أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جواد سيفاو - المسرح كمدخل علمي و اجرائي في لتربية و التمكين















المزيد.....

المسرح كمدخل علمي و اجرائي في لتربية و التمكين


محمد جواد سيفاو

الحوار المتمدن-العدد: 6157 - 2019 / 2 / 26 - 17:53
المحور: الادب والفن
    



منذ القدم و المجتمعات البشرية تتسارع نحو التقدم على مستوى الإبداع الفكري و العلمي و الفني، لتحتل مكانا بارزا بين الشعوب و الأمم، مما جعل بعض المجتمعات المعاصرة تشهد تطورا سريعا و لدرجة مذهلة، في مجال العلوم واستخدام الثقافة والتكنولوجيا الحديثة والانفجار المعرفي والإيقاع السريع للتغيير في كل المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية، هذا التغير السريع كان لزاماً علينا إعادة النظر في مفهوم التربية لكي تستجيب لمطالب جديده متنوعة وهي مطالب التطور الثقافي والمعلوماتي وقد توصلت التجربة التربوية إلى أن الصيغ التعليمية لم تعد تواكب روح العصر. لذا كان لابد من إعادة النظر في بنية التعليم ليكون شديد المرونة، سريع التكيف مع المواقف الجديدة (جودت أحمد سعادة: مناهج الدراسات الاجتماعية ص 34).

ومن هنا جاء الاهتمام بالوسائل التعليمية ومستحدثات تكنولوجيا العصر، فدخلت ساحة العملية التعليمية أجهزة وأدوات تجعل العملية التعليمية والتربوية أكثر إشراقاً ومتعة، وأيسر فهماً، وأصبح الطلاب أقدر على الاستيعاب والتركيز والإفادة من المعلومات التي يحصلون عليها مع تكوين شخصياتهم.

وهكذا دخل المسرح ميدان التربية والتعليم والعلم والفن من أوسع الأبواب لكي يحقق مكانه كمنهج دراسي وكفكر وفرجه ومتعه.

أيضاً يدخل المسرح التعليمي بالضرورة إطار تطوير العملية التعليمية والبحث عن أساليب جديدة لتوصيل المعلومات والمعارف المختلفة بشكل أكثر جاذبية، وأكثر فاعلية، حيث يمكن توصيل تلك المعلومات والمعارف كأوضح ما يكون وفي أقل زمن، فالمسرح التعليمي في ذاته نافذة واسعة نفتحها على مصراعيها لكي يطل منها التلاميذ على المجتمع وعلى العالم وعلى المواد الدراسية ذاتها، وهو بذلك وسيلة تعليمية أكثر جذباً وأكثر شمولاً مما يجعله يحتل مكاناً بارزاً، ويقف جنباً إلى جنب مع كافة مستحدثات تكنولوجيا التعليم وبالتالي أصبح المسرح أكثر بروزاً وأكثر أهمية في عصر تكنولوجيا التعليم والتي تم اعتمادها كنظام تدريس متكامل، وأصبح بمثابة ابتسامة مشرقه مضيئة تجمع بين التعليم والتربية والترفية والإبداع (عبد المجيد شكري: المسرح التعليمي ص 43).

إن التلاميذ يرون من خلال المسرح التعليمي ألواناً جديدة من الحياة، وهكذا عن طريق المسرح التعليمي يتم ترسيخ القيم الإيجابية في نفوس الأبناء وتعكس القيم أهدافنا واهتمامنا واحتياجاتنا والنظام الاجتماعي والتعاوني التي تنشأ فيه) عبد المجيد شكري: المسرح التعليمي ص 23).

