أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد التهامي - لا شئ هنا الآن....!!! قصة فصيرة















المزيد.....

لا شئ هنا الآن....!!! قصة فصيرة


احمد التهامي

الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 12:55
المحور: الادب والفن
    



لا شئ هنا الآن ................!!
قصة قصيرة
الكاتب : أحمد الحسين التهامي
(1):

اوقفت الدندنة !! وتلفت ابحث:
- اين هما؟ اين ذهبا؟
قلت ذلك ورحت اجول حولي باحثا عن صديقيي؛ هل هما اي احمد سالم ومصطفى احميد صديقاي حقا ؟! ام انهما بديلان عن صديقيي الاصليين محمد بلقاسم وخالد ضو اللذين التحقا بجامعة النجم الساطع في البريقة معا وظللت انا هنا و الآن ابحث عن البديلين الضائعين ؟! اين ذهبا؟ اين اختفيا؟ رحت ادور حول نفسي باحثا في الارجاء ولا اجدهما؛تبينت انني وصلت اول الطريق المعبد الذي انتهت عنده اخر مسارات جنائن الزينة؛ زينة رديئة تماما مفتعلة جدا ؛ ومع ذلك فوجودها خير من ترك الطين والتراب المتطاير يستولي على المساحات الجرداء في الجامعة ؛ومعها ثمت سور ممتد في اخر كل هذه المساحات تشكله اشجار عتيقة تنشر في الانحاء رائحة غابة مؤجلة ؛رائحة اشتاقها دائما تسكن في عمق ذاكرتي المتعبة؛ بينما لا تزال تفوح من ملابسي رائحة الزحمة الخانقة في الحافلة العامة التي القتني في المحطة ؛ محطة الفندق الرئيسية ؛مركز كل حركة الحافلات في بنغازي منذ عقود ؛لم اكن تناولت الفطور بعد لذلك احسست بشئ من الغثيان عندما استفتح بعض الركاب من الطلاب يومهم بسيجارة !! في حافلة اكتظت بركابها من الطلاب حتى لم يعد هناك متسع لساق! او كتف!؛ فالوجوه تتقابل متبادلة بخار البرد او رذاذ السجائر .ليس ثمت سنتمتر فارغ ؛المشهد الذي خلفته ورائي في محطة الفندق الرئيسية لا يزال يلاحق ناظري ؛ عدد من الحافلات الخضر ذات الستين راكبا المصرية الصنع تزدحم في مكان ضيق !! و اصوات السائقين تتعالى : قاريونس؛ قاريونس القوارشة ؛ البلاد اللفة ؛ البركة بوهديمة ! يجيبها عن بعد صوت اخر اكثر خفوتا : المحيشي واحد ؛ حي السلام اثنين ؛ اذ انقسمت المحطة بين جزء رئيسي يقع مباشرة على الطريق العام للحافلات العامة الكبيرة ومحطة اخرى قامت على طرف المحطة العامة بخجل ودون اعتراف رسمي بها ؛ محطة لحافلات اصغر حجما لا يزيد ركابها عن اربعة عشر راكبا؛وعيون السائقين فيها مركزة على شرطي المرور ؛ يهجسون بتحركاته و يتسألون بصمت :هل سوف يهجم عليهم ام يتركهم يسترزقون ؟ !!...وسط زحمة ناس تغدو وتروح ؛ ليبيون كثر و افارقة كثر ايضا ... وصوت رتيب اجش يمكنني ان اميزه دائما وسط كل ضجة السوق و المحطة ؛ صوت يأتي من احد المحلات التجارية في السوق المسقوف القريب من المحطة ؛يكرر في المايكروفون جملة واحدة لا تتغير : خمسين قرشك ووازي ... خمسين قرشك ووازي !!..تبدو رتابة هذا الصوت كشئ قاتل لا يمكنك احتماله ؛ لا شئ من هذا هنا الآن !! ..خلفت كل هذا ايضا ورائي وتقدمت...؛وعداني ان نلتقي هنا حيث تنتهي العلوم وقبل ان ندخل الهندسة ؛ فأين هما؟! هل دخلا الهندسة ؟ ولما العجلة ألم نتفق؟!.عموما لم تكن الجامعة تشبه شيئا اعرفه! لماذا ؟ لا اعلم !! ..ولكنها ايضا لم تكن مكانا لا اعرفه! ؛تحسست الكتاب الضخم الذي بين يدي ؛ ؛ الجزء الثاني من تاريخ الرومان ؛ غاص بأحداث ثورة الفقراء بزعامة غاتو ضد الارستقراطية الرومانية في قرون الميلاد الأولى ؛وتقدمت في اتجاه مبنى كلية الهندسة مخلفا ورائي مبنى العلوم الضخم الهائل ؛ دندنت اغنية لسيف النصر صحوت من نومي وإنا ارددها ولازلت !!؛ رحت ادندن بصوت لا يسمعه احد ولا حتى انا !! لم تكن الكلية غريبة عني ولا حتى العلوم التي خلفتها ورائي غريبة عني .. فقد زرتهما من قبل مرات .. اذا لا شئ هنا الآن غريب !! عدت اردد اغنية سيف:(( خذني فيك اعيون اسماح... معاهن ماح.... البني الواثق هز وطاح... خذني فيك)) ؛ و اذ انتهى المطلع رحت اعيده مجتهدا ان استبدل خذني هذه بمرادفاتها : (( شالني فيك... رمني فيك...)) ثم فشلت !! لم اعد اجد مرادفات لخذني لا يكسر وزنها ايقاع الاغنية فيخرب اللحن ؛ تحد كهذا اعتاد سيف النصر ان يقودنا اليه بالرغم منا إذ كل ما تسلطن تفنن في استبدال المطالع!!..وتهنا معه ندندن المطالع مرات وراء مرات دون توقف !! يإلهي كما كان جميلا هذا اللعب !! وكم كنت احبه !!؛ ..لم تكن المسافة بين الكليتين طويلة .. ومع ذلك استغرقت وقتا طويلا في عبورها !! ؛فكالعادة هامت افكاري بعيدا عني و استغرقتني احلام اليقظة فشلت حركتي !! ؛ غنيت حينا وفكرت حينا ؛ و اذ اخذني ملكوت الطرب رفعت يدي و دندنت اللحن بهما !! ...خلفي لا يزال مبنى العلوم الضخم الهائل جاثما لا يتحرك ؛ بدوت تحت ظلاله اقرب الى نملة عابرة !؛ استعدت تلك اللحظات قبل سنة عندما اعتقدت انني سوف اتي الى العلوم دارسا للرياضيات ؛ ادمنت يومها مسائل الرياضيات البحثة واعجبت بالمنطق الرياضي في الجبر لكنني انتهيت الى ابعد من العلوم بامتار قليلة انتهيت الى الهندسة وها انا ذا في طريقي اليها يشغلني الغناء والذكريات العابرة عن الوصول اليها !! فجاءة اخذني عطر ناعم الى حيث هو.. القيت نظرة على الثلاثينية التي عبرتني توا ؛ بدت لي عسكريا يمضي مستعجلا بمشيتها المنتظمة والمحددة الهدف ؛ لكن شيئا جذابا يحيط بها وبالتأكيد لم يكن عينيها! فهما صغيرتان وبنيتان ؛ تحرشت بها عامدا متعمدا امام بقية الطلاب العابرين ؛ قائلا : بسم الله ما شاء الله ؛ القت نظرة غاضبة باتجاهي وواصلت طريقها نحو العلوم دون أي اكتراث! كأنني ناموسة عابرة في صيف قائظ !!حتى حين توارت ودخل جسمها البالغ النحافة الى الكلية واختفى في الجموع السائرة بقي عطرها يرافقني في مسيري !! يإلهي لما تترك العطر معي ويغيب الجسد كأنه حلم عدى واندس بعيدا عني!!يإلهي لما كل هذا التعلق بالذكرى وبالحلم و بقايا عطر ذهبت صاحبته الى حيث تبغي لما يإلهي ؟! لما ؟! لما يإلهي كلما ذهبت عني ذكرياتي اعدتها الي؟! لما؟لما؟!!؛ خرجت من زحمة افكاري والقيت نظرة على المفاجئة التي امامي: تجمع حاشد ضاج من الطلاب والطالبات من كل مقاس ولون امام باب قسم التسجيل والدخول يبدو مستحيلا الان تماما!!؛ اين احمد ومصطفى اذا ؟! تفرست في الزحمة لكن دون فائدة...فجاءة انفتح التجمع الطلابي وانقسم تماما وعم الصمت البالغ المكان امام الخطوات الواثقة لرجل خمسيني الملامح يرتدي بذلة زرقاء ناصعة ويضع ربطة عنق وردية وعطره النفاذ يصلني قويا داكنا غابقا.... افسح له الطلاب و الطالبات الطريق وتركوه يدخل في صمت بالغ صمت غريب جدا!!... تقدم منه موظف رث الثياب قائلا:
- تفضل استاذ اعبيد
- حنان جت؟!... سأل الاستاذ اعبيد بحزم
- جت وعدت للعلوم... رد الموظف الرث
- اههه.. تنحنح اعبيد... الاستاذ!
