خليل أحمد العجيل
الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 23:05
المحور:
الادب والفن
" إلى اسيل عساها تقرأ ....
عساها تترك عملها يوما كمقدمة للنشرات الاخبارية ..
وتستمع لنشراتي العاطفية ...
لتكتشف بأنني أختزال لما خلفته الحرب من دمار ..
وبأنني مجرد غريب بلا بيت وبلا ثروة وبلا احد ..
وبأنني كائن بشري فقدت النطق والحياة " .
.............................................................................................
( رائحة عطرها )
من نافذة صغيرة
بدأت قصتي معها
ولم تنتهي ..
رواية لازالت
في أدراج الخيبة ..
وكلما تعثرت بها
أتلعثم .. أفقد النطق
وأنسى الأبجدية ..
وأصبح أميا ..
منذ ذلك الوقت
وأنا اتسأل ..
هل مايحدث لقلبي المضطرب
مجرد نوبة قلبية ؟
أم حالة عشق ..
أم مجرد حالة طبيعية
لتفتح الزهور ...
وسقوط المطر ..
......
خليل العجيل / شتاء بيروت
25/12/2017
#خليل_أحمد_العجيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