من خلال ما تقدم نفهم أن المسرح التعليمي عالماً شاسعا، بكل ما يحمله من عناصر تشمل الأدب المسرحي ومختلف فنون المسرح كوسيلة تعليمية وكوسيلة اتصال وكفن و كأداة إجرائية لإدراك الطفل المفاتيح الأولى للإبداع و للنقد العقلي و المنطقي للأشياء المحيطة به ،و بما أن الفن المسرحي فن راقي له اسسه النظرية و المنهجية و يشتغل عبر حقل من الأدوات و الوسائل التقنية،فحقل المسرح التعليمي بالمغرب المعاصر مازال من المداخيل العلمية و المنهجية الذي لم ينال نصيبه من البحث العلمي ،إذ يستوجب وضع خطة تستمد مشروعيتها من الدراسات الاجتماعية الإمبريقية، لبلورة رؤية منهجية و إجرائية تؤطر حقل المسرح التعليمي، و تستجيب لطبيعة البنية السوسيواقتصادية للمغرب المعاصر.



و يعد المسرح التعليمي في عرف المختصين بالدراسات المسرحية نوعا من أنواع التربية و التمكين، حيث يعرفه بعضهم على انه أنه لون من ألوان الاكتساب و التعلم و الترفيه يؤديه صغار السن في مدارسهم إو في التنظيمات الاجتماعية الخاصة بالتربية المسرحية تحت إشراف أطر ملمين بعلوم التربية و علم النفس و الفنون الأدائية.

في وقت قريب كانت التربية تتأسس على تعلم الحقائق والمعارف التي وصل إليها العلم و بأساليب كلاسيكية يمارس فيها الأستاذ المربي نوع من السلطة المبنية على عسكرة الفصل و التحفيظ . والواقع أن هذا الهدف، وما يستتبعه من مناهج وطرائق ووسائل، بات قديماً و غير مجديا، إن هدف التربية في عصر الفضاء وعصر التكنولوجيا و العولمة يجب أن يكون التفكير، التفكير بكل معانيه: التفكير الناقد، والتفكير البناء، والتفكير الحر، والتفكير المنطقي والتفكير التحليلي، والتفكير التركيبي. وهذا الهدف «التفكيري» يغير المناهج والطرائق والوسائل والبرامج والعلاقات وكل شيء آخر في البيت والمدرسة والمجتمع. )كمال الدين حسين: المسرح التعليم ص 102)

يرى البياري أن مفهوم المسرحية يمكن تعريفه على أنه فن من أجمل الفنون وأعرقها ، وهي بمعناها الدقيق جملة فنون اجتمعت تحت لواء هذا الاسم فهي تضم الأدب والشعر والتأليف والترجمة إلى جانب الإلقاء والأداء والتلخيص والموسيقى والرقص ، ثم الذوق السليم في إظهار الملابس والمناظر والأثاث وتتميز المسرحية على سائر الفنون أنها صورة من صور الفن تعرض ممثلة أمام الجمهور وهي قصة ممسرحة ذات هدف ومغزى والعمل المسرحي عمل تعاوني تام(فهد عبد الله البيارى: مسرح الأطفال ص 123).

يعرف جيمس التربية في كتابة الطفل الموهوب في المدرسة الابتدائية بأنها وسيلة المجتمع في تحقيق فردية المواطن وجماعيته في آن واحد، فهي تعمل من جهة على تنمية قدرات الفرد وتهذيب ميوله وإكسابه مهارات عامه في نواحي حياته، كما نعمل في ذات الوقت على تهيئة روحه ليعيش سعيداً في الجماعة يتكيف معها.

ويأتي المسرح المدرسي كأداة تقنية يمكننا استخدامها في عملية التعليم فهو يمتلك من الحيوية والمرونه ما يمكنه من تجسيد الحقائق والمجردات التعليمية بشكل حسي ملموس وذلك بوضعة للمادة التعليمية في إطار مسرحي( داوين : الدراما والدرامية، ترجمة جعفر صادق الحربي ص 86)

و منه نستشف العلاقة الكامنة بين التربية كمفهوم شامل يشتغل ضمن نظريات و منهجية مختلفة باختلاف الأدوات و الوسائل و الأهداف، و المسرح كفن راقي بأدوات نظرية و تقنية تسعى تطوير الإدراك الداخلي والخارجي للفرد، فالتربية المسرحية آلية إجرائية لتمكين صغير الطفل من الإكتشاف و النمو السليم و الإندماج و الإبداع في محيطهم الاجتماعي المحلي أو الكوني الأنساني.

