لائحة منظمة الغاء عقوبة الاعدام في العراق

منظمة الغاء عقوبة الاعدام في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6156 - 2019 / 2 / 25 - 02:00
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    

لائحة منظمة الغاء عقوبة الاعدام في العراق
العراق وكردستان العراق ينزفان دماءا غزيرة بسبب الأعدامات الجماعية والفردية. لا توجد زاوية من زوايا هذا البلد لم تطبق فيه عقوبة الأعدام فيها. تركت حملات الاعدامات الوحشية اثارا عميقة في وجدان وحياة الناس من حفر خنادق الحقد والضغينة والانتقامات بين البشر الناطقين بلغات مختلفة او بين البشر المعرف بانتماءه لمذاهب ومجاميع طائفية مختلفة. بعد الاف السنين من تطبيق هذه العقوبة البربرية فان مسلة حمورابي التي رسخت هذه العقوبة قبل الاف السنين يجب ان تتغير! عار على البشرية ان تمارس فيها هذه العقوبة الهمجية وبهذا الشكل الواسع دون اي ضمير واحساس. ان الدولة تمارس هذه الجريمة لنشر الخوف و الرعب من معارضيها، اي ان الأعدام سياسي بالأساس . انهم يدعون ان الدولة لها اليد الطولى في حرمان البشر من حق الحياة ولكننا نقول لا احد يمتلك هذا الحق وان الاعدام لا يحل اي مشكلة اخلاقية او اجتماعية بل يزيد الحقد والضغينة والكراهية والعنف في المجتمع.
نضع في اولوياتنا ايقاف ارتكاب هذه الجريمة الذي تطبق باسم العدالة ونصرح بمهماتنا الملحة التالية:
1- الاعدام هو جريمة قتل عمد ترتكبها الدولة. نناضل من اجل الغاء هذه العقوبة في الدستور والقانون الجنائي العراقي وكل القوانين الاخرى وحذفها من اصول المحاكمات الجزائية نهائيا وفوريا؛
2- نناضل من اجل الغاء احكام الاعدام واستبدالها بحكم اخر على كل الذين ينتظرون الاعدام حاليا؛
3- نناضل من اجل مناهضة الاعتقال او السجن لاسباب سياسية ومنع اعتقال اي شخص بسبب نشاطاته السياسية او الاجتماعية؛
4- نناضل ضد ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي ضد المعتقلين لانتزاع الاعترافات منهم، مهما كانت المبررات؛
5- نناضل ضد الأساليب الغير الأنسانية في الأعتقال وهدر الكرامة الانسانية والممارسات اللانسانية في التحقيق واجراءات المحاكم وداخل السجون وتوفير شروط الاقامة الانسانية غير المهينة؛
6- نناضل من اجل الغاء قانون مكافحة الأرهاب - اربعة ارهاب؛
7- نضع على عاتقنا مهمة جمع المعلومات عن الأعتقالات والسجون والممارسات القمعية ضد الناشطين والسياسيين، لكشف الوضع المأساوي وفضح القوى التي تمارس العنف والارهاب داخل السجون والمعتقلات؛
8- نسعى لتوضيح القوانين السائدة وفحواها المعادي للأنسانية بما يخص الأعدام والممارسات التعذيبية داخل السجون والمحاكمات المزيفة والمفبركة على اسس سياسية او طائفية او مذهبية او عشائرية؛
9- نناضل من اجل الغاء حكم المؤبد واستبدالها بحكم اخر رادع اكثر انسانية؛
10- نسعى بكل طاقاتنا من اجل توضيح اجرامية عقوبة الأعدام باعتبارها سلب لحق الحياة وجريمة وحشية ونسعى لنشر الوعي الانساني والدفاع عن الكرامة الانسانية.
11- نسعى لاقامة زيارات ميدانية مع المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الانسان الى السجون في العراق والأطلاع على سير المحاكمات وتسليط الضوء على الجوانب اللانسانية في المحاكم و السجون ضد المعتقلين وفضحها على المنابر العالمية.
12- نشر الوعي الأنساني وقدسية الأنسان و الدفاع عن حق الحياة وتعميق الوعي الأنساني بحق الحياة وحرمة جسد وكرامة الانسان.
13- تسلط الضوء على حياة العوائل المتأثرة بالأعدامات والأعتقالات وجلب انظار المجتمع الى الوضع النفسي ومأساتهم او حياة الاطفال والنساء.
14- تعبئة القوى المتحضرة والمدافعة عن الانسان في العراق من اجل مناهضة الاعدام باعتباره جريمة بوجه اخر وضم اكبر نخبة من القانونيين والحقوقيين والقضاة الى هذه الجبهة لنصرة الانسانية في العراق.
15- نناضل من اجل الغاء جميع السجون ومراكز الاحتجاز غير القانونية والسرية في العراق واقليم كوردستان العراق .

منظمة الغاء عقوبة الاعدام في العراق
بغداد في 27 كانون الثاني 2019
الناطق الرسمي باسم المنظمة : سمير نوري
العنوان الكتروني : [email protected]
الهاتف -عيراق : 009647706680794، كندا : 004166168638
صفحة فيس بوك: لا بعقوبة الأعدام https://www.facebook.com/groups/1700979343564843/

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل