امين العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 17:40
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
خذوا وطنيتكم و ارحلوا... ☝🏼
امين العراقي
خذوا الله الذي شوهتم صورتة بافعالكم والدين الذي جعلتم منة غطاء لكم لأنكم في قمه التدين ، ف.. اساسآ انتم لا تخافون الله
.
اتركوا لي الوطن
انا مواطن ومن حقي الوطن…
.
ارحلوا بما سرقتم ونهبتم
ارحلوا ملطخين بعاركم
ارحلوا بعد ان توضأتم بدماء الشعب ارحلوا خذوا الدين والله ولا نريد سوى الوطن..
انا المواطن لا اريد عهركم السياسي ولا دينكم ان كان لكم دين دينكم الدولار الأمريكي، اريد ان اعيش اريد جاري يقف معي حين أُمرض او يصيبني مكروه….أُريد ان ارى وطني تكسية الزهور والواحات الخضراء اريد ان اتنفس هواء نقي لا اريد ان اتوضأ بالدم ولا اريد ان اتنفس جثث الموتى ولا اريد ان اقف في زحمة السير لساعات عند نقاط التفتيش ولا اريد احد قط ان يلزمني ان البس الاسود في عاشوراء ولا اريد احد قط ان يلزمني ان اذكر علي في صلاتي او لا اذكره اريد اصلي للعراق
.
بربكم أخبروني أيها اللصوص
أين هي خيرات العراق التي تتمتعون بها في أوروبا وأمريكا ؟؟؟
كلكم سراق من الساسة الى رجال الدين الى خطباء المساجد الى المعممين إلى كل من يدافع عنكم و الى كل ناهب خيرات هذا البلد…
.
الارامل والفقراء تعيش على خيرات فلان وعلان بالأمس القريب قتل معيلهم الوحيد دفاعآ عنكم نتيجه تهاتركم القبيح حينما ادخلتم داعش وقتل نصف شبابنا
الا تباً لكم من خنازير الا تهزكم الشيمة
او النخوة وانتم تنمقون لحاكم.
وأطفال العراق يتسولون على الارصفة والتقاطعات ويجمعون علب الصفيح
من القمامة و البعض الأخر يبحث عن قوت يومه في تلال الحاويات بعد أن سكنوا بيوت من تنك وهم اول من لبى نداء الدفاع عنكم وعن مناصبكم الا يستحقون راتبآ بسيط.
لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة .
#امين_العراقي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