أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - مَتَى يَنْتَبِهْ اَلْسُّوْدَاْنِيُّوْنَ لِتَكَاْلُبِ اَلْطَّاْمِعِيْنْ ؟!















المزيد.....

مَتَى يَنْتَبِهْ اَلْسُّوْدَاْنِيُّوْنَ لِتَكَاْلُبِ اَلْطَّاْمِعِيْنْ ؟!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6137 - 2019 / 2 / 6 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مَتَى يَنْتَبِهْ اَلْسُّوْدَاْنِيُّوْنَ لِتَكَاْلُبِ اَلْطَّاْمِعِيْنْ ؟!

فيصل عوض حسن

وفقاً لسُّودان تريبون في 3 فبرير 2019، طَلَبَت إثيوبيا من السُّودان تشديد الرَّقابة على عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود المُشتركة، وتضييق الخِنَاق على المُهرِّبين (الذين تمَّ تحديدهم) حسب تقرير وزارة الخارجيَّة لمجلس النُوَّاب، وأَلْمَحَ الإثيوبيُّون لـ(نكسةٍ) دبلوماسيَّةٍ بين البلدين، كـ(قَطْعِ) هذه العلاقات أو بأقلِّ تقدير تَأثُّرها (سلباً)، مُؤكِّدين بأنَّهم أبلغوا البشير ومُعاونيه بقلقهم و(جِدِّيتهم) للسيطرة على (حدود بلادهم)!
يجب التذكير بدايةً بعدم وجود أي اتِّفاقية (مُوثَّقة) للحدود بين البلدين، لأنَّ إثيوبيا ظَلَّت (تتهَرَّب) من ترسيم حدودها معنا، طَمَعاً في أراضينا وأراضي جيرانها بالقرن الأفريقي، والتاريخ حافل بصراعاتها/مُمارساتها في هذا الصدد. وبالنسبة للسُّودان، فقد استَغَلَّ منيليك الثاني (1889-1913)، هزيمة المَهْدِيَّة أمام الإنجليز، واستولى على بني شُنْقُول والقَلَّابات، بحِجَّة تأمين الطرق التجاريَّة، وادَّعى أنَّ حدودهم تمتد لتشمل القضارف وكركوج على النيل الأزرق، حتَّى مُلتقي النيل الأبيض بنهر السوباط. وتلبيةً لمصالحها الاقتصاديَّة، سَمَحَت بريطانيا لإثيوبيا بـ(حكم) إقليم بَنِي شُنْقُول، دون إشارةٍ للحدود لعِلْمِهَا التام بـ(سُّودانيَّة) الإقليم، على أن يقوم منيليك بـ(دَفْع) جُزء من الذهب المُسْتَخْرَج من الإقليم، لمُمثِّل بريطانيا التي كانت تَحْكُم السُّودان آنذاك، وبذلك أصبح الإقليم في حكم (المُؤجَّرْ)، تدفع الحبشة (ذَهَباً) مُقابل بقائها فيه. وهذا السردُ التاريخي المُوثَّق والمُختصر، ضروريٌ لتوضيح (تَجَذُّرْ) أطماع الإثيوبيين في السُّودان، واغتصابهم السَّافر لإقليم بَنِي شُنْقُول، بإنسانه المُتكوِّن من جميع قَوميَّاتنا السُّودانيَّة الأصيلة، وبخيراته وموارده الطبيعيَّة الوافرة، وهذه كارثة تتحمَّلها جميع الأنظمة التي حَكَمَت السُّودان، والقُوَّى السياسيَّة والنُخَب المُتَحَزِّبة/المُستقلَّة، بدءاً بالذين أعلنوا الاستقلال من داخل وخارج البرلمان، وانتهاءً بمن تلوهم حتَّى الآن.
ولقد ظَلَّ الإثيوبيُّون مُتأهبين للانقضاض علينا، إلى أن وجدوا (ضآلتهم) في البشير وعصابته الإسْلَامَوِيَّة، خاصَّةً عقب (تَوَرِّطهم) في مُحاولة اغتيال حُسني مُبارك عام 1995، فبدأوا باحتلال الفشقة التي تُعدُّ أخصب الأراضي الزراعيَّة بالقرن الأفريقي، حيث نَهَبَ الإثيوبيُّون مُمتلكات المُواطنين بعد قتلهم وتشريدهم، واستمرَّت تَوَغُّلاتهم حتَّى بلغت منطقة الدندر وأقاموا فيها (قُرىً) كاملة، وذلك وفقاً لإفادات مُمثِّل الدندر المُستقيل من البرلمان، لصحيفة اليوم التالي في 2 يناير 2018! ولَمْ يَكْتِفِ المُتأسلمون بذلك، وإنَّما وافقوا على اتِّفاقيَّة سد النهضة (الكارثيَّة)، وأضحت مُصيبتنا (مُركَّبة)، حيث غلُبَتْ الضبابيَّة/العموميَّة على مُفردات/بنود الاتفاق، وغابت النصوص الواضحة بشأن تأمين سلامة السد أو التعويض في حالة الخطر، أو إتاحة الكهرباء بمُقابل أو بدونه وحجمها ومسئوليَّة وتكاليف نقلها، حَتَّى عمليَّة التشغيل والملء تسيطر عليها إثيوبيا، بخلاف الأضرار البيئيَّة الأُخرى! والمُصيبة الأعظم، أنَّ البشير وعصابته لم يُطالبوا باسترجاع إقليم بني شُنقُول، رغم تأكيدات إثيوبيا المُتكرِّرة بعدم اعترافها بالاتفاقيات السَّابقة، خاصَّةً اتفاقيَّة 1902، التي بمُوجبها يحكم الإثيوبيُّون إقليم بني شنقول ويُديرونه، كما أتَاحَ المُتأسلمون ميناء بورتسودان للإثيوبيين، دون أي عوائد معلومة ومحسوسة..!
من السذاجة بمكان (الاستهانة) بافتعال الإثيوبيين (المُفاجئ) لهذه القضيَّة، ونَبْرَتِهِم (التهديديَّة) الواضحة وتفسيرها بغير حقيقتها، التي تُنبئ عن خطواتٍ/إجراءاتٍ أكثر (جُرأةً) ووقاحة في المنظور القريب! فمزاعمهم هذه تَتَنَافَى مع الواقع الفعلي، وتُثير التساؤُل عن أين هي (الحدود) التي يتحدَّثون عنها، وهم مُتوغِّلون فعلياً دَّاخل السُّودان؟ ومن قام بترسيم الحدود ومتى وأين وُثِّقَتْ؟! وكيف يتَّهمون السُّودانيين بتهريب الأسلحة، ومليشياتهم تقتل مُواطنينا داخل أراضينا وتنهب مُمتلكاتهم؟! يبدو أنَّ الإثيوبيين استشعروا خطر الحِرَاك الشعبي الرامي لاقتلاع البشير وعصابته، فأرادوا الإسراع لابتلاع المزيد من أراضينا قبل نجاح حِرَاكنا وبلوغه غاياته، وذلك بِعِلْمِ ومُباركةِ ما يُسمَّى مُجتمع دولي/إقليمي! والرَّاجِح، وفق المُعطيات الماثلة، أنَّ إثيوبيا ستَتَوغَّل في أراضينا من جهة الشرق والجنوب الشرقي تحديداً، بما يُؤمِّن طريقها (البَرِّي) الدَّولي الجديد مع كينيا، الذين أمَّن لها ميناءً بحرياً بتكلفةٍ أقل من جهة، والتهام أراضينا الزراعيَّة (المَطَرِيَّة) وتحويلها لمَرْوِيَّة بمياه سد النهضة من جهةٍ ثانية، ولقد مَهَّدَ الإثيوبيُّون لذلك فعلياً، بوصول احتلالهم حتَّى الدندر وفق ما أشرنا أعلاه!