نماذج إجرائية في الإبداع الإجرائي

لقد أنشأ سدني بارنس Sydney Parnesورشة للعمل الإبداعي ألح فيها على الصفات التي يجب تشجيعها عند الطفل في لعبه وأعماله ومحادثاته مع الأهل والرفاق. وهذه الصفات هي الطلاقة (قابلية إنتاج أفكار متعددة) والمرونة (قابلية إنتاج أفكار متعددة تظهر التنقل في التفكير) والأصالة (القدرة على إنتاج أفكار غير عادية ولا مبتذلة) والتوسيع أو التفصيل (القدرة على إضافة تفاصيل جديدة إلى الفكرة الأساسية) والحساسية (القدرة على الوعي الشديد للمضاعفات الممكنة). وثمة محاولة أخرى لدى تورانس في كتابه عن الإبداع وفيها يفصّل ما يستطيع الوالدان فعله لمساعدة الطفل. إنه يذكر ثماني طرائق يستطيع الآباء باتباعها إعانة أولادهم .

أما كاتينا فقد أكد في دراساته التجريبية التي أجراها في الأعوام 1971-1973 الجدوى العظيمة التي تنشأ عن طريق مساعدة الأطفال على التفكير بطرائق إبداعية باستعمال استراتيجيات تفكيرية إبداعية والابتعاد عن الطرائق المألوفة واللجوء إلى طرائق غير عادية في التفكير، وكذلك بإعادة تحليل الأفكار وتركيبها من جديد، وإعادة تنظيم الأفكار ومزجها مزجاً جديداً، والجمع بين كليات جمعاً جديداً، وغير ذلك من طرائق برهنت على جدواها في استثارة الأفكار المبدعة. (محمد يوسف نصار و آخرون: الدراما التعليمية (نظرية وتطبيق)ص 134-112) .


هذه الطرائق هي تشجيع روح الريادة والبحث، وتشجيع التجريب، وتشجيع الخيال، وقياس المواهب الإبداعية، وإعداد الطفل لتقبل الخبرات الجديدة، وتحويل قدرات الطفل التخريبية إلى سلوك بنائي، والتشديد على أهمية النمو وعدم اللجوء إلى العقاب، واستعمال طرائق إبداعية في عملية التمكين الطفل، وتمكين الطفل من إسهاماته، والتعاون مع المدرسة في هذه المجالات.


التمثيل كمدخل إجرائي في التربية:

كل حديث عن التمثيل والتربية يجب أن يبدأ بالحقيقة أو أقل عند بعض الناس فرض لم تثبت صحته – أن كل الأطفال يحبون الظهور فوق المسرح ، ويحبون أن يسمعوا أصواتهم لجمع أو مجموعة من الناس، ولكن يجب إلا ننسي حقيقة أخرى وهي أن الأطفال جميعهم يخجلون أن يظهروا في ذوات غير ذواتهم، وفي صورة أخرى غير صورهم ، وواجب التربية بالطبع أن تبدو هذا الخجل ، ولا بد للمتحدث في التمثيل والتربية أن يتعرضوا أولاً للغرض العام من التربية خاصة التربية الجمالية ، وهي التي يدخل فيها فن التمثيل ، والتمثيل عند الطفل الصغير الذي لم تستقم لغته بعد لا يعدو وأن يكون حركات عشوائية مضطردة، وواجب المدرسة أن ينظمها ويعلمهم منذ البداية أن يواجهوا النظارة وأن يتحدثوا بصوت عال أي مسموع بوضوح ، وإنما قوي يسمعه القريب فلا يؤذيه ، ويسمعه البعيد بوضوح حينما ينتقل التلاميذ إلى مرحلة أعلي وتنمو ذخيرتهم اللغوية يدخل عنصر التمثيل عنصر التأليف. (عبد المجيد شكري: المسرح التعليمي ص 78).

 البعد إلإجتماعي:أثناء اللعب المسرحي الذي يتحقق من العمل الجماعي للأشكال و الوقائع الاجتماعية مما يمكن الطفل من إدراك محيطه الاجتماعي و يندمج فيه كفرد منتج و مبدع في حياته الشخصية و الإجتماعية و الدراسية و المهنية .

 البعد الاقتصادي: خلق إمكانيات شغل جديدة للخريجي المعاهد المسرحية، و انتاج عروض مسرحية في مسرح الطفل و البحث عن سبل ترويجها و دعمها من الوزارات الوصية على القطاع الطفولي بالمغرب ، ومن المنظمات الدولية المهتمة بمجال الطفولة "كاليونيسيف" ،إلى جانب المستشهرين من شركات الخاصة .

 البعد السياسي: من خلال إعادة تقييم استراتيجية الإشتغال القائمة على رؤية شاملة لينة تستجيب لخصائص البنية الاجتماعية و قابلة للتغيير و تجعل من الطفل نواة اشتغالها الداخلى و الخارجي. على السياسات العمومية الموجهة لهذا المجال أن تتضمن مدخلات و مخرجات منطقية تسعى تمكين و إدماج الفرد داخل المجتمع كفعال و مبدع .

 البعد البيوعصبي: حينما يلعب الطفل فوق خشبة المسرح أو لما يطبق التمارين المسرحية التي يقترحها المربي، فإنه يسعى جاهدا الى استغلال كل أجزاء جسده بطاقة تزداد عن حالته العادية، لينجح في تشخيص ملامح الشخصية ، و بتركيز عالي يصاحبه التنفس بشكل صحيح متحكما في تدفق دورته الدموية.

 البعد البسيكولوجي: من المتفق عليه أن الطفل عبارة بنية نفسية تشتغل وفق قوانين معقدة و مركبة من خلال العلاقات الجدلية بين الوعي و للاوعي و الهو ، تتشكل هذه العلاقات من خلال الواقع و مسار التنشئة الاجتماعية عند الطفل، فالمسرح يسعى إلى خلق توازن بين البنية النفسية للطفل كمجال حيوي يعرف دينامية مستمرة وبين والواقع الذي ينتمي إليه، تعتبر طريقة الإرشاد الجماعي بإستخدامالسوسيودراما بمثابة توأم للتمثيل النفسي المسرحي، إلا أن هذه الطريقة أكثر ما تستخدم في المشكلات الإجتماعية بصفة عامة، ويطلق عليها أحيانا" لعب الأدوار" وهي تصوير تمثيلي مسرحي لمشكلات اجتماعية في شكل تعبير حر في موقف جماعي يتيح فرصة التنفيس الانفعالي، واهم ما يميزه هو حرية التعبير والسلوك وتلقائيتهم بما يتيح التداعي الحر، مما يؤدي إلى تحقيق التوافق و التفاعلا الاجتماعي السليم .


بذلك يحقق المسرح التعلمي جوانب المتعة الحسية و الوظيفة التمكينية و الإندماجية ، بل أكثر من ذلك ، يزيل بعض المعوقات النفسية و الاجتماعية الخاصة بصغير السن ، و يهذب سلوكه بحيث يفجر الطاقات الزائدة في سلوكه عندما يتصف بشيء من العدوانية أو العنف ، فيمتصها . و قد يساهم في تنمية قدراته التخيلية و يزيد من قوة الإدراك و الملاحظة . كما أنه يحقق جانبا كبيرا من المتعة الفكرية ، ذلك أنه يسهم في توصيل المواد العلمية التي يتم تقديمها في قالب ممتع و شيّق . و هكذا ، يصبح النشاط التمثيلي وسيلة لإمداد الطفل بمعلومات تاريخية و اجتماعية و علمية جديدة ؛ لأن أثر اللعب التمثيلي أعمق و أبقى من آثار الشرح التقليدي الرتيب ، و لأن الطفل يكون في حالة تلبية و استجابة تجعله أشدّ شوقا و أعظم انتباها و إقبالا على ما يمارسه .

