أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد الباسم - مقتدى الصدر والبعثيين














المزيد.....

مقتدى الصدر والبعثيين


باسم محمد الباسم

الحوار المتمدن-العدد: 6125 - 2019 / 1 / 25 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتدى الصدر ...راعي عودة البعث
باسم الباسم
يبدو ان الحكومة العراقية الحالية هي السبب الاول والاخير لتحركات قادة حزب البعث واحياء امالهم بالعودة للسلطة فقد وفت لهم الحكومة الاجواء المثالية عبر سليلة من الاخفاقات والتخبطات والتي اكتسبت بجدارة ان يتم لعنها ليل نهار من قبل الشعب العراقي .مقتدى الصدر يتحمل العبء الاكبر فهو اولا صاحب الكتلة النيابية الاكبر وهو الذي اختار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حين ارسل بطلبه في الحنانة قبل ان يتم الموافقة عليه لاحقا من قبل الفتح , بعد ترشيح عبد المهدي صار مقتدى الصدر هو الراعي الاول لتشكيل الحكومة حتى ان عادل عبد المهدي يطيع مقتدى الصدر طاعة عمياء ولعلنا لم ننسى حين امره نصار الربيعي اثناء القاء اسماء الكابينه الحكومية امره بالجلوس فجلس بدون مناقشة في اشارة الى ان عبد المهدي ما هو الا اداة من ادوات مقتدى الصدر وان كل ما سيصدر من قرارات حكومية تكون في الحقيقة قد وافق عليها مقتدى الصدر ... وبعد تسمية عادل عبد المهدي فتح نافذو الكترونية في محاولة لان يعيش حلم وردي طالما عودنا عليه مقتدى الصدر الذي يتغنى بالديمقراطية والعدالة ولكن الواقع السياسي يابى ذلك فان الانتخابات افرزت قوى فائزة فيها هي من تملك حق التمثيل الوزاري ولم نسمع او نرى عن نافذة مقتدى الصدر وعادل عبد المهدي في اي من دول العالم ويبدو ان هذه الخطوة هي مثل الاف الخطوات الغبية والساذجة موجة لاتباع مقتدى الصدر ممن يسهل خداعهم .. وماذا بعد ان قدم لنا عادل عبد المهدي كابينته الحكومية وزير الشباب متهم بالارهاب ومحتجز في بوكا لعدة سنوات ... وزير التربية شقيقة احد قادة تنظيم داعش وزير , وزير النقل متهم بقضايا فساد لم تحسم بعد .. وزير النفط بعثي قديم ووزير سابق لنفس الوزارة في مخالفة صريحة لمبدأ المجرب لا يجرب والحبل عالجرار ,و ويبدو ان حقد مقتدى على المالكي او ان تعليمات ولي العهد السعودي الى مقتدى الصدر هي السبب الاول والاخير لعدم الموافقة على التصويت على فالح الفياض الايراني التبعية وان تحسنت العلاقة بين ايران والسعودية سيوافق مقتدى الصدر عن طيب خاطر على تسمية فالح الفياض .. المهم ان مقتدى الصدر الباحث عن مجد وتاثير قوي يفوق تاثير اي شخصية اخرى وجد في الدعم السعودي ضالته لان اتباع ايران في العراق لا يستطيعون مزاحمة مكانة مرجعية النجف لذا لم يبق امامه الا ان يكون مرجعية عربية يميل اليها اهل السنة وبالتاكيد هذه المرجعية لم ولن تحصل الا بموافقة ولي العهد السعودي ومقتدى خير من يمثل برامج هذا الجانب , لكن كبوات عادل عبد المهدي والتي هي في الحقيقة كبوات مقتدى الصدر تستمر فاولا يتم اعفاء خميس الخنجر من كل التهم التي كانت تنسب اليه في عهد المالكي والعبادي وثانيا العفو الخاص الذي يصدر عن رئيس الجمهورية باقتراح من رئيس الوزراء عن حاتم السليمان ثم مفاوضات تمهيدية للعفو عن طارق الهاشمي واخيرا سيتم العفو عن ابو بكر البغدادي وقد يصبح مرجعا في الانبار او الموصل تحج اليه السياسيون , كل هذا يتم بعلم وتوجيه من مقتدى الصدر الذ لا يستطيع معارضة هذه الخطوات بل انه هو من يأمر بها لان في معارضتها ولو في الاعلام قد يخسر الدعم السعودي ويتبدد حلمه زعامته المنشودة , ان كل ما يحدث في العراق من ويلات وماسي دفعت الادارة الامريكية لتبني مؤتمر معارضة لنظام الحكم الفاشل في العراق ورائحة الفساد التي تزكم الانوف ولعلع الفشل والفساد وصل ذروته في عهد الحكومة الحالية حيث تطارد الكفاءات وتعتمد الفاسدين من امثال الفاسد صباح الساعدي الذي سبق وان كشف مدراء هيئة النزاهة السابقين امثال راضي الراضي وموسى فرج فسادة ومسؤوليته عن صفقات تهريب النفط حتى بلغت ثروته اكثر من ثلاثة مليارات دولار في المصارف الخليجية ولا يتهم مقتدى الصدر بمن يمثله ما دام يحمل اهم صفة وهي معارضته لنوري المالكي ,ولذا فسبب مراهقة مقتدى الصدر السياسية وانانيته وتبعيته لولي العهد الاهوج محمد بن سلمان والذي صرح علنا انه لولا السعودية لما فازت سائرون وبسبب تبنيه للفاسدين في قائمته من نواب ووراء ومدراء عامين اصبح العراق الافسد في التاريخ واحبت الفوضى سيدة المشهد السياسي والاجتماعي والاداري واصبح البعث يجدها فرصة مناسبة للقفز وتولي السلطة من جديد لاكمال مسلسل الدم والنار الذي اكتوى به العراقيون اكثر من 40 سنة وصار لزاما تغيير رئيس الوزراء اللعبة عادل عبد المهدي واصبح لزاما تولي قائد عسكري غير متحزب القبض على زمام السلطة وتعطيل الدستور وتشكيل مجلس تاسيس لكتابة دستور يتبى نظام رئاسي وان يتم منع اي حزب او حركة ذات خلفية اسلامية او منهج اسلامي من المشاركة في العملية السياسية فالدين لله والوطن للجميع والعمامة لطالب العلم وليست لزعيم سياسي يقبل المساومة فالسياسة لا ثوابت فيها بل تحركها المصالح وهذه المصالح دنيوية ومتغيرة وقد تتارض في كثير من الاحيان مع الدين لذا بعد كره الناس كل معمم ورجل دين حتى صار البعض يكفر بالدين بسبب تولي هؤلاء الفاسدين زمام السطلة يجب على جرل الدين الاهتمام بدراسته والعبادات اما السياسة وشؤون الحكم فيجب ان يتسنمها رجل السياسية ومن شاء منهم الاستمرار في السياسة عليه القاء ثوبه الديني حتى لا يتوهم الناس انه ممثل عن الله او انه خليفة الله او وليه واستغفال العقول البسيطة والسلام



#باسم_محمد_الباسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ميت غالا 2025-.. ما تحتاج إلى معرفته عن أكبر ليلة في عالم ا ...
- مجزرة كشمير.. كواليس ما يدور بذهن القيادة الباكستانية عن هجو ...
- الأردن.. وفاة 4 أطفال بحريق سكن مسجد والأمن يكشف تفاصيل
- بيدرسن: ندعو إسرائيل إلى وقف هجماتها على سوريا فورا وعدم تعر ...
- محكمة أميركية تصدر حكمًا بالسجن 53 عامًا على قاتل الطفل الفل ...
- السر المقدّس: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟
- بوتين يعترف بوجود -رغبة بتوجيه ضربة- لكنه يقاومها
- الحوثيون يعلنون قصف إسرائيل: كل الأمة ستتحمل تبعات الصمت عما ...
- أوليانوف: رفض أمريكا والاتحاد الأوروبي التوسط في الأزمة الأو ...
- الجيش الباكستاني يعلن نجاحه في اختبار صاروخ أرض-أرض بمدى 450 ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد الباسم - مقتدى الصدر والبعثيين