قصائد طازجة بطعم الحلم7

عز ت الطيرى

الحوار المتمدن-العدد: 6157 - 2019 / 2 / 26 - 23:28
المحور: الادب والفن
    

قصائد طازجة بطعم الحلم
ديوان صغير جديد
إليها وهى تركض فى البيت كمهر أصيل
1

العالمُ يَرْكُضُ

فى رأسى

لكنَّ الرأسَ

سيركضُ

خارجَ هذا العالم!!!!

2

الحمد لله الرحيمِ

حينَ خصَّنى

بنعمةِ

الألمْ

3

إذا ماعشقتَ لهيبَ امرأه

تحمَّل إذنْ

ماسيأتى

من البردِ والثلجِ

بعد كثيرٍ



4

أحبها لأطمئنْ

تحبنى

لكى تبثَّ ذعرها

من الزمن

فى قلبىَ الذى

سيدفع الثمنْ

فمن فى مثلِ حبِّنا

ومن؟

ومن؟؟

5

تحبنى بشرطها الوحيد

إنْ....

أحبها بلاشروطٍ

ما !!!!

6

لاتغضبونى

أبدا ً

يارفقتى

فغضبى

سيفزعُ العصافير َ

على نافذتى

إذا هششتها

بدمعتى

ونهنهاتى!!!!

7

إذاماشكا الليلُ

منكَ

فأنتَ بهِ

شاعرٌ

أو

جريحٌ لعشقٍ

وأنت القتيلُ





8



بياضُ وجهها

يضىءُ فى الظلامِ

كى يدلنى عليها

هل دلَّكم ظلامُكم

على بياضِ قلبى الندىِّ

أيها الذين جاهروا

ببغضهمْ

وسخطهم

علىّْ؟؟

9



منذُ ثلاثة أعوامٍ

وشفاهى

ترتجفُ جفافا

وتعانى الوحشةَ

والوحده!!!

10



يقبِّلونَ بعضهم

فى مهرجانِ السنة الوليده

لكننى

حلمتُ إن أقبِّلَ العبيرَ

لو يمرُّ

عابراً

على ظلالها فقط



11

طفلٌ

يتشمسُ

تحت ظلالكِ

كيف إذن ستكونُ شموسكِ

كيف يكون الطفلُ

المدعو قلبى

حين تصبين عليه

أشعتك الناريه؟؟؟؟

12



فى قبرى

ثمةُ ضوءٌ

سيدلُّ الزوار عليهِ

إذا مادندن قلبىَ باسمكِ

بين

ترابى



13

و أحاولُ

بعد هديلٍ

أن أعثرَ فى الليلِ

على لغةِ الطيرِ

ولكنىَّ

ماكنت سليمانَ

وما

أيتها ال

بلبلة الثرثارة









14

حين أحاولُ

أنْ

أنقصلَ رويداً

ورويداً عنكِ

لأرتاحَ

ويرتاحَ العصفُ

وينداخَ البرقُ

يزداد اللصقُ !!!!

15



حين مررتِ

وقفتُ

تسمرتُ

كأنى



فى طابور المدرسةِ

سمعتُ

سلاما جمهوريا !!!!

16

هل شربَ سرابا

فاندلقت

كل حبيبات الرمل

على شفتيه

وفى جوفيه؟؟!!!



17

وأنت النارُ المزدهرةُ

بحرائقها العذبةِ

وأنا

المغتبطُ

المنتشرُ

بكل حريقى

فيكِ



18

قالت

ثمة أمل يأتى

قبل

هطول الموت

ببعض ثوان ٍ

19



ليست من أعشقها

زوجى

طبعا !!!

20

قبلَ القبلةِ

بثلاثةِ أيامٍ

درِّبْ

شفتيك

على لسع الجمرِ

21

وجهٌ

بين ملاينن الناسِ

يقاوم مايأتى

فى التو ومالايأتى

يزدهر بصفرته

وذبول الأحلامِ

على جبهتهِ

وجفافِ الوقتِ
12
وجهى

22

لا أنفاسَ بصدرى

كونى رئتىَّ

وكونى نبض شهيقى

وزفيرى



ودلائل عمرى!!

23

لأنكِ

مثلَ كحولٍ

تبخَّرَ

فى حجرتى

وت

لا

شى

24

أن تبحث سلوى

فى صندوق القتلى الماثل

عند الباب

تجدنى

25

هل

سقف

سمائك

منخفضٌ

ولهذا

تصطك الرأسُ

بأقدام نجومك

ِ26



النهرُ

دموعُ العاشقِ

فاضت

وأفاضت

وابتكرت مجرى

ومشتْ



وبكاء العاشق

شاطئه

والحلم

المركب يحمله لبلاد المعشوق

#عز_ت_الطيرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات