أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - أتقننا ككورد لحس الجرح














المزيد.....

أتقننا ككورد لحس الجرح


عباس عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طالما تمادوا في همجيتهم، وأتقنوا في حروبهم علينا، وإنتصروا في كل معركة خضناها بكل سهولة، حتى أصبحت عادة دارجة، حين نلحس الجرح لنعود لساحة المعركة التالية، وهم يعاودون الكرة بعد الكرة في ثخن الجسد الكوردي جرحاً بعد جرح!..
وليس في الأساطير كلها شبيه بالكوردي إلا طائر الفينيق، يموت ويحيا أبداً، وما التاريخ إلا إثبات لما نود إثباته من حدث وشبيه له، وصحيح أن وجود الطائر من عدمه إسطورة ومن المستحيلات، إنما الكورد بخلاف ذلك واقع وحقيقة على الرغم من المرارة في تكرار الأحداث برمتها، موت وحياة وألم مستديم!..
التكرار في فعل أمرٍ ما تصبح عادة، ومن العادات ما تصحبها من اللذة لابد من الحصول عليها مهما كلف الأمر، وأعتقد أن من ضمن ما نسعى إليه ككورد هو لذة المقاومة والتكرار في خوض معارك لامتناهية، نموت ونحيا من أجل لذة المقاومة، وهم بالمقابل يحصلون ما يتمتعون به من لذة القتل والتدمير!..
هذه المعادلة المرعبة وتكرارها عبر التاريخ، تؤكد على أمر واحد، وهي عدم رغبة الكورد حقيقة في التخلص من القتلة الذين يتمتعون بتعذيب الكورد أو حتى قتلهم، ولنثبت هذه النظرية المؤسفة لابد لنا من العودة إلى حالة التشرذم الكوردي والفرقة والخصام الغير مبرر قطعاً!..
حتى اللحظة قلة قليلة من القادة الإصلاحيين إنتبهوا لهذه الآفة الأبدية، وكل محاولة بهذا الخصوص إن كانت من قادة سياسيين أو إجتماعيين قوبلت من قبل الكورد بالرفض قبل الأعداء، وما نعيشه اليوم في كلٍ من روج آفا أو في الشمال أو حتى في جنوب كوردستان إلا حالة مشابهة بالمطلق، اي هناك مقاومون وهناك رافضة تساندها قوى عدائية همهم الإستمرار في تلك العادة المرعبة!..
مع ذلك لا يمكننا أن ننكر بأن الكورد وبنسبة لابأس بهم، قد تخلصوا بشكل أوبآخر من عتق العبودية للذة المقاومة المستديمة، أو كما اسلفنا بتكرار الموت والحياة كطائر الفينيق، وهو الأمر الذي يدفع ببعض الأعداء للجنون والتصرف بوحشية لم تكن كذلك إلا في بدايات القرن الماضي، وخير مثال ما يذهب إليه كردوغان اليوم .



#عباس_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا الكافرة


المزيد.....




- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...
- حماس والفصائل الأخرى توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة ...
- 600 ألف لاجئ سوري عادوا لديارهم منذ سقوط الأسد
- إدانات واسعة لخطط الاستيطان الإسرائيلية: تقوض حل الدولتين
- ترمب يقول إن بوتين لن -يعبث- معه ويتعهد إشراك كييف بأي اتفاق ...
- قائد الجيش في جنوب أفريقيا يتعرض لانتقادات بعد زيارة لإيران ...
- البنتاغون: حشد 800 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - أتقننا ككورد لحس الجرح