أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - شعر تفعيلة -على شُطْآنِ يافا-














المزيد.....

شعر تفعيلة -على شُطْآنِ يافا-


نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)


الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


على شُطْآنِ يافا
...................

على شُطْآنِ يافا يا أحِبائي

زرعتُ الوردَ صُنْتُ العَهْدْ

وللِتَّاريخِ كم قلنا..

هُنا كُنّا..

هُنا سَنَكونُ

فَلْتَشْهَدْ

***
على شُطْآن يافا يا أحِبّائي

تَعَمّدْنا بنورِ الشَّمسِ

صَلَّيْنا على أرْواحِ مَنْ ماتوا

ومَنْ غابوا

ومَنْ ما زال مَنْفيًّا

يُقاسي البُعدْ

سألتُ المَوْجَ:

هلْ ما زِلتَ تذْكُرَهُمْ ؟!

هُنا وُلِدُوا

هُنا شَبّوا

هُنا كانوا

فَثارَالْمَوْجُ مُنْتحِبًا

أَما عادوا..؟!

سَئمتُ الْمَدَّ والجَزْرَ

سّئِمْتُ مَراكِبَ التَّرْحالْ

أُمَنّي النَّفْسَ لُقياهُمْ

فَقُلْتُ لَهُ: ألا يا مَوْجُ

رَغْمَ الْبُعْدِ

نَلْقاهُمْ.. وَتَلْقاهُمْ

***
فيافا يا أحِبّائي..

عَروسُ الْبَحرِ

رَغمَ الظُّلْمِ.. رَغْمَ الْقَهْرِ

تَأبى السَّبْيْ

وما زالتْ بِحُلَّتِها

يُداعِبُ شَعْرَها الْمَسْدولَ مَوْجُ الْبَحرْ

تُغَني لَحْنَها المَمْزوج بالأحُزانِ كُلّ الطَّيْرْ

وفي ليلٍ.. تسامر أنجُم الليلِ

لعَلَّ النَّجْمَ يَهْديها

لِنورِ الشّمسْ

تُسامِرُها تقص لهنّ

عن فُرسانِ أُمَّتِها

تُسائِلُها أحانَ الوقتُ

كَيْ تَخْتالَ في زهوٍ لِعَوْدَتِهِمْ

أجيبوها..

أحانَ الوَقْتْ؟!
...............................
نائلة أبوطاحون/ فلسطين
13.1.2019












#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)       Naela_Abutahoun#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر -أرْضُ النِّفاقِ
- نثر -طوفانٌ وقبَس-
- سرد تعبيري -هالة النّور-
- ومضة شاعرية -طقوس-
- نثر -انتفاضة-
- أمنيات بائدة
- -فرار-
- شعر -تُسائِلُني-
- -تراتيلُ السَّماء-
- خاطرة -مُراوَدَة-
- تباريح
- حُمّى الغَضَب
- خاطرة -ثرثرة-
- قاب قوسَيْن
- حزن دفين
- شّيْخوخة
- ما حيلتي
- مشاكسة
- وطن
- مرثية .. أُمّاه


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - شعر تفعيلة -على شُطْآنِ يافا-