و لتكون عملية المسرح التعلمي يجب ألا ننسى قاعدة أساسية تستدعي التفكير و البناء ؛ ذلك أن مؤطري هذا النوع من المسرح ، أو المشرفين عليه ، أو المشاركين فيه بالتمثيل و التأليف ، لا بد أن يستندوا إلى التسلح بمجموعة من المعارف ، كعلوم التربية و علم النفس و علم الاجتماع و علم البيولوجيا .. نظرا لكون المسرح وسيلة إصلاحية تطهيرية ، و وسيلة علاجية ، و وسيلة جمالية إبداعية ، و وسيلة تلقين و نقل المعرفة و المهارة ، كما أنه وسيلة إشباع حاجات الطفل ليتكيف مع الذات و الموضوع ، ويحقق النمو البيولوجي السليم .
محمــــد جواد




المراجع المعتمدة :

 اسحق أحمد فرحان وآخرون: المنهاج التربوي بين الأصالة والمعاصرة، دار الفرقان ، الأردن، 1984م.
 أسعد عبد الرازق وآخرون: طرق تدريس التمثيل ، مكتبة الأنجلو الوطنية، بغداد ، 1980م.
 بشير حاج التوم : فلسفة التربية ، مطابع جمعية المقاصد الخيرية، بيروت ، 1982م.
 جودت أحمد سعادة: مناهج الدراسات الاجتماعية ، دار العلم للملايين، بيروت 1984م.
 حسن عبد الرحمن الحسن: المناهج وتأصيلها ، مطبعة أم درمان الإسلامية للطباعة والنشر ، 1991م.
 الدمرداش عبد المجيد سرحان: المناهج المعاصرة ، دار النهضة العربية، القاهرة ، 1988م.
 س. د. داوين : الدراما والدرامية، ترجمة جعفر صادق الحربي، منشورات عويدات ، بيروت ، باريس،1989م.
 سعاد إبراهيم عيسي: من محاضرات الدبلوم العالي، مكتبة التربية جامعة الخرطوم،1997م.
 سعود عويس: دراسة حول دور مسرح الطفل في التربية المتكاملة للنشء قامت في الحلقة الدراسية حول مسرح الطفل ، الهيئة المصرية لكتاب القاهرة، 1977م، المسار إليه عند حنان عبد الحميد (الدراما والمسرح).
 عبد المجيد شكري: المسرح التعليمي ، دار العربي للنشر، القاهرة ، 2004م.
 عبد المعطي موسي و آخرون: الدراما والمسرح في تعليم الطفل ، دار الأمل للنشر، الأردن، 1992م.
 فهد عبد الله البيارى: مسرح الأطفال، عمان ، مطبعة الزهراء ، 1986م.
 كمال الدين حسين: المسرح التعليم ، المصطلح والتطبيق، الدر المصرية اللبنانية ، القاهرة ، 2004م.
 محمد يوسف نصار و آخرون: الدراما التعليمية (نظرية وتطبيق)المركز القومي للنشر ، الأردن، 2000م.



#محمد_جواد_سيفاو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحصين الموهبة و التفوق أساس التقدم الإجتماعي الجذري
- موت مؤسسة المدرسة بين الوهم و الحقيقة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جواد سيفاو - المسرح كمدخل علمي و اجرائي في لتربية و التمكين