البشير رويني
الحوار المتمدن-العدد: 1527 - 2006 / 4 / 21 - 09:41
المحور:
الادب والفن
على شرشف ٍ أبيض
من جثة مأتمي
مأتم الوطن المحتضرْ
تنا دتْ بنا صرخــــةُ
صرخة الوطن المنتظرْ
متى تتقد ..
متى تتقد نفحـــــةُ ُ ُ من دمي
دمي الذي في سبيلي..
سبيل الوطن المنتحرْ
دمي في وريدي انتحرْ
متى يعبر الركب ُ
من معشر القاتلين
والسارقين والمارقين
فينتصر الوطن المنتصرْ
وننتصر فيه نحن..
نعم ننتصرْ!
الى متى ننتظر؟!
**
لو كان لي وطن غيره..
لكن ليس لي غيره..
وليس لي حق الخيار..
ولا حق النظرْ
رأيته في رفرفة العلم المنتشى
رأيته في الحمام الذي رحل العمر مثلي
ومثل الجميع مشى
وطار لوجه الوطن المنتظرْ
لكي يستقرْ
**
لو كان لي وطن مثله..
يصنع الرحمة من خبز الجياع
ويهديها الى من لم يجعْ
من ذا يبيعك يا ايها الوطن الذي روحي
أنا لم أبعْ!
**
أنا من صنع البساطة في الحب
والصدق في عشق الوطنْ
ان لم تجد ثمنا للمجد يا وطني،
فأنا لاجلك يا وطني.. الثمنْ!
نعم
نعم..
فأنا..أنا الثمنْ!
11.2005
#البشير_رويني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