أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - جريمة تطارد الملالي حتى تصفية الحساب














المزيد.....

جريمة تطارد الملالي حتى تصفية الحساب


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6141 - 2019 / 2 / 10 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجرائم الاستثنائية والتي تتجاوز حدود التصور الانساني وتتمادى في وحشيتها وبربريتها، هي من تلك الجرائم التي لايمکن أن ينساها التأريخ، وإن مرتکبيها سيبقون ملعونين على مر التأريخ حتى وإن تم الاقتصاص منهم، وإن مجزرة صيف عام 1988، التي إرتکبها نظام الملالي بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، هي من تلك النماذج، وتأتي بشاعتها ودمويتها المغالية من کونها قد تم تنفيذها بحق سجناء سياسيين کانوا يقضون فترات محکوميتهم بموجب أحکام صادرة من محاکم النظام الايراني نفسه، ولکن شيطان العصر، الدجال خميني أصدر فتوى بربرية في مکان تلك الاحکام بإعدامهم جميعا وهو ماقد تم إعتباره سابقة فريدة من نوعها وحتى إن منظمة العفو الدولية قد إعتبرتها جريمة ضد الانسانية.
هذه الجريمة اللاإنسانية التي سعى نظام الفاشية الدينية من أجل التستر عليها وإخفائها، ولکن حجم ومستوى الجريمة وکونها قد نفذت بمناضلين يعيشون في قلوب وضمائر الشعب الايراني، قد أفشلت جهود النظام بهذا الخصوص، بل وإن حملة المقاضاة التي قادتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في عام 2016، کانت سببا وعاملا مهما بخصوص تکملة المعلومات بشأن التفاصيل المختلفة المتعلقة بهذه الجريمة حيث تم جمع المعلومات عن المقابر الجماعية وعن أعضاء لجان الموت. وكانت نتيجة هذه الدعوة كشف مقابر جماعية جديدة في مختلف مناطق إيران وكذلك الكشف عن أسماء أكثر من ألف شهيد جديد في قائمة شهداء المجزرة، كما تم الكشف عن أسماء العديد من لجان الموت في مختلف محافظات إيران. ولاريب من إن هذه الحملة قد ساهمت في المزيد من تسليط الاضواء وخصوصا على الصعيد الدولي على هذه الجريمة الشنيعة من أجل ملاحقة مرتکبيها قانونيا وإن تزايد دعوات المطالبة بمحاکمة المتورطين بهذه الجريمة من جانب شخصيات ومنظمات ومٶسسات دولية، يٶکد بأن هذه الحملة قد أدت وظيفتها ومهمتها من جانب وإن تبعات وتداعيات هذه الجريمة لازالت تطارد نظام الملالي ولن تتوقف حتى تصفية الحساب.
مجزرة صيف عام 1988، کانت وستبقى وصمة عار بجبين العدالة الدولية ومختلف دول العالم ولاسيما تلك التي تدافع عن الحرية والديمقراطية، ذلك إن بشاعة الجريمة ودرجة ومستوى صلافتها التي فاقت کل الحدود، تجعل السکوت عن هذه الجريمة وتجاهلها بمثابة المشارکة فيها أو على أقل تقدير القبول بها لأن مرتکبيها لايزالوا أحياء يرزقون ويمارسون العمل في أعلى المستويات في إيران وفي مقدمتهم الملا خامنئي، فهل سيقوم المجتمع الدولي بتصحيح موقفه المشبوه هذا أم يظل في جانب النظام حتى يلقي به الشعب الى مزبلة التأريخ؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإطاحة بالملالي حق مشروع للشعب الايراني
- حشرجة نظام الملالي
- المقاومة الايرانية تطارد إرهاب الملالي
- وماذا عن الحياة المعيشية للشعب؟
- من أجل الاجهاز على نظام الدجالين في طهران
- الاعتراف الدولي بالمقاومة الايرانية ضرورة أکثر من ملحة
- نظام الملالي والرعب المتصاعد
- إعتراف رغم أنف نظام الملالي
- سر الصمود والتقدم طوال 4 عقود بوجه الملالي
- الحرب الرئيسية لنظام الملالي
- عام العار للملالي
- ذروة الازمات تمسك بخناق الملالي الدجالين
- ملالي إيران يسرقون وينهبون وينشرون الفساد والجريمة
- 8شباط2019 صفعة أخرى بوجه الملالي
- لهذا يفشل نظام الملالي في صراعه ضد مجاهدي خلق
- أنت العدو ياملا خامنئي
- مشاعل الحرية تحرق أوکار نظام الملالي
- مجاهدي خلق تحاصر نظام الملالي من کل جانب
- وأخيرا نظام الملالي في فوهة المدفع
- عام عزل نظام الملالي وعام سقوطه


المزيد.....




- مصادر تكشف لـCNN ما حدث قبل تهديد ترامب لنيجيريا بعمل عسكري ...
- كيف أثار مقطع مسرب من منشأة -سدي تيمان- فضيحة وطنية بإسرائيل ...
- ديفيد بيكهام يُمنح لقب فارس من الملك تشارلز الثالث
- انطلاق التصويت المبكر لانتخاب عمدة بلدية نيويورك
- شتاينماير يعبّر عن رفضه لمطالب ميرتس باستئناف ترحيل السوريين ...
- تقرير أممي: سياسات المناخ الحالية تقودنا نحو كارثة بيئية
- أبرز الإغلاقات الحكومية الأميركية منذ ثمانينيات القرن الماضي ...
- أكسيوس: واشنطن تقدم لمجلس الأمن مسودة قرار إنشاء قوة دولية ب ...
- الاستخبارات التركية تكشف أسرار جاسوسها الأشهر بعد 80 عاما
- طبيب سابق في البيت الأبيض يشكك في -صحة ترامب-


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - جريمة تطارد الملالي حتى تصفية الحساب