ولعلَّ إثيوبيا ليست وحدها (الطَّامِعَة) والمُتعجِّلة لالتهام المَغَانِم قبل زوال البشير، فقد سبقها بعض الطَّامِعين لنَهْشِ السُّودان والنَّيْلِ من مُقدَّراته، بعدما استشعروا خطر الحِرَاك السُّوداني الشعبي المُتصاعد، على نحو الإماراتيين الذين حاولوا التهام ميناء بورتسودان في غَمْرَة انشغالنا بالحِرَاك، وهناك السعوديُّون الذين نَالوا أجزاءً واسعة من أراضينا بعضها لمُدَّة 99 عاماً، باتفاقيَّاتٍ (سِرِّيَّةٍ) ومشبوهة، بجانب (البُدُون) والرَّوهينقا وما رَشَح من حديثٍ عمَّا يُسمَّى (سَدَّ القاش). وهناك مصر التي التهمت حلايب والأراضي النُّوبيَّة، بما فيها أرقين التي أصبحت ميناءً بَرِّيَّاً لمصر، وتَوَغَّلت حتَّى شمال دارفور، بجانب التَحَرُّكات التشاديَّة المُريبة، وهي جميعاً مُعطيات تُؤكِّد بأنَّ الطَّامعين لن ييأسوا وسيُواصلون مُحاولاتهم للنَّيْلِ من مُقدَّراتنا، مُسْتَغِلِّين ضعف وانكسار وعَمَالة البشير وعصابته المأفونة.
إنَّ الدُوَل/الجيوش حينما تُحَارِب خارجياً تَنقسم لمجموعات، تُؤدِّي مهاماً مُحدَّدة بالتوازي مع نظيراتها، وتَتْرُك بعض قُوَّاتها في الدَّاخل للحراسة والتأمين، حتَّى وهي في جبهات القتال تَتَبادل الأدوار، ما بين حِرَاسةٍ ورَّاحة وكَرٍ وَفَرْ، ولا تَنْكَبْ جميعها في أمرٍ واحد. كذلك الحال لفَرُق الكُرة، نجدها مُقَسَّمة لخاناتٍ مُختلفة، وفق تكتيكاتٍ مُتنوِّعة وتنتقل بينها بِدِقَّةٍ وسلاسة، ولا تَتَّبع نهجاً واحداً. ونحن نخوض معركتنا ضد المُتأسلمين وسادتهم بالعالم الخارجي، علينا تقسيم أنفسنا لمجموعات تُؤدي أدوار مُختلفة، ما بين تخطيطٍ (آنيٍ واستشرافي)، وإدارةٍ ميدانيَّةٍ للحِرَاك الشعبي، ومُتابعةٍ ومُراقبةٍ لمُقدَّراتنا المُعَرَّضة للابتلاع، وتقييمٍ وتقويمٍ لكل هذه الجهود، مُستفيدين من قدراتنا الأكاديميَّة والمعرفيَّة المهولة في مُختلف التخصُّصات.
للأسف الشديد، نحن ما نزال (قاصرين) عن اتباع هذه المنهجيَّة، وما تزال (الارتجاليَّة) و(الاستسهال) تَطغَى على جميع أوجُه حياتنا، رغم أنَّنا جميعاً نَنشُد التغيير ونتطلَّع للنهوض! فلقد خاطبتُ كثيراً القانونيين السُّودانيين، بالدَّاخل والخارج، لإعداد مُذكِّرات قانونيَّة (رصينة) للأُمَم المُتَّحدة وغيرها من المُنظَّمات، لإدانة الاحتلالين المصري والإثيوبي وتثبيت حقوق السُّودان، أُسوةً بالتنظيمات/الكيانات المصريَّة والإثيوبيَّة، الذين رفعوا مُذكِّراتهم رغم أن بلادهم (مُعْتَدِيَة) وبلادنا (ضحيَّة)، كما نَّاشَدَّتهم باتِّخاذ التَّدابير القانونيَّة بشأن كيفيَّة استرداد أموالنا المنهوبة، والحِفاظ على مُقدَّراتنا المُبَاعة والمرهونة للدَّائنين، وللأسف لم يتفاعل الجميع وتَغَافلوا عن الطَّامعين والغادرين، وتركوهم ينهشون جسد السُّودان، حتَّى أضحى خُواء من فرط الطعنات وشَارَف على الذوبان.
