شعبان يحاضر في اتحاد الحقوقيين العراقيين

عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 21:17
المحور: الادب والفن
    

بدعوة كريمة من اتحاد الحقوقيين العراقيين ألقى المفكر والأديب والحقوقي البارز الدكتور عبد الحسين شعبان ( نائب رئيس جامعة اللاعنف) محاضرة في اتحاد الحقوقيين العراقيين بعنوان : الحقوقي العراقي والقضايا الحقوقية المعاصرة ، تطرق فيها إلى قضايا العنف واللاعنف وقيم التسامح والإرهاب والإرهاب الدولي وقضايا العدالة الانتقالية وكيف يمكن للحقوقيين العراقيين أن يتحولوا إلى قوة اقتراح ، لاسيما بتقديم مشاريع قوانين ولوائح وأنظمة إلى البرلمان وإلى الحكومة وإلى الرأي العام وفي الترويج للثقافة الحقوقية ومن أجل رفع الوعي الحقوقي، خصوصاً بمشاركة من الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني .
جدير بالذكر أن رئيس الاتحاد المحامي محمد نعمان الداوودي أشاد بمناقبية الدكتور شعبان وذكّر بأن الاتحاد قام بتكريمه باحتفال جماهيري مهيب في العام 2009 ومنحه وساماً لدوره في الدفاع عن قضايا الحقوق والحريات على المستوى العراقي والعربي والعالمي، فهو بحق يمثل ريادية كبيرة نفتخر بها نحن الحقوقيين العراقيون مثلما يمثل رمزية أخلاقية ونضالية وطنية فائقة ، لاسيما دعوته للتسامح واللاعنف ومساهماته التجديدية في الفكر الحقوقي ومحاولاته النقدية لكل ما يتعارض مع معايير حقوق الإنسان .
وقد حضر الاحتفال نخبة متميزة من المشاركين من الحقوقيين والإعلاميين ، ومنح الاستاذ الداوودي الدكتور شعبان درع الإبداع والتمييز، بتغطية مميزة من عدد من الفضائيات والصحف.

#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل