نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 6129 - 2019 / 1 / 29 - 13:22
المحور:
الادب والفن
وكأنَّني وَالأمنِيات..
وَرَقٌ
تَ
س
ا
قَ
طَ
في الخَريف
***
لستُ إلّا ريشةً في مًهَبِّ الرّيح!
***
ما عُدْتَ حُلُمًا يَأتيني؛ كابوسًا صِرْت.
***
ُكُنْ ذلك الغَيم الملبّد بالرّعود وبالمَطر
***
هذا الحزنُ المُستيقظُ فينا أبدًا؛
أليسَ له منْ غَفْوة؟
***
ذلك الأملُ المُتَدَحْرجُ صُعودًا؛ متى يصِلْ !
***
وَأولَدُ..
من شَرنَقَةِ البَوحِ فَراشَة.
***
وحدكَ منْ يُطفِئُ ثورةَ البُركانِ ويوقِفُ الطُّوفان.
***
وحدهُ الاستغفارُ؛ مَنْ يُرَمِّمُ ما بالرّوحِ مِن انْكِسار.
.......................................
فلسطين
29.1.2019
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