أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود محمد قباجة - إلى ذات في الحسن














المزيد.....

إلى ذات في الحسن


محمود محمد قباجة

الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


إلى ذات في الحسن

إلى ذات
في الحسن توهجت
سكنتني أطيافا تلو أطياف
بين الأوصال لها غمرات ذات سبور في بواتق الحلم
أعلو مقامات هي بها ولها
تتربع عليها والريحان نبت الفيافي
أعلو مقاما هي مليكته
تتجسدني فيه ذات لها القيثار تعزفه والصدى يعانق صبوة زهد ووجدان
تأتي المعازف مع شرود الصباح
فتخبرني التوهجات عن قلب يتهجد بين جوانحه النغم
طواف فوق غيمات المثول
والأقمار تسعى بين روابيه
لست بالنبي تتحقق أمانيه
ولست بملاك تعتصم النوايا عن نواهيه
نالت مني جذوة الصبر
والنيل تبلسمه الندوب

إلى ذات في الحسن وهبت الأسفار نفسها
تشاطرني القسمة
ونفسي قرينة تلازم السندباد
بين ترحالين أشدو وفي غفوة الجفن قراءات وتنجيم
دربي طويل تشق عليه أكدار وأسفار
أهرول بين شروق ومغيب لتبلغ الصلوات مدارك السماك

هل أكتبك عنوان سعادة
وأسكنك القلب أطياف نور؟
طفولة في عروق الحالم
بها يعيد فرمتة اليراع في مداد الحال
عساه يخبر الأزمان عن صبابة الوله
عن قلب تجاوز مداه طرفة تجتاز لظاه

أيتها الملاك في ذات حسن
عنفوان في أفق المرايا والحاجبان يتماهيان مع السحابات رفعة والبصمات تغانج الموال



#محمود_محمد_قباجة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي
- بين ذاكرة وبوح
- عندما تحاورك الكلمات
- أراك في فصول العمر


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود محمد قباجة - إلى ذات في الحسن