أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6151 - 2019 / 2 / 20 - 00:28
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
لكي أنجو من فخِّ الشِّعْرِ الذي لا يُبْقي ولا يَذَر،
صرتُ أكتبُ عن النّافذةِ وأنا أعني الباب
وأكتبُ عن الرقصةِ وأنا أقصدُ الجلجلة
وأكتبُ عن الهذيانِ وأنا أقصدُ النّسيان.
*
الآن بعدَ أن كشفتُ عن سرِّ قصيدتي أقول:
أنا أدخلُ من النّافذة
وأخرجُ منها سعيداً
كلّ يومٍ كنمرٍ جريح.
*
وأقول:
كتبتُ كتاباً هائلاً عن النّسيان،
سَمّيتُه:
باب النّسيانِ في مديحِ النّسوان
أو
باب النّسوانِ في مديحِ العشقِ حدّ العمى
أو
باب العمى في انتظارِ دواء
مَن لا يعرفُ مأوى ولا وطنا.
وحينَ بلغتُ من العمرِ ما بلغت
عدتُ فَسمّيتُه:
كتاب النقطةِ في وصفِ
كلِّ مَن خرجَ مِن حرفهِ ولم يعدْ أبدا.
ثُمَّ بكيتُ كثيراً حتّى سمّيتُه:
كتاب الحرفِ في مديحِ العمى!
^^^^^^^^^^^^^^^^^
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