأوضاع المرأة المغربية. وحزب التقدم والاشتراكية السَّبَّاقُ إلى طرح قضايا المرأة المغربية ببلادنا، يؤكد، إلى جانب منتدى المناصفة والمساواة، على أن قضية المرأة جزءٌ لا يتجزأ من معركة النضال من أجل مجتمع الحرية والديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية.

وإذ يحتفي حزب التقدم والاشتراكية ومنتدى المناصفة والمساواة باليوم العالمي للمرأة، فإنهما يتوجهان إلى جميع نساء المغرب، وإلى كافة النساء عبر العالم، وإلى جميع الرفيقات، بخالص التحية وأصدق التهنئة في يومهن العالمي.



#حزب_التقدم_والاشتراكية_المغربي (هاشتاغ)       Pps#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء فاتح ماي
- حزب التقدم والإشتراكية يعبر عن قلقه من وضعية الأسرى الفلسطين ...
- يدين الهجمات العسكرية وكل اشكال التدخل في سوريا


المزيد.....




- فرصة ذهبية لكل امرأة.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...
- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حزب التقدم والاشتراكية المغربي - بلاغ مشترك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2019