ليتنا كسُّودانيين نستشعر (تَكَالُب) الطَّامعين، واستهدافهم لجميع مناطق السُّودان دون استثناء، وبقَسوةٍ غير محدودة، ونَظَّمنا أنفسنا وعَمَلْنَا (سَوِيَّةً) في خطوطٍ مُتوازية، وبتركيزٍ عالٍ في وقتٍ واحد، للحفاظ على ما تَبقَّى من بلادنا واسترداد المنهوب منها.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اَلْتَغْيِيْرُ وَاَلْمَطَاْمِعُ اَلْخَاْرِجِيَّةُ فِيْ اَلْس ...
- لِأَجْلِ هَذَاْ يُرِيْدُوْنَ اَلْبَشِيْرَ وَعِصَاْبَتِه ..!
- اَلْحِرَاْكُ اَلْشَّعْبِيُّ وَاَلْدَوْرُ اَلْمَفْقُوْدُ لِلْ ...
- فُرَصُ اَلْسُّوْدَاْنِ لِلْنَّجَاْة ..!
- اَلْتَحَاْلُفُ اَلْإِسْلَاْمَوِيُّ اَلْصَهْيُوْنِيّ: مِنَ اَ ...
- رَّاْفِدُ اَلْشُذُوْذِ اَلْجِنْسِيِّ فِيْ اَلْسُّوْدَاْنْ .. ...
- اَلْصَّدْمَةُ وَتَجَلِّيَاْت اَلْخُبْثْ اَلْإِسْلَاْمَوِي .. ...
- اَلْفَخُّ اَلْإِسْلَاْمَوِيُّ اَلْصِّيْنِي ..!
- نَكْبَةُ اَلْمَنَاْصِيْرِ نَاْقُوْسٌ لِخَطَرٍ أَعْظَمْ ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ مَسْرَحُ اَلْدُّمِي ..!
- اَلْاِلْتِقَاْءُ اَلْإِثْيُوْبْيُّ اَلْإِرِيْتْرِيْ: قِرَاْء ...
- غَدْرُ اَلْأَشِقَّاْءْ..!
- اَلْتَحَدِّي اَلْتَّاْرِيْخِي لِلْنُّخْبَةِ اَلْسُّوْدَاْنِي ...
- اَلْسُّوْدَاْنِيُّوْنَ وَأَزْمَةُ اَلْثِقَة ..!
- اَلْمَوَاْنِئُ اَلْسُّوْدَاْنِيَّةُ عَلَىْ شَفَا اَلْضَيَاْع ...
- اَلْدَّاْئِنُوْنَ اَلْخَطَرُ اَلْأَكْبَرُ عَلَى اَلْسُّوْدَا ...
- اَلْتَدْمِيْرُ اَلْإِسْلَاْمَوِيُّ لِلْتَعْلِيْمِ فِيْ اَلْس ...
- فَلْنَنْتَبِهْ لِتَحَاْلُفَاْتِ اَلْبَشِيْرِ وَمَآلَاْتِهَا ...
- اَلْوَضَاْعَة ..!
- شَرْقُ اَلْسُّوْدَاْنِ وَمُثَلَّثُ حَمْدِيْ اَلْاِسْلَاْمَوِ ...


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - مَتَى يَنْتَبِهْ اَلْسُّوْدَاْنِيُّوْنَ لِتَكَاْلُبِ اَلْطَّاْمِعِيْنْ ؟!