وتقدم داخلا...
فجاءة عاد المدخل مغلقا باحتشاد الطلاب مجددا امامه!؛وعادت الضجة الضاجة مجددا؛ مالذي يحدث بالضبط ؟! تقدمت من الحشد لعلني اخترقه واصل واسجل.. تقدمت تقدمت .. واصلت استأذنت و حاولت و لم اكد اتجاوز ثالث طالب حتى كثرت حولي النظرات الغاضبة والأصوات المتأففة والتمتمات اللاعنة فعدت الى الخلف ...خرجت من الحشد؛ و بقيت قربه ابحث عن ثغرة اتسلل منها حتى يئست؛ عندما يئست نظرة الى ساعتي فتراجعت... تراجعت الى منتصف ساحة الكلية حيث نافورة الماء ؛.. وجدت نافورة الماء في مركز كلية الهندسة خالية و صامتة ؛ لا احد هنا ؛ لا احد يجلس بقربها يؤنس وحدتها ؛ فحملت كتابي ؛ كتاب تاريخ الرومان الجزء الثاني ورحت اليها؛ جلست على حافتها العالية ورحت اكمل قراءة الكتاب في هدوء تام؛ بينما ضجة الزحمة تدوي خلفي و انا بالتدريج انساها ؛فوقي كانت السماء تلعب لعبتها القديمة دون توقف؛ مرة تتلون بأبيض دفاق يملأ الافاق رقصا وحركة ومرة يعمها الرمادي فيحل الصمت القديم ويندفع الحزن ليملأ الافئدة !!؛بدت السماء قريبة جدا من الارض الى حد انها تكاد تنطبق على الارض فيما كل المسافات التي كانت قبلا طويلة وملتوية بدت الان قصيرة جدا اكثر من المعتاد !! ؛كأننا لم نمشها ونجئها مرارا؛ وبالرغم من ذلك تستمر النوارس في تحليقها كالمعتاد...َتلعب دون ان تعبأ بنا !؛ كان شتاء ككل الشتاءات انذاك لا شئ فيه غريب او مفاجئ إلا نحن!!رحت اجول من صفحة الى اخرى وخلفي ضجة العراك والزحمة امام باب قسم التسجيل ترافقني فجاءة عم الصمت؛ رفعت رأسي والقيت اليهم نظرة فاذا بالثلاثينية التي تحرشت بها قبل قليل تعبر الزحمة المنقسمة الان الزحمة الصامتة الان.. تنفست عطرها في ذاكرتي !! قبل ان يختفي جسمها الهفهاف داخلا قسم التسجيل والدراسة والامتحانات هكذا تقول بثقة تامة اللافتة المدخل على الاقل!.. ظل بصري معلقا يحدق الى الفراغ ..........
*****************
غا2
-احمد .. احمد ياحمد رد يا...
صوت يداهمني من بعيد ويقترب مني؛ رفعت عيني عن الكتاب وادرت وجهي نحو الصوت فوجدتهما معا
- مش معقولة؟! شنو الكارثة اللي بين ايديك يا احمد ؟!
صرخ احمد سالم وهو يكاد ينفجر ضاحكا
- كتاب تاريخ
قلت بهدوء
- ياعنجد تاريخ قال.. ياعمو هذي اسماها كلية الهندسة مش كلية التاريخ !!
- ماانا عارف
- طيب مادام عارف عليش جايب معاك كتاب تاريخ؟!
- وكيف تبيني انمشي الوقت؟!
- سيبه هو حر
تدخل مصطفى اخيرا وانقذني من سخرية احمد سالم؛ سالتهما:
- كيف صار سجلتوا؟
ضحك احمد سالم وقال بطريقة مسرحية يبالغ فيها دائما برفع يديه امامه
- وهالبحر منهو اللي بيعوم فيه؟! زحمة ياعمو اليوم انسى
سألت مجددا:
- وشنو بنديروا؟!
ضحك احمد سالم مجددا
- بنشربوا الريح ونمدوا ارقابنا وبعدها انروحوا وبكرة اكيدة الزحمة اخف!!
بدا لي يائسا فعلا؛ جلس مصطفى عن يميني واحمد عن يساري؛ اخرج احمد سالم سجائره واشعلها بطريقة مسرحية؛ لم يكن تصرفا غريبا ؛ كانت هناك طالبة تمر قربنا..و يبدو انها تأملته فشجعت حركاته...؛ حين صارت قربنا قال احمد سالم بصوت عال: سمح و ايهبل ؛ترك عبارته معلقة في الهواء ومضت الفتاة وعلى وجهها ظل ابتسامة عابرة...؛ عدت الى كتابي ادفن راسي فيه اجري مع حشود الفقراء في شوارع روما هاتفا لغاتو!!.و السماء فوقي بالتأكيد لم تكن خالية تماما....
*************************

3
مضى الزمن وانا غارق في احداث تاريخ الرومان الجزء الثاني ؛اساير المظاهرات الغاضبة واهجم ضمن الاف الثائرين المندفعين عبر طرق روما القديمة الهاتفين ضد اعضاء السناتو القدامى ؛ و اماشي المؤيدين لكل تحركات غاتو... تقريبا غبت داخل القصة لوقت.... حين اكملت فصلا منه رفعت راسي ونظرت الى حيث الزحمة... ثمت مفاجئة!!...... لم تعد هناك زحمة والمدخل تقريبا فارغ؛ بحثت حولي فوجدت مصطفى يدخن صامتا كعادته فقلت:
- هيا الطريق فاضية شنو تراجو
ابتسم بخبث نادر وقال
- مش غير ايجي صاحبك من كتابه؟
-كتابه؟ أي كتاب؟
- عدى يكتب في استمارة للبنت اللي بدري نابشها
ضحكت
- بهالسرعة !! ناديه يا مصطفى خلينا انكملوا
- يا احمد سالم........... صاح مصطفى
جاء احمد سالم من خلف مبنى الكافتيريا المقابلة وهو يدندن:
-(( عديني غريق ويده مرتدة عليه مرتدة))
قلت:
- وصلت الامور الى عند غريق ويده ؟! يبدو لي في شئ كبير ..!
*********************
4
فهمت الان سر انقسام الحشد ؛ فالثلاثينية التي القت علي نظرة غاضبة هي حنان سكرتيرة رئيس القسم كانت تجلس وراء مكتبها تتلقى اوراق الطلاب؛ بقايا الزحمة؛ ومن خلف زجاج فاصل بدا الرجل العابق بعطره اعبيد الذي انشق امامه الحشد ؛ علقت على زجاج مكتبه لافته تقول: رئيس القسم ؛ ياإلهي يامجيب الدعوات!!!؛ لذلك اجتهدت في الاختفاء وراء بقية الطلاب الذين وقفوا بتسلسل دخولهم في مكتب حنان.. فكرت في التراجع والخروج لكن اية حركة كانت ستفضحني فعدد الطلاب قليل ...حاولت ان اهمس لاحمد سالم بمشكلتي؛ لكن كان هناك طالب لا اعرفه يقف بيننا... مصطفى بعيد هو الثاني في الصف... ياإلهي ماذا سافعل؟! حين يئست سلمت امري لله وسرت متمنيا ان تكون قد نستني تماما؛ وصلت اليها رفعت عينيها عن الاستمارة التي كانت تكتبها ؛ .. بدت مصدومة قليلا ... ثم تمالكت نفسها ومدت يدها الي فمددت اوراقي اليها فغم....... ياإلهي غمزتني !!؛ نعم غمزتني!! يا إلهي هل حدث هذا حقا ؟! أم أنني أؤلف و اخترع ؟!؛ لم تغمزني فقط ....بل كتبت على قطعة ورق صغيرة كتبت: الساعة 2 خلف كلية الاقتصاد !!..يا إلهي انه موعد!!.كنت انتظر ان تنهي السكرتيرة حتى تعبئة اخر نموذج على طاولتها ثم تقف وتقول لرئيسها مشيرة الي:
- هظا الطالب اللي قتلك عاكسني ياستاذ اعبيد !!
****************
5
خرجت بعد ان اكملت التسجيل وتلقيت ورقة حنان القيت نظرة على اللافتة التي كانت تقول قسم اتسجيل والدراسة والامتحانات ؛ فكرت لايزال هناك امتحانات اخرى؛خرجت مع صديقي عدت ادندن : ( خذني فيك عيون اسماح معاهن ماح البني الواثق رج وطاح خذني فيك)
افتتح احمد سالم حفلة السخرية قائلا:
- ياريتك فعلا دورت وحدة اعيونها اسماح مش عزوز وسكرتيرة رئيس قسم التسجيل؛ وفايتة الثلاثين ياعمو!!
انفجر مصطفى ضاحكا دون كلام.
تركتهما غاضبا وخرجت من بوابة الجامعة لوحدي ملاحقا نورسا وحيدا يرقص في سماء بيضاء خالية .. خالية تماما قلت في نفسي:
- يا إلهي لا يزال عطرها يعبق في ذاكرتي !! ياالهي لماذا غاب جسدها الرقيق عني وسكنني عطرها لماذا اندس داخلا في لماذا ؟!!....نظرت حولي لم يعد شئ من هذا الان هنا... فقط بضعة ذكريات هائمة. .!!
ذكريات بدت كنورس وحيد في سماء صافية.



#احمد_التهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد بنغازي.............. هل تنتهي الحرب ؟!
- ..حنين ...
- العاهل والريشة دور النخبة المثقفة في مراحل التحول الديمقراطي ...


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد التهامي - لا شئ هنا الآن....!!! قصة فصيرة