[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

الى شهداء عفرين

جوتيار بوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 07:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية

ﻻ ﻳﺴﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻯ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺍﻟﺪﻡ ُ(المتنبي ).
باقة ورد من جبال كردستان الشماء جبال الشرف والكرامة القومية الى أرواح الشهداء المقاومة الكردية أبطال وبطلات مقاومة #عفرين الخالدة ضد الاحتلال التركي البغيض و كلابهم من الاخوان المسلمين والاكراد الجحوش الخونة .
إن مقاومة عفرين فرز المجتمع الكردي مابين الإنسان الكردي الوطني المتمسك بنهج النضال والقتال عن الكردي الخائن العميل الانهزامي المتعطش روحه للعبودية والخيانة .
إن قتال الشعب الكردستاني ضد العدو التركي وعملائهم من الأكراد الجحوش ليس مجرد قتال لخسارة معركة أو انتصار في معركة لا بل هو قتال طويل الأمد مستمر بكل الاشكال ولن يتوقف إلا بأبادة العدو التركي أو إبادة الشعب الكردي أنه مستمر منذ خمسة قرون .
سوف يكتب التاريخ أن العدو التركي أحتل عفرين بعد قتال ضاري استمر لمدة 60 يوم بعد أن حشد كل حثالات العالم و جيشه الإجرامي ضد منطقة أمنة وصغيرة و أن القوات الكردية والشعب الوطني في عفرين لم يستسلموا لرغبات العدو ولم يستقبل الشعب قوات الغزو بالورود بل بالرصاص والدماء والاشلاء أمام أنظار العالم وأن القوات قاتلت حتى أخر رمق وبكل قوة وجسارة .
سوف يخرج العدو التركي من عفرين ومعهم كل الحثالات والخونة الجحوش من الأكراد لا مكان لجحوش على هذه الأرض الطاهرة النقية الحساب القريب أنه مسألة وقت وتوازنات دولية.
الخلود للشهداء عفرين ابطال مقاومة الزيتون .
والعدو التركي و الأكراد جحوش والإخوان مكانهم في مزابل التاريخ .

#جوتيار_بوتاني (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات